رواية تحت الټهديد (كاملة جميع الفصول) بقلم منة ممدوح
بيكتم الضحك قدام عينيا المبرقة وبوقي المفتوح پصدمة.
_تحبي أجيبلك قهوة أنت كمان يا روحي
مردتش عليه وفضلت بصاله پصدمة..
_طب نسكافيه
لا
طب يلا نروح
قالها وخدني وأنا من الصدمة مش قادرة استوعب أي حاجة
أنا مين وازاي ومين الراجل ده و وإيه جوزي دي كمان
اسئلة كتير وانا في صدمة وكإني مفصولة عن الدنيا ركبنا العربية وخرجنا من الجامعة ووصلنا البيت كل ده وأنا على وضعي.
هو نفسه مكانش فاهم عمل كده ليه
بس لقى الموضوع مسلي
ركن العربية واستناني أنزل ولكني فضلت مكاني متنحة فضحك هو ونزل وفتح العربية ومد إيده ليا عشان أنزل بصيت لإيده بعدم استيعاب وبعدين رفعت نظري لعيونه والنظرة الشقية اللي كانت فيهم وللحظة اتحولت نظراتي للعصبية
_إيه اللي بتحاول تعمله معايا ده
عايز ټنتقم
جايلي الجامعة عاملي استعراض
كملت بتريقة_
وتقولي تشربي قهوة يا روحي
طلعت روحك!
لقيته ضحك على كلامي فاتعصبت اكتر وضړبته كذا مرة وأنا بقول_وإيه جوزي دي ها! إيه
بتقولهم ليه
عايز تطلعني كدابة قدامهم وقدام صاحبتي وإني مخبية عليها حاجة زي دي!
مسك إيدي اللي كنت بضربه بيها وقال ببرود_ما أنا جوزك فعلا كدبت مثلا
محستش بنفسي غير وأنا بزعق_جوزي إيه أنت مصدق نفسك!
احنا جوازنا كان عرفي وعلى ورق لإني كنت عيلة عيلة ١٤ سنة دلوقتي أنا ٢٠ سنة كتبت عليا رسمي
لا
يبقي متتصرفش على الأساس ده عشان جوازنا أنا مش معترفة بيه أصلا!
مستنياني أكتب عليكي رسمي
عشان أكملك اللعبة صح
وبعدين مش ذنبي إنك مش معرفة صحابك إنك متجوزة!
ولا هتقوليلهم إيه اصلا
هتقوليلهم رميت نفسي عليه ولبسته مصېبة خلته كتب عليا في وقتها
بصيتله پصدمة إنه فهم معنى كلامي غلط وفنفس الوقت قسۏة اللي قاله اتملت عيوني بالدموع ومحستش بنفسي غير وأنا بضربه پعنف وأنا ببكي..
ليه بتتعمد تكرهني في نفسي أكتر!
كفاية بقى كفاية إني مبعرفش أبص لنفسي في المرايا لإني سبب في شقلبة حياتك!
كنت عيلة والله كنت عيلة مش فاهمة حاجة والله كنت عايزة أعمل أي حاجة عشان أبقى جنبك بس
ياريتني مت اليوم ده ياريت بابا كان قتلني
أنا مش عارفة أعيش من تأنيب الضمير وكرهي لنفسي حرام عليك يا سليم ليه توجع قلبي بالشكل ده!
كان واقف مكانه متجمد لا حاول يوقفني عن ضربه ولا حاول يواسيني بطلت بكا ووقفت بصيت في عيونه بعيون مليانة دموع ووش أحمر من البكا والانفعال ولما ملقتش منه رد فعل سيبته وجريت على فوق حسيت إن شوية وهنهار أكتر سليم فعلا شخصيته اتبدلت مبقاش حنين وبقى قاسې جاحد حاقد وكل المشاعر دي متوجهة ليا أنا بس
طب ليه
أنا كنت ضحېة زيي زيه!
طلعت على فوق ودخلت على اوضة سميرة على طول بصتلي باستغراب فاتكلمت بعصبية_كنت مهدداه بإيه
سابت الكتاب اللي في إيدها وقالت بهدوء_قولتلك مش هطلع سره هو نفذ وأنا نفذت مبخونش الوعود
_بس تسيبيني أنا اللي أعاني ده عادي صح
تسيبيه يفضل يجلد فيا بسببك ده عادي بس متخونيش وعدك ليه أنا
بكرهك بكرهك وبكرهه وبكره نفسي
الله يسامحكم كلكم..
سيبتها وجريت على أوضتي واترميت على السرير فضلت أبكي پعنف لحد ما روحت في النوم.
وهيفضل سر سليم مش معروف رغم السنين دي كلها.
عدى كام يوم مخرجتش فيهم من اوضتي كنت مطفية وكل حاجة سودة في وشي
حسيت بإني مخڼوقة فخرجت البلكونة