رواية حب مجهول الهوية الفصل الخامس
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#الحلقة_الخامسة (هدية لمتابعيني)
قلبي دق بسرعه پخوف وبصيت للرساله پصدمة وانا مش مصدقة اللي قرأته وفتحتها ملقتش غير الكلمة دي بس "ارفضي" جسمي كله كان بيرتعش وانا ببص لماما وماما استغربت وسألتني بقلق:
- مالك يا احلام ايه اللي حصل؟ هو التليفون فيه ايه؟
معرفتش ارد على ماما اقولها ايه ولقيت رساله تانيه وصلت ومكتوب فيها "بقولك ارفضي"
خۏفت اكتر وبصيت ل ماما وهزيت راسي والدموع بتلمع في عيني وقولتلها:
- مش عارفه يا ماما انا خاېفه.
ماما قربت مني وسألتني بقلق: خاېفه من ايه يا حبيبتي؟
احلام: مش عارفه يا ماما انا خاېفة أوافق اندم وخاېفه ارفض واندم برضه!
انا حقيقي كنت محتارة ومش عارفه انا عايزة ايه بالظبط والرسايل اللي بعتها دي خوفتني اكتر ومكنتش فاهمه هو ازاي عرف انا وماما بنتكلم عن ايه وبعتلي الرسايل دي في الوقت ده!!
ماما خرجتني بصوتها من افكاري وقالتلي: انا عارفه يا حبيبتي انك خاېفه تتسرعي بس متقلقيش انا هتفق معاهم على فترة خطوبه كام شهر كده تتعرفوا على بعض وان شاء الله ترتاحي وتتأكدي ان هو العريس المناسب لكي وهو ده اللي هيكون الضهر والسند ليكي طول حياتك.
بصيت ل ماما وانا لسه محتارة وخاېفه وببص للتليفون بتوتر وبفكر هو ازاي عرف احنا بنتكلم عن ايه؟ وافتكرت ان المفروض ان التليفون ده بتاعه اصلا يعني ممكن يكون عامل حاجة في التليفون وعارف كل حاجة بتحصل وتفكيري ده خوفني اكتر ورعبني منه..
هزيت راسي وقولتلها: اللي تشوفيه يا ماما انا موافقه.
ماما فرحت وحضنتني وقالتلي: الف مبروك يا حبيبتي ربنا يسعدكم ويتمم بخير يارب.
وخرجت ماما من اوضتي عشان تبلغهم موافقتي وانا وقفت مكاني مصدومه ومش عارفه انا ازاي قولت ل ماما ان انا موافقه!! التليفون رن في ايدي وجسمي كله انتفض لما لقيت الرقم اللي كان بيبعتلي الرسايل هو اللي بيتصل!
خدت نفس عميق وانا بحاول اهدي ضربات قلبي السريعه وفتحت المكالمة ورديت عليه بصوت مهزوز: الو...
لحظات وانا منتظرة اسمع صوته وكان مميز جدا وعرفته اول لما اتكلم پغضب وقال: انتي ليه وافقتي؟