رواية عهد الأسود (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم زهرة الربيع
في بتكم ونادي وقال..غساااان..انت يا زفت
غسان جيه وقال بسرعه وخوف..والله يا باشا ما كنت اعرف ان مدام ليالي هنا و
اسامه قال بسرعه..اششش.. خلصنا خلاص ابقى خد بالك بعد كده..المهم ...خد سيلا وصلها بنفسك واتاكد انها طلعت شقتها يلا بسرعه
سيلا كانت بتزعق مش عايزه تمشي وعايزه تطلع ورا اسامه
اسامه كان طالع على السلم وسمعها وقال من غير ما يبصلهم...غسان..اتصرف
اسامه طلع قدامو قرب منها قال..انا..اسامه الثابت..حشره زيك متقبلش بيا...لا وكمان عايزه تخدريني ...امممم ..وقبل ما حتى تلمح ايده كان ضاړبها قلم قوي وڼزفت
شوق صړخت وبقت تبكي جامد ورجع وقال...لا لا..لسه الدموع مش من دلوقتي خليكي هاديه متبقيش خوافه وبصلها باستهزاء وقعد على الكرسي قصادها وقال..ها بقى....عايز اعرف ايه حكايتك...وليه عملتي كده
الشخص الي بيكلمو قال...زي العاده يا باشا
اسامه زي عادتو بيتردد على البارات وجايب معاه واحده انهارده...ومشي سيلا علشانها
المجهول قال..سيبك من اسامه خالص المهم عندي ضرغام
المتصل قال...ضرغام جايب بنت من فتره قاعده معان في الفيله بس الغريب انو لسه سايبها في لفيلا وكمان اسد مهتم بيها جدا لدرجه انو ضړب الحرس بتاعهم علشانها
الشخص قال..معرفش جايبها زي البنات الي بيجبهم عادي
المجهول قال..تمام روح انت واوعي يغيبو عن عينك شكلنا كده هنتسلي قوي الفتره الي جايه
عند ضرغام قال باستغراب...تعينها مع الخدم ليه..هو انا كنت جايبها لاني ناقص خدم
اسد اتنهد وقال...انت شوفت عهد يا ضرغام...دي مكملتش ١٧ سنه ...صغيره جدا لا كملت تعليم ولا عاشت زي اي بنت..ومن يوم ما جات وهيه دمعتها منشفتش..حرام بقى..هنسبها هنا مع الخدم هتشتغل والبنات مالين البلد لاقي اي واحده تانيه
اسد قال بضحك..يا ضرغام انت كبير وفاهم وواكتر واحد بتفهم في الامور دي بزمتك دن منظر واحده ليها في الامور دي اصلا البنت اتجبرت على المكان شغل عقلك
بقلم...زهرة الربيع
اسد ارتبك من كلامو الي كلو تلميح وقال.. قصدك ايه
ضرغان ابتسم ابتسامه جانبيه وقال...قصدي الي فهمتو انت اين حكاية البنت دي معاك
اسد اتوتر وقال..انا يعني دي بنت غلبانه و
اسد استغرب وبص وراه واتفاجأ بعهد جايه عليهم وكانت لبست هدوم من الي جبهالها درس شيك جدا بالون الازرق الفاتح ولافه عليه حجاب بطريقه تحفه وشها زي القمر المنور من غير اي مكياج وماشيه بخفه بالكعب العالي كانها متعوده على لبسو وكانت زي حوريه من الجنه
اسد وقف بزهول شديد وانبهار وضرغام كان بيبصلها بزهول وباعجاب شديد و كانو اول مره يشوف بنت قدامه
عند اسامه كان مستني شوق تتكلم بس هيه كانت مړعوبه ودموعها بتنزل پخوف ومش راضيه تنطق
اسامه صبره نفذ واتقدم عليها بطريقه تخوف وقال..مش هتتكلمي..تمام..براحتك..بس لازم تعرفي اني دفعت حق ليله عندكم ولازم اخد حقي
هنا شوق نزلت ع الارض وتبكي وقالت..ابوس ايدك يا باشا ابوس رجلك اعتقني..سبني امشي وانبي
بهدوء وتملك
لاكن شوق بقوه وقالت پغضب بقولك..هو بالعافيه ابعد من قدامي والا والله الم عليك الخلق
اسامه بصلها بزهول وضحك جامد وقال ..غريبه ..بقى اقولك هعاملك كويس..روايه_عهدالاسود_البارت_التاسع
كده حطتلك المنوم ...ارجوك سبني...
شوق كانت مړعوبه واول ما قالت كده اسامه وبصلها باستغراب شديد وزهول بس اتحول زهوله لضحكات خفيفه وبعدها ضحك جامد من قلبو وقال وسط ضحكاتو...انتي لسه ..هههههه عارفه دي اجمد واهبل نكته سمعتها في حياتي
شوق بقت تبصلو باستغراب بتضحك ليه يعني مفهمتش
اسامه قال بضحك ..بدون شك ..ولا هتفهمي...هو انتي لو بتفهمي تكدبي كدبه خايبه بالشكل ده...انتي ناسيه انا جبتك منين...
شوق اتنهدت بضيق وقالت..انا قولتلك الحقيقه ومش بكدب..لو كنت زي ما انت فاكر همنع نفسي عنك ليه..ده انت حتى اغنى من غيرك وانضف من غيرك واجمل من غيرك بكتير
اسامه بصلها ورفع حاجبو باعجاب بكلامها وقال...تمام هعمل مچنون.
شوق اتنهدت وقالت بضيق...يا باشا انا قولت الي عندي انا مش زي ما انت فاكر والظروف جبرتني على كده عايز تصدق وتعتقني لوجهه الله تمام...مش عايزه انت وضميرك بقى
اسامه قعد على الكرسي وقال بلامبالاه..لا للاسف معنديش منو خالص
شوق قالت باستغراب..هو ايه الي معندكش منو
اسامه قال ببرود.. .الضمير
شوق اتنهدت وقعدت بيأس لانها اتاكدت انها بتتعامل مع شخص مستفز والموضوع مش هيبقى سهل ابدا
عند عهد نزلت وكانت زي الحوريه تهبل وضرغام واسد مشالوش عنيهم من عليها وهيه راحت ناحيه المطبخ زي ما ضرغام امر
ضرغام كان باصص لها باعجاب واضح بس حاول ميبينش وقفها وقال بجمود مصتنع....استني...تقدري تتغدي هنا معانا
عهد قالت پخوف..لا..لا ....ش..شك..شكرا
ضرغام خبط بايده على الطاوله بعصبيه وقال..اعدلي لسانك انا بسمعك انتي وبتكلمي اسد بتنطقي كويس ..بلاش الحركات دي مبتمشيش معايا
بقلم...زهرة الربيع
عهد خاڤت جدا ودموعها بقت تنزل وكانت مړعوبه منو ومن صوتو ولسه هتتكلم اسد قال بسرعه...اهدى لو عايزها تتكلم كوبس..عهد مريضه.. لما بترتبك او تخاف بتتلعثم شويه
ضرغام بصلو پغضب وقال..ومقالتلكش مقاس رجلها كام بالمره...مدام حضرتك بقيت المتحدث الرسمي بتاعها
اسد ابتسم وقال بمرح..لا انا جبتلها بالنظريه وطلع مقاسها حتى شوف لايق لها الكعب مۏت
صرغام اتنرفز وبصلهم پغضب وطلع على اوضتو وهو هيطق
اسد قال بصوت عالي ...انت شبعت ولا ايه.... وبص لعهد وقال..بقالو ايام اكلتو خفيفه اقعدي ناكل سوا
عهد كانت بتحاوا تهدى وتبطل بكا بس مش قادره وبتشهق ودموعها مغرقه وشها
اسد اتنهد بحزن ومن ايدها قعدها على الكرسي وقال...عهد لازم تكوني اقوى من كده الدنيا دي مش عايزه الضعيف..وانا متأكد انك تقدري تكوني اقوى بكتير
عهد ابتسمت وقالت بدموع..انا...انا مش عارفه اشكرك ازي يا اسد انت بجد الامان الي كنت ديما بطلبو من ربنا
اسد ابتسم وقلبو دق من كلامها الجميل وفضل يتأمل ملامحها وسارح في كل تفاصيلها وبقم ياكلو ويضحكو ويتكلمو سوا تحت انظار ضرغام الي كان باصص عليهم من فوق پخنقه مش عارف سببها
ضرغام اتنهد ودخل الاوضه وهو مش قادر يشوفهم سوا شيئ غريب بيحصل في قلبة شعور يشبه الڠضب او الخنقه
شعور سئ جدا مش لاقيلو سبب اتنهد وهو بيبعد اي افكار من دماغو ونزل بضيق وبصلهم بعصبيه واتقدم ناحيه الباب
اسد قال بسرعه..ضرغام انت رايح فين
ضرغام بصلو پغضب وقال...ابدا...هسبكم تاخدو راحتكم شويه مفيش داعي افضل مضيق عليكم
اسد قال بضيق...ضرغام بلاش الكلام ده استهدى بالله وتعالى وهنتفاهم
ضرغام قال پغضب مفيش حاجه نتفاهم عليها..
ضرغام قال كده و اخد عربيتو وطلع من غير ما يسمعه
عهد بصت لاسد بحزن وقالت...انا شكلي بوظتلكو حياتكم ...انا مش عايزه علاقتكم تبوظ بسببي ..ده خالك
اسد ضحك وقال...تبوظي ايه يا هبله..ضرغام ده مربيني..ده ابويا واخويا