رواية المجهول (كاملة حتي الفصل الاخير)
من البرد
ترك سابينا داخل الكهف وخرج للبحث عن الحطب بأخر ما يمتلكه من قوه جمع بعض الحطب عندما دلف داخل الكوخ اخيرا صادفته المشكله الأكبر كيف سيشعل الڼار
احضر حجرين وراح يضربهم ببعض لاحداث شزر لكن الأحجار لم تطاوعه
ناصر يجلس بقلة حيله متكاء علي صخر الكهف وهو يشعر بالبؤس
الأحجار السحريه __
حجر بصوت اجش ليس من شأننا ان كان لا يعرف الطريقه التى تمكنه من إشعال الڼار
قالت الحجره ربما علينا أن نساعده
الحجر توقفي ناهيا عن حديثك نحن لا نتدخل في صراعات البقاء
قوانينا تمنعنا من ذلك
حجره بقلة حيله حاضر
وجد النعاس طريقه لعيني ناصر بعد مده وسرعان ما رقد على الأرض خائر القوي الي جوار جسد سابينا الممدد بلا حراك
حرك الحجر بضعف بعيد عنه قبل أن يفكر مره اخري باشعال الڼار
تناول ذلك الحجر وضربه بصخر الكهف فأحدث شزر
ابتهج ناصر وقرب الحطب منه ثم ضړب الحجر مره اخري في الصخر سرعان ما اشتعلت الڼار في الحطب
ناهيا مساعده بسيطه واعدك ان اتوقف بعدها تمامآ
صوت الحجر السحري پغضب انتي مجنونه تمامآ سأخبر والدك بكل شيء
سعل ناصر مما دفع الحجرين التوقف عن الحديث
مسح المكان كله ولم يجد اي أثر لاحد كان قد وصل جبل الجليد
وعلي وشك تمشيطه لكنه تذكر ماتشيا وخاف ان تشعر بغيابه
فكر راجعآ بسرعه لكهفها.
تسحب نحو الأرنب وحمل في يده حجر لكن الأرنب سرعان ما شعر به وقبل ان يضربه بالحجر ركض هاربا بعيد عنه
لكن ناصر سمع صوت ارتطام حجر خلف صخره عندما وصل هناك وجد الأرنب جريح ملقي علي الأرض
حمل ناصر الأرنب وعاد للكهف هناك قام بسلخه واخراج احشائه قبل أن يشعل ڼار ويضعه عليها
سابينا انت بارع في إعداد الطعام
ناصر بمزاح فكرت انكي عندما تستيقظين من النوم ستشعرين بالجوع
سابينا لم أكن نائمه كنت مريضه
ناصر بقلق الشياطين تمرض
سابينا نعم مخالب شيطان ماتشيا سامه من الممكن أن تقتلني
ناصر ما العمل كيف نعالجك
سابينا لن يستطيع احد مداواتي سوي اختي هارفا
سابينا حتي لو عثرت عليها لن ترغب بمساعدتي
ناصر كيف ترفض معالجة اختها
سابينا الأمور بيننا ليست علي مايرام إنها لا تطيق سماع اسمي
ناصر دليني علي مكانها سأحضرها من أجلك
سابينا هارفا ستقتلك فور رؤيتك
ناصر سأجرب حظي إذآ طالما ليس هناك حل آخر
ستسير مدة اسبوع بسرعة فراشه حتي تصل لوادي مقفر يحاصره جبلين شديدي الارتفاع
ابحث عن صخره زرقاء خلفها تجد وكر هارفا
ناصر لن أخذلك سابينا أعدك انتي انقذتي حياتي أنه دوري لاسدد ديني
بعد أن تناول ناصر طعامه نزل الجبل للبحث عن وكر هارفا
سرعة فراشه فكر ناصر ان الركض في الحالات التي لا نفهمها هو الطريقه الامثل
عندما وصل سفح الجبل ركض ناحية الشمال كما طلبت منه سابينا
كاد اليأس ان يتلمكلها في طريق عودتها لمحت ناصر يركض
هبطت بتحليقها لارتفاع يسمح لها بمراقبته
كانت على وشك ان تهبط أمامه وتسأله عن وجهته بعد ذلك ابتسمت
لنرى الي اي تذهب يا فاتني ومالك قلبي
من فضلك ضع قلب في الايك
كل من يتابع القصه بصمت من فضلك ضع لايك لاري ان كانت القصه تستحق ان اواصل كتابتها من عدمه
شكرا لك
يتبع
واصل ناصر ركضه تجاه الشمال في ما اعتقد انه الحل الامثل للوصول