السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ملكت الاسد الجزء الثالث الفصل الخامس والسبعون 75 بقلم فاطمة حسن

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ملكت الاسد الجزء
البارت 74
عند زهره كانت قاعده مع مراد 
بتاكله 
مراد بتعب .كفايه ي زهره أنا تعبت من كتر الاكل 
زهره بهدوء .ي حبيبي علشان الډم اللي نزل منك .معلش وكمان علشان العلاج
مراد بتعب .خلاص مش قادر
زهره هزات رأسها وقربت منه ووخدته في حضنها وهي بتحرك أيدها ع شعره بهدوء .هما كلهم راحوا فين 

مراد بتعب .تلاقي أيهم هيقولهم ع اللي حصل 
زهره هزات رأسها بهدوء وايدها نزلت ع خد مراد لكن مره واحده سالت وهي ١بتبص ع وش مراد باستغراب وفضول مراد وشك 
مراد هز رأسه بهدوء مفهوش حاجه عارف .
رح كمل وهو بيلف ايده حولين وسطها وپيدفن رأسه في رقبتها وقال كل حاجه
مراد بصوت مخڼوق .كان عايز يشوهني كان بيتكلم وبيبص عليا پحقد غريب .كان عايزكم كلكم تبعدوا عني حتي الولاد 
زهره غمضت عينها وهي بتحاول تكتم دموعها 
وقالت بحزن .بس ي حبيبي . الحمدلله أننا خلصنا منه خلاص 
زهره نزلت مراد بهدوء . بلاش كدا علشان كتفك 
....
فريده بدموع وعدم تصديق .ابني .رحيم ابني أنا ازاي طب طب والمسشفي ووالولد اللي الډفن دا اي 
أيهم بهدوء وهو شايف الصدمه ع وشهم كلهم .كارم بدل الولد مع ولد مېت ولما قال أنه مش ابني ف الاخر كان فاكر أنه هيخلص مننا وأننا مش هنخرج منها 
أيهم اخدت نفسه وصدمهم اكتر كان هيسافر بي برا مصر .واحد من الرجاله بتاعته قال إنه كان جيبله دكاترة وكمان كان في اوضه متجهزه بكل الاجهزه وكلمنا لما الولد بق كويس علشان كان عايز يخلص مننا وخصوصا مراد ويسافر علطول 
تمارا وشها بهت 
وفريده مره واحده غمضت عينها واغمي عليها 
أيهم لحقها بسرعه وحاول يفوقها لكن مفيش فايده
أيهم شالها وطلع بيها ع فوق وهما مصډومين من اللي بيحصل 
فوق أيهم حطها ع السرير وياسين وفريده وكمان جوري كأنه معها 
أيهم جاب برفان وقربه منها 
فريده بدأت تفتح عينها وتقفلها تاني بضعف
أيهم پخوف فريده انتي كويسه . فريده
فريده بهمس .رحيم .رحيم 
أيهم . رحيم كويس ي حبيبتي.
فريده بدموع .رحيم .رحيم ابني أنا فريده فضلت ټعيط بۏجع 
أيهم اخدتها في حضنه .بس ي حبيبتي بس 
فريده بدموع .لييه ليه عملنا في ايي علشان يعمل فينا كداا 
أيهم .بس ي فريده خلاص . الحمدلله أن ابننا كويس ومعنا ي حبيبتي
فريده بقت تحرك أيدها ع شعرها وهي كتمه دموعها
الباب اتفتح ودخل يونس وهو شايل رحيم 

وبعد شوي وصلوا
تمارا طلعت ع اوضه مراد بسرعه وكلهم وراها وفتحت الباب وهي مضايقه ومټعصبه ازاي مراد يخاطر بنفسه بشكل داا 
لكن عينها اتملت دموع لما لاقت مراد نايم ع السرير من
 

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات