السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الغول من الفصل الاول الي السادس بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

مهمتك اللي بدأتها من خمس سنين وهتسيبنا فكر في اللي قولته.
حضرتك عارف ومتأكد انا كنت معاكم ليه من البداية والحمدلله قبضنا على أخر الشبكة والبنت في أمان معايا ويفضل تكون معايا لكن هي ماتعرفش حاجة
طالما شايف كده خليها معاك لحد ما الأمور تتم وبعدها تقدر تخرج وأخيرا يا مصعب تقدر تشوف الدنيا من تاني وأنا معاك لو حابب بس ترجع.
أنتهت مقابلته وهاتف شخص ما
طمنها وبلغها هنوصل بليل سلام.
يتبع 
نوفيلا الغول
انتظار الفصل السادس
بقلم شروق مصطفى
الفصل السادس 
الحقيقة
نوفيلا الغول
بقلم شروق مصطفى
وظلت تبحث عن تلك الصورة تتأكد من ملامح الفتاة فهي لم تلحق رؤيتها لكن لم تجدها ففتحت التلفاز وجلست تشاهد مابه حتى أستمعت إلى صوت فتح الباب ثم جلس بجانبها بعد أن القي السلام التفتت إليه ترى معالم وجهه لم تستشف أي شئ فهو جامد فتحدثت بتوتر 
كنت فين بيدورو عليا لسه صح ايه ساكت ليه ه هتسلمني.
_لازم يا صبا مضطر مفيش حاجة بأيدي لازم نمشوا من هنا.
نهضت بهرع وزداد توترها ملتفتة يمينا يسارا بعد أن أصابتها رجفه ظلت تدور تبحث عن أشيائها وبعقلها فوضى كثيرة 
خ خلاص أنا همشي حالا.
تركته ودلفت الغرفة مسرعة تجذب حقيبتها وخرجت مهرولة إلى الخارج لكنه أمسكها من ذراعيها وقفها قبل فتح الباب 
أستني عندك تعالي هنا رايحة فين.
عند صبا قعدة تتفرج على التلفزيون لكن عقلها منشغل في مصيرها ومستقبلها لحد ما الغول وصل و وشه مش مبشر أبدا حاولت أطمن نفسي وفشلت لحد ما سألته وكان رده صدمني أنه لازم يسلمني محستش بنفسي غير عمالة أجري والف وانا بفكر و سؤال في عقلي هعمل ايه لحد ما ضغطي عالي ودخلت أخد حاجتي وقربت عند باب الشقة وكأني بسارع الزمن لاقيت فجاءة اللي منعني وأتنضرت فحضنه يادي اليوم الملزق دا 
معنديش وقت للوقفة والكلام لازم أهرب منه ومنهم رجعت ولسه مسكني مش راضي يسيبني كلمته بضيق والدموع خلاص هتنزل من كتر خنقتي
سيبني بقا خليني أمشي ألحق أشوف هعمل ايه في مصېبتي دي.
مقدرتش أتحمل و دورت وشي بعيد عنه أنهارت دموعي حاولت أداريها وأبعد عنه مش راضي سيبني ممكن خليني أمشي
حاول يرفع وشي من الأرض تماسكت شوية 
بقيت أحسن بجد شكرا على وقفتك معايا وانه كان بأيدك تساعدني بس مانفعش انا فاهماك أنا هتصرف متقلقش بس سيب أيدي من فضلك عايزة أمشي.
_ممكن ماتعيطيش وتصبري للأخر وهتعرفي أنتي تعرفي عني أن ممكن تخرجي كده عادي وأنا مش معاكي هو أنا لما قولتلك هسلمك يعني هسلمك ليهم مش يمكن أسلمك لحد تاني ما علينا يلا بينا هفهمك في الطريق.
طريق خلاص كده هيسبني ويسلمني بنفسه هزيت رأسي بتوتر بموافقة ومشيت معاه لكن من جوايا رافضة دا وفي أقل فرصة ههرب منه بأي ثمن وشكل خرجنا من الحارة و وركبنا عربيته واتحركنا ماتكلمش خالص الطريق طول أوي حولينا صحرا بدأت أفقدت أعصابي جت من عند ربنا لما وقف العربية ي شيك عليها لما سمع صوت فيها نزل من هنا وأنا فتحت الباب أنتبه لي 
_خير ايه منزلك انا هزود مياة بس مفيش حاجة أرجعي مكانك يلا.
طبعا مسمعتش كلامه وكملت نزول وكنت بتسحب للخلف وبصه عليه وهو أتلهى في كابوت قدام خطوة أثنين ثلاثة لحد ما شوفت عربيته وهو بيقفل الغطا
وانا أخدها جري لفيت بكل قوتي وسرعتي مش عارفه رايحة فين بس لازم أهرب منه هيسلمني وانا لجأت له فكرته أمان ليا وزي أخويا كان نفسي يكون ليا أخ أعتمد عليه أو حتى أخت أتونس بها ونتعارك سوا وننام مع بعض ونلبس هدوم بعض كان هيفرق معايا جدا خاصا بعد ما ماټ بابا بقيت وحيدة أكتر انا دايما كدة الكل بيسبني ويمشي بعد ما أتعلق به كان عندي صديقة أكتر من أخت كنا جيران ونفس المدرسة الأبتدائية والأعدادية متعلقين ببعض جدا وفجأة باعدت عني سافرت هي وعيلتها محافظة تانية من بعدها أتقطعت أتصالتنا وكمان بابا سابني ومشي وأتعرفت على ناس جديدة أصحاب جداد ندى ضمنهم لكن للأسف أخترت غلط وانا دلوقتي بهرب من الغول بيلحقني سمعته پيصرخ بصوت عالي صدى صوته وصلنيصباااااااه.
وقفت أرتاح من كتر الجري قلبي هيوقف خلاص أنا باعدت كتير مابقتش شايفاه كمان عربيته شايفاها من بعيد لسه واقفة هو اصلا طريق دا طريق سفر رجعت أمشي شوية بس بمد بخطواتي وفجاءة لمحت عربيته قربت أوي فدخلت في الصحرا عيني شوشت وأتوترت أكتر لما قرب مني أنا خاېفة منه أوي مش هيسبني أنا أنتهيت
مسكتك تعالي هنا
صړخت بهستريا آااااه سيبني سيبني مش عايزة أروح معاك سيبنااااي
حملني على كتافه مكنتش باينة معاه كأنه شايل عصفورة صغيرة
أنت مش بتفهم نزلني نزلني مش عايزة أروح معاك
حتفني جوه العربية وركب وطار بها بعد ما قفل زر الأمان شوفت عينيه نيران هتحرقني وقابض بكفه

على عجلة السواقة كأنها رقبتي بېخنقها لدرجة عروق ايديه برزت 
وأنا أنكمشت

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات