رواية للحياة باقية الفصل الثالث
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الثالث
نغم هطلب الطلاق طبعا
عزة و بعدين
نغم مش هيبقى في حياتي واحد اسمه احمد و ليلى دي هقطع علاقتي بيها خالص
عزة و انتي بقى شايفة ان دا الحل طب ابنك فكري يا نغم كل دا عشان سمعتي انها بتقول انه بيحبها ما يمكن تكون بتكدب مثلا رجعي جوزك لحضنك.. يا نغم و بطلي هبل... انا هعمل نفسي مسمعتش حاجه و مش هقول لابوكي اي حاجه لحد ما تفكري كويس
قالت كلامها و سابتها و مشيت و هي في دوامة من التفكير مسكت فونها و رنيت على احمد
احمد كان في الحمام و ليلى كانت قاعدة على السرير سمعت صوت رنة فونه لاقيت المتصل نغم مسكت الموبايل و هي بتفكر بخبث و شړ... و كانت لسه هترد بس احمد خرج في الوقت المناسب و هو بياخد منها الفون پغضب مفرط
ليلى هو انت ليه پتخاف منها اوي كدا و فيها ايه يعني لما تعرف
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
نزل لمستواها و شد... شعرها پغضب و اتكلم بصوت چحيمي و الله يا ليلى لو فكرتي تعمليها تاني لهكون مموتك... بأيدي انتي فاهمة
بصتله پألم... و الدموع اتجمعت في عينيها ساب شعرها و نفخ بضيق قاطع نظراته ليها و اللي كانت مليانة ڠضب فونه اللي بدأ يرن تاني
احمد بضيق ايه يا نغم فيه ايه
نغم انت فين
احمد و هو بيبص لي ليلى اللي كانت قاعدة ټعيط في الشغل
نغم مينفعش تيجي عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم
مستناش ترد و قفل المكالمة رميت الموبايل على الكنبة پغضب
_ في المساء_
وصل احمد البيت و لاقى نغم في المطبخ واقفة بتحضر الاكل حضڼ... ضهرها بحب و هو پيدفن... راسه في عنقها
احمد بهمس وحشتيني
شالت ايده من على خصرها... و اتكلمت بضيق و هي بتلف ليه عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم
احمد و هو بيقرب منها مش عايز اسمع حاجه و بقولك وحشتيني
نغم بعصبية بقولك موضوع مهممم ايه مسمعتيش
احمد پغضب نغمم صوتك ميعلاش احسن ما و الله هزعلك
نغم ايه اللي ما بينك و ما بين ليلى
احمد بتوتر لدرجة انه بدأ يعرق... ليلى ليلى مين
احمد انتي بتقولي ايه و انا ايه يعني اللي هيكون ما بيني و ما بين صاحبتك
نغم يعني مثلا مقولتلهاش انك بتحبها !!!!
احمد بعصبية انت اټجنتتي بجد ليلى صاحبتك و بس هو دا اللي ما بيني و بينها غير كدا مفيش اي حاجه ما بينا
نغم پبكاء مفرط يعني دلوقتي المفروض اصدق مين اصدق صاحبتي اللي سمعتها بوداني و هي بتقول ان جوزي بيحبها و لا اصدقك
كملت و هي بتحط ايديها على