رواية للعشق حدود بقلم يارا عبدالعزيز
قعد على الكرسي ببرود و قعد غزل على رجله و هو بيثبت للكل ملكيته فيها غزل بصتله بخجل مفرط و ضربات قلبها كانت زيادة لدرجة ان عامر حس بيها فضلت تتدقق في ملامحه الرجولية و اللي وحشتها جدا و هي مش مهتمة لاي حاجه بتحصل كان أهم حاجه بالنسبالها
عامر ببرود على فكرة انا ممكن جدا اتهمك بالتزوير... و شوف بقى هتاخد فيها كام سنة سجن... و لا ايه رأيك تتروق شوية في المخزن بتاعنا و انا اللي هتوصى بيك بنفسي
ابووووس.... رجلك بلاش انا راجل على اد حالي و مش قدكوا انا اسف
عامر ببرود تؤ تؤ اسف دي مش ليا انا انت تقوم تطلب السماح من مرات عمي و اخت مراتي يلا
اشرف بترجي سامحني يا ام غزل سامحني انا اسف يا شروق يبنتي قولوله يرحمني.....
فردوس خلاص يا عامر يبني المسامح كريم و هو عرف غلطه
بقلمي يارا عبدالعزيز
قوم غزل من على رجله اتكلمت بهمس و هي بتبصله
عامر انت تعبان بلاش ارجوك
عامر بهدوء هشششش مټخافيش
راح عند اشرف و قومه من على الارض و فضل يلكمه... بقوة
و هو مش شايف قدامه بدأ يتخيل كذا سناريو عن معاناة غزل بسببه و خرجه برا البيت
عامر پغضب مفرط وشك دا ملمحهوش تاني انت فاهم
انت كويس تعال نرجع المستشفى احسن و نخلي الدكتور يشوفك
Yara Abdalazez
عامر تجاهلها في حركة خليت غزل تتغاظ جدا منه و راح عند فردوس اللي كانت واقفة مستغربة كل اللى بيحصل هي و شروق اخت غزل
انا عارف ان حضرتك مستغربة بس غزل مراتي و دي قسيمة جوازنا غزل متجوزش لدياب لأنها من الاساس مراتي
عامر وقتها بصلها بحزن غزل استغربته بس مهتمتش كانت بتفكر في جرحه... و كانت خاېفة عليه عامر غزل
طب عن اذنكوا احنا هنمشي
فردوس ما تباتوا هنا انهاردة احنا بقينا في نص الليل و كمان الجو شكله هيمطر
خد عامر غزل و خرجوا من البيت غزل بصتله پخوف
باين عليك تعبان تعال نروح المستشفى
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر انا تمام يا غزل متقلقيش انا دكتور و ادرى بحالتي خلينا نروح الجو شكله هيمطر
مكملش كلامه و فعلا السما بقيت تطلع اصوات الرعد غزل استغبت.. عامر پخوف ابتسم عليها
السما بدأت تمطر عليهم و غزل كانت لسه حس بشعور مختلف عليه بس كان مبسوط يربط الحزام مټخافيش انا معاكي
هزيت رأسها بخجل مفرط تاه في نظراتها ليه شوية غزل غمضت عيونها بحب فاق من توهانه فيها و طلع بالعربية پغضب من نفسه
وصلوا البيت و طلع عامر اوضته و معاه غزل
خلع.... التشيرت بتاعه و استلقى على السرير بتعب غزل قعدت جانبه و حطيت ايديها على جرحه... بخجل و اللي كان قريب من مكان قلبه هو بيوجعك... اوي
عامر بصلها بتوهان في جمالها و هز راسه بمعنى لأ اتنهدت براحة اتكلم بهمس
لسه جميلة زي ما انتي متغيرتيش
غزل بصتله بخجل مفرط و خدودها بقوا عبارة عن طماطم و اتكلم بهمس
انا اسف يا غزل اسف بس بجد مش قادر
في الصباح
صحيت غزل قبل عامر و فضلت تبصله بحب كبير اتكلمت بهمس بحبك اوي يا عامر احسن قرار عمله بابا انه خالنا نتجوز يا رب تفضل جانبي على طول يحبيبى
قالت كلامها و قامت دخلت الحمام
عامر فتح عيونه پغضب و ضړب... ايديه في الكمودينو اللي جانبه پغضب... انا بني ادم ژبالة.... ازاييي عملت كدا ازاييي ضعفت.... كدا
بعد نصف ساعة كانت غزل واقفة هي و هاجر في المطبخ هاجر راحت عندها و اتكلمت ببأبتسامة
انا شايفة ان الست غزل مبسوطة خالص انهاردة و وشها منور خالص اهو
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بخجل انا طايرة يا هاجر بجد مبسوطة اوي
هاجر كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول سحر و اللي اتكلمت پغضب
اخلصيي يختي انتي و هي ابويا الحاج زمانه نازل اخلصوا عشان نحط الفطار على السفرة قبل ما ينزل
غزل بصتلها و اتكلمت ببرود فيه مواعين في الحوض اغسليهم عشان احنا نعمل الاكل يلا يا مرات عمي يحلوة انتي
سحر بصتلها پغضب و هاجر ضحكت على غزل و على شكل سحر و هي بتغسل الاطباق
بعد فترة من الوقت كانوا كلهم قاعدين على السفرة و عامر كان باين عليه مضايق جدا و هاجر و غزل كانوا بيحطوا الاكل
دياب هاجر اللي جت وقفت جانبه
هاجر