السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت الټهديد (كاملة جميع الفصول) بقلم منة ممدوح

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


اشم شوية هوا شوية ولقيته دخل بعربيته القصر نزل من العربية ورفع وشه ليا فاتقابلت عيوننا بنظرات عتاب لوقت طويل كل واحد فينا كان مكسور من التاني بس مش معروف الحواجز اللي بينا دي هنقدر نتخطاها في يوم ولا لا.. 
مقدرتش أقاوم ومنزلش ليه وفعلا خدت شال خفيف على كتفي عشان نسمات الهوا الباردة ونزلت ليه وكإنه كان حاسس فلقيته واقف مستنيني فعلا قربت منه بخطوات بطيئة وقفت قدامه وفضلت باصة لعيونه الجميلة للحظة حسيت بدفى خارج من عيونه دفى مشوفتوش بقالي ٦ سنين كاملين.. 

رفع إيديه وشد التوكة اللي ماسكة شعري وكنت عاملاه بيها كعكة مش متناسقة وبعدين عدله بإيده وعيونه مفارقتنيش لحظة وكانت لمساته لطفية بشكل! ..
_كده أحلى.
كانت نبرته حنينة غير معتادة ومع كل حركة ونظرة منه روحي كانت بتتسحب ودقات قلبي كانت بتعلن تمردها تأثيره عليا واضح جدا.. 
_بتكرهني يا سليم
اتنهد_مش عارف
_بس أنا مش عارفة أكرهك
بس الحقيقة بتثبت العكس
تصرفاته وكلامه بيثبت إن مفيش أمل بينا! 
_ليه وافقت على اللي قالته سميرة
ليه دخلت في اللعبة دي
ليه خلتنا نتعذب إحنا الاتنين
إيه السر اللي وراك يا سليم
قولي وصدقني عمره ما هيطلع بس أعرف سميرة استغلتك إزاي
ثق فيا يا سليم!
قولتها برجاء وعيوني اتملت بالدموع كنت محتاجة أعرف فعلا يمكن اقدر اساعده أو يمكن مشكلتي إني نفسي أحس إنه واثق فيا!
أو إن ليا لو حتى مكان صغير في قلبه! 
شدني ليه فجأة وضمني ضمني بقوة والحقيقة كنت مستنية اللحظة دي من ٦ سنين لفيت إيدي حوالين رقبته وضميته بشوق
بأخد أكبر قدر من ريحته وبخزنها جوايا مين عارف يمكن ميتعوضش تاني! 
ولكني اتجمدت لما قال.. 
_احنا لازم نتطلق.. 
يتبع...
تحت_التهديد
منة_ممدوح_البنا

 

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات