رواية الغول من الفصل الاول الي السادس بقلم شروق مصطفى
على جنبي مستنية أنفجاره في أي لحظة فيا خرج صوته بعد فترة الصمت دي لكن زهلت من هدوئه بس باطنه كان ټهديد بيتكلم وهو بيكز على سنانه
ماشي يا صبا بتهربي مني ماشي حسابك معايا بعدين لكن ورحمة أختي لو أتكررت تاني مش رحمك وهتشوفي الغول على حقيقته ماتخليش صبري وقوة تحملي تنفذ.
اتكلمت بسخرية على حد قوله هروب تاني ايه ماخلاص بقا هيسلمني كمان شوية
لا متقلقش خلاص مفيش هروب تاني هتحبس بين أربع جدران نهايتي قربت.
قولت كلمتين دول وسند برأسي على جنب ومركزتش معاه ولا في طريق بفكر في أمي هتعمل ايه من غيري ملناش غير بعض
يارب همست بين نفسي وراقبت الطريق من سكات
حاسة بنظراته ليا كل فترة والتانية عايز يتكلم يقول حاجة وبيرجع يكمل طريقه تاني.
لأ.
رد بدون تفكير كأني هنط من فتحة الأزاز دي وصلت لدرجة الخنقة محتاجة هوا بسرعة أنا بتعب من طول الطريق مش بحب السفر بسبب كدة ڠضبت وضړبت الزجاج جانبي بعصبية وصوتي بدأ يعلى ومسكة بطني
أفتحه بقولك بسرعة أنت ما مش بتفهم يلا.
محستش
بعدها بال عملته كله جا بسرعة فرمل عربية بصوت عالي مع مسكته لشعري لدرجة لف دماغي اتجاهه پعنف ولسه هيفتح فيا فتحت فيه أنا وجبت كل اللي في بطني فيه وبهدلت العربية وهدومه وهدومي سابني فجأة مصډوم من موقف وأنا أنهارت
مبقتش عارفة أقول ايه وهو نازل عليه أهدي أهدي خلاص
عند مصعب أتحكم في عصبيته لأقصى درجة تحمل من أول هروبها منه وضغط على نفسه وضبط أنفعالاته لعدم إيذائها وأخافتها منه إلى أن يصلوا للمكان المقصود! راقبها بين حين واخر رافضا طلبها لكن لم يتحمل سخريتها بعد أراد تعليمها الأدب وأحترامه جاذبا بيده خصلاتها متفاجأ بتعبها وقيأها نادما على ما فعله بها تركها محاولا تهدأتها رابتا على كتفيها شعر برجفتها مبتعدة عنه عند لمسها رق نبرة صوته
تعبت روحي وجسدي و نفسية كمان هزيت رأسي موافقه على كلامه وجا عندي فتح الباب كان بيحركني هو نزل رجلي ومسك أيدي كنت بتحرك بأليا من كتر التعب الصورة قدامي مكنتش واضحة أوي حاولت أبعد وأرفض اللي بيعمله مقدرتش جسمي أترخى غسل وشي ونزلني كنت هوقع حملني وركبني في كنبه ورا ورجع تاني نظف اللي على كرسي قدام معاه فوطة ومناديل مبللة ومعطر سبراي وأنا بعدها غمض عيوني محستش بأي حاجة
لسه خوافة زي ما هي ماتغيرتش
_لسه فاكرها يا بني أهي كدة بعد ما الحج ماټ وانتو نقلتوا بسبب شغلك وأحنا كمان سفرنا بعد تنسيق الثانوية بسبب جامعتها مقدرتش أسيبها تروح بيت الطالبات لوحدها دايما تقولي مټخافيش يا ماما أنا راجل البيت هي تبان بره عنادية وقوية بس هي خايبة وخيبتها وصلتها لل حصل أنا مصدقتش لما جيت لي تطمني أن صبا معاك بس أطمنت أنها في أيد أمينة يا يا بني اللي بينا عشرة كبيرة بس مشاغل الدنيا هي فرقتنا ربنا يرحم مۏتانا.
_ازاي بس تلاقيها ملامحها اتغيرت لما كبرت كانوا أطفال لسه لما سبتوا أسكندرية ورحتوا القاهرة دول كانوا زي الأخوات يابني ياريتك كنت سبتها مع صبا وانا كنت خدت بالي منهم زي عنيا بس النصيب يلا الحمدلله ربنا يرحمها يارب
_أهي بدأت تفوق.
بقلم شروق مصطفى
نوفيلا الغول
فتحت عيوني بعد ما قلق نومي بسبب ثرثرة وصوت تاني من بعيد حد منهم أعرفه مألوف جدا ليا طبطبة الأيد دي أنا عارفاها كويس حاولت أعدل نفسي وأقوم مقدرتش حاسة إني لسه
دايخة بس فرحت لما شوفتها جيت على نفسي وقومت أترميت في حضنها وبشوق قولتلها
ماما حبيبتي الحمدلله إني شوفتك قبل.. أ قبل
لمحته قاعد الجهه الأخرى كان مركز في الأرض تحته مش عارفة بيصور الأرض ليه قطعت في كلامي مش عارفة أقولها ايه بس هو كمل كلامي ورفع وشه يكلمني ويبتسم
حمدلله على سلامتك يا صبا.
كلامه ببحته الرجولية خلاني أرتعشت فحضن ماما هربت من نظراته ليا ودورت وشي مش قادرة أنسا أخر موقف ومعاملته ليا القاسېة مش قادرة اتخطاها أمي لاحظت حركتي وعدم ردي له
ريحي يا حبيبتي شكلك تعبان دلوقتي تعالى يا مصعب يابني نسيبها ترتاح وأقوم أحضر لها حاجة خفيفة تأكلها
مصعب! مصعب مين!
خرجوا وسابوني لوحدي أتأملت المكان حوليا الأوضة دي مألوفة جدا حاسة إني شوفتها قبل كدة المكتب المرسوم رسومات وشخبطة ومحفور فيها حروف الدولاب الواقع دلفة منه شوية العاب وعرايس على الكنبة اللي كان قاعد عليها اسمه غريب ونادر
مش فاكرة الأسم دا عدى
عليا فين مش هكلم نفسي وأتجنن لوحدي أتحاملت على نفسي وسند على المكتب والكرسي