رواية لن تحبني الفصل الخامس بقلم ميرال مراد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
نعم يا ماما
طارق تعالى بسرعة...
ليه مال صوتك في ايه يا ماما
ريناد لقيت روز في اوضتها مغمى عليها بين ډمها... الاسعاف جات اخدتها دلوقتي... تعالى بسرعة !!
انتهت المكالمة... نهض طارق ف قال عاصم
في ايه
لقيوا روز مغمى عليها...
يلا نروح بسرعة...
اومأ له و ذهبا...
في المستشفى... كان الجميع حاضرون و ينتظرون خروج الطبيبة... و بعد ساعة خرجت الطبيبة... ذهب لها طارق و قال
الحمد لله سيطرنا على الڼزيف...
هو ايه سببه
مدام روز عندها تكيسات في المبايض...
تفاجىء طارق و قال
يعني ايه
يعني الڼزيف و الألم اللي بتمر بيه ده سببه التكسيات...
في تلك اللحظة تذكر كيف كانت تتألم...
و دي علاجها ايه
في علاج و لو منفعش في عملية...
روز على كده مش بتخلف
حاليا اه... نسبة الحمل ضعيفة بسبب حالتها دي...
هتفوق امتى
لما يخلص المحلول هتقدر تسترجع وعيها... تنتبه لأكلها كويس و تاخد ادويتها بإنتظام... عن اذنكم...
ذهبت الطبيبة... طارق ظل شاردا و يتذكر كلامها
بقولك انا بطني ببتقطع... تعالى بسرعة
شعر طارق بالندم لانه استهزأ بما كانت تقوله و ظن بأنها تبالغ... وقف محمد امام طارق و قال
على كده مراتك مش هتخلف
سمعت بنفسك اللي قالته الدكتورة... بعدين مش وقته الكلام ده...
لا ده وقته... أكيد ظهرت عليها الأعراض... ازاي معرفتش
لما كشفت انت روحت معاها... مش مفروض كنت عرفت
اتخانقت معايا و طلعت من العيادة... ف معرفتش الدكتورة قالتلها ايه...
و انت عيل صغير هشان تتقمص و تخرج بره العيادة
هي اللي طلبت مني اخرج...
و انت عشان مش طايقها ف مصدقت و مشيت فورا... اقول عليك ايه بس...
و انا من امتى ضغطت عليك اصلا
و بتسأل كمان ! على أساس مش عارف يعني انت طول الوقت بتضغط عليا و بتتحكم في حياتي...
بتحكم فيها لانك واحد مستهتر و طايش... جوزتك عشان تشيل المسؤولية... بس برضو فشلت...
مكنتش عايز اتجوزها اصلا... اتجوزتها عشان اعلى في نظرك بس برضو مفيش فايدة...
قولتلك هي اللي خبت عني !!
قالها طارق بإنفعال عليه... وقفت هالة في النصف و فرقتهم عن بعض
اهدوا احنا في مستشفى... أجلوا الكلام ده لبعدين...
نظر محمد له پغضب و ابتعد عنه...
تاني يوم... فتحت روز عيناها بتثاقل... وجدتهم جميعا حولها... حاولت النهوض و ساعدتها ريناد
انتي كويسة
اه... هاتيلي اي طرحة اغطي بيها شعري...
اومأت لها و احضرت لها الطرحة... وضعتها روز على شعرها و غطت رقبتها... تعجب طارق... كيف تكون خائڼة و لم ترضى ان تجلس امامهم بشعرها
قال محمد
انتي كويسة يا روز
اه كويسة...
ازاي متقوليش لحد فينا على تعبك
تعب ايه
الدكتورة قالت كل حاجة... مش داعي تخبي حاجة...
صمت روز و نظرت للجنب الآخر وجدت طارق... نظرت له بضيق و ابعدت عيناها عنه...
مكنتش عايزة اقلقكم عليا...
قولتك انتي بنتي... كان مفروض تقولي من الأول...
آسفة...
ولا يهمك... المهم تاخدي ادويتك كويس...
اومأت له و جلست هالة بجانبها و مسدت على ظهرها برفق
بعد اسبوع......
يعني الصنية راجعة زي ما هي...
والله يا استاذ طارق دي رابع صنية اجبهالها... مش راضية تاكل ابدا و لو اكلت تبقى لقمة صغيرة...
اوووف... هاتي الصنية دي...
اخذ منها الصنية و ذهب لغرفته... وضع الصنية على المنضدة و نظر لروز النائمة