الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر كاملة بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الخدامه الجديده وصلت يا باشا انا مثبتها قدام باب الخدم مستنى إشارة من حضرتك
هى عارفه انى عايش وحيد داخل القصر
ايوه عارفه يا باشا هو فيه حد فى المنطقه كلها يستجرى يرفضلك طلب يا باشا
انا مطلبتش من حد يشتغل عندى يا مح
مود إلى يشتغل هنا لازم يكون جاى من نفسه من غير إجبار
طبعا يا باشا مفهوم.
نهض ادم ووقف امام الشرفه المطله على الحقول فى ايده سيجارته مرتدى قميص موف يبرز صدرة القوى وشعره الناعم يغرق وجهه العاجى ووضع البستانى خلف ضهره
بص ناحيت البنت البسيطه إلى واقفه قدام باب الخدم فتاه صغيرة السن ترتدى عبايه باللون الاحمر وتحجيبه مهلله

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان لها جسد نحيل لكنه فى طبيعة الحال مغرى ومستدير
مقدرش يشوف وشها لكن مظهرها كان ملفت
ديلا كانت واقفه قدام باب القصر الغامض إلى كانت بتسمع عنه القصص والى مفيش ولا شخص يعرف حاجه عن الشخص إلى عايش فيه
قصر قديم كبير تحيط به حديقه مسيجه تمنع التلصص
محدش يعرف الشخص إلى فيه شكله ايه غير محمود النجاوى إلى عمره ما ذكر اى كلمه من ساعة ما اشتغل فى القصر
استدار ادم ناحيت البستانى خليها تدخل يا محمود متشكر وأخرج من جيب بنطاله ورقه مالية من فئة المائة جنيه دسها فى ايده
خيرك سابق يا باشا والله انا ما عملت كده عشان الفلوس
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عارف يا محمود عارف اشرحلها طبيعة شغلها هى عارفه انها مش هتتكلم معايا ولا تفتح بقها واكيد بتعرف تقراء وتكتب
عارفه يا باشا طبعا اطمن بتعرف تكتب وخرصه اصلا
شعر ادم الفهرجى بلمحة يأس مرت خلاله كويس خالص يا محمود تقدر تمشى انت
القصه بقلم اسماعيل موسى
جلس ادم الفهرجى على مكتبه وامسك بالقلم واستغرق مره اخرى فى كتابه الذى يعمل عليه مشعلآ لفافة تبغ وشرد لأكثر من نصف ساعه بعيد عن العالم الهزلى حتى سمع صوت تهشم اطباق وفناجين قادم من الرواق
ترك ادم لفافة التبغ وخرج من غرفته القابعه فى الطابق العلوى ونظر نحو الرواق
كان فيه مجموعه من الآونى مهشمه على الأرض والبنت منحنيه بتحاول تلمها
كانت ديلا بتلم الأطباق وجسمها كله مرتعش دلوقتى الباشا ينزل هنا ويطردنى يا مرارى بيقولو عليه عصبى جدا ومش بيقبل أعذار سمعت خطوات ادم باشا فوق السلم ومقدرتش تلف تبص عليه ولا حتى تعتذر مش مسموح تفتح بقها محمود النجاوى قال تبقى خرصه يا بت
هبط ادم درجات السلم داخله غيظ من تلك التافهه إلى فشلت فى اول مهمه ليها
وصل الرواق والبنت منحنيه بتلم الأطباق وعنيها بتبص على الأرض
اول ما ادم قرب البنت وقفت ثابته وايديها جنبها لف ادم حواليها وهى بتنتظر تسمع كله واحده انتى مرفوضه
لاحظ ادم الډم السايل من ايد ديلا وببنظره متمعنه قدر يشوف وشها الى كان خالى من الرتوش جمال صافى بكر

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات