رواية للعشق حدود بقلم يارا عبدالعزيز
هو حتى مهتمش بيا و برغم انه كان جوزي سابني و بعد عني تلت سنين كاملين انا بس كنت مجرد امانة ابويا سلمها ليه انا مش اكتر من كدا انا ولا حاجه عند عامر
هاجر و مين قال كدا ما يمكن يكون بيحبك زي ما انتي بتحبيه انتي مشوفتيش فكرة انه اتخيل انك كنتي مع راجل تاني غيره عملت فيه ايه دا مهتمش لتعبه و وقف قصاد اخوه عشانك
هاجر افتكر جدا المهم انتي دلوقتي تهدي و متزعليش ماشي و كل حاجه هتتحل و الله روقي بقى
في المساء في قصر عيلة الجابري
دياب كان قاعد على السرير و مدد رجليه و مرجع... راسه لورا و مغمض عينيه و بيفكر في كل حاجه حصلت
هاجر راحت قعدت جانبه و مشيت ايديها على خده بحنية
دياب بهمس مبسوطة
هاجر بحب حاسة اني انانية اوي بس اه مبسوطة جدا عشان انا و بس اللي مراتك مرات ابوك لما كانت بتقول اتجوز عليكي كنت بحس اني هتجننن... بجد
هاجر على فكرة بقى مكنتش عمري ھڨتلها.... انا بس كنت متغا......
قاطعها دياب ششششش مش عايز اتكلم عن اي حد خالص خلينا في نفسنا انا و انتي و بس
غزل كانت قاعدة جنب عامر اللي كان نايم و بتبصله بحب كبير تعرف انك وحشتني اوي اوي
فاقت من شرودها فيه على صوت رنة فونها فتحته لتنصدم من اللي سمعته
غزل انا جاية حالا مټخافيش
بصيت على عامر و اتكلمت بحب مش هتأخر عليك يحبيبي
بعد نصف ساعة كان عامر صحي من النوم بص ملاقاش غزل في الاوضة مسك فونه و رن على دياب
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل پغضب انت ازاي يجدع انت تمد... ايديك على امي
فردوس بدموع و خوف على غزل منه خلاص يبنتي انا راضية
غزل پغضب مفرط انت مين عشان تدخل بيتنا في وقت زي دا و تمد.... ايديك على امي و اختي قوم كدا و اقف كلمني زي ما بكلمك
غزل بنفس بروده و انا بقى يا عمي مرات مين فيهم دياب و لا عامر
قام وقف بتوتر و خوف انتي بتقولي ايه يبت انتي
غزل بجد مش قادره اصدق كل دا عشان شوية فلوس بس ما علينا مش موضعنا دلوقتي انت دلوقتي هتتفضل برا بيتنا و مش هتدخل البيت دا تاني و هتسيب امي و اختي في حالهم يلا زي الشاطر دلوقتي اطلع برا
طلع العصاية... من ورا الكنبة اتنفضت فردوس و شروق پخوف اما غزل ففضلت ثابتة و لسه بتبصله ببرود و كان لسه هيرفع العصاية.... على كتفها لكن وقفه اللي وقف قدامه و هو بيبصله پغضب مفرط و و
يتبع........ بقلمي يارا عبدالعزيز
للعشق_حدود
١٢٢ ١٠٤٧ م Mariam Ahamed الفصل السابع
كان لسه هيرفع... العصاية على كتفها... بس جيه عامر و وقف قدامه و مسك العصاية... و هو بيبصله پغضب مهلك و عروقه... كانت بارزة من غضبه
غزل بصتله بفرحة ممزوجة بخۏفها عليه لانه خرج من المستشفى و شروق و فردوس اول اما شفوه اتنهدوا براحة كبيرة
اشرف بص لعامر اللي كان واقف يبصله پغضب پخوف شديد
اهلا عامر بيه انت رجعت امتى من السفر نورتنا و الله يا دكتور
عامر زقه... پغضب و وقعه... على الكنبة راح عنده و اتكلم پغضب مفرط
لو فكرت مجرد تفكير بس انك تمد... ايديك على مراتي هقطعهالك...
اشرف پخوف شديد و هو بيصب عرق من خوفه
انا بس كنت بهوش عليها انت عارف غزل دماغها ناشفة و مش بتعمل حساب اني عمها و زي ابوها
غزل پغضب اخررررس... انا ابويا اشرف... من واحد زيك و انت استحالة تكون زيه انت تطلع برا بيتنا و مت.....
عامر بمقاطعة غززززل
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل اتنفضت... من صوته العالي و هو بيطمنها بعد ما شاف خۏفها منه و هي ما صدقت تبتت على ايديه اكتر
عامر طلع قسيمة جوازه من غزل و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفة امضت مين هنا في خانة الشهود يا اشرف
اشرف بصله بتوتر و كانت ركبه بتخبط في بعضها من خوفه الشديد
عامر پغضب انطقققققققق امضت مين دي
اشرف پخوف امض امضتي انا
عامر و ازاي بقى غزل اتجوزت دياب و هي على زمتي
فردوس پصدمة ازاييييي غزل مراتك
عامر راح