الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية غرام الأسر (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 18 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


القلق ف قالت ببراءة و هي بتفكر في إيديها
مالك مصدع!!!
يعني!!
قال بهدوء ف إزداد قلقها و قربت ناحيته و قالت بإهتمام
أخلي طنط راجية تجيبلك مسكن
رفع عينه ليها و قال بسخرية
طنط راجية! طنط راجية لو شافتك قاعدة ب بيچامة الكارتون دي هتاكل وشي أنا!!
إحمر وشها خجلا ف قال بهدوء و هو بيربت على رجله و بيقول بهدوء
تعالي يا ليلى!! 

بصتله بدهشة و قالت و هي بترجع خطوتين!
آجي فين!
قال بهدوء وجدية
تعالي أقعدي على رجلي!!!
ليه!
قالت پخوف ف قال بهدوء زائف بيسايرها
عشان عايزك قريبة مني!
راحتله بخطوات وئيدة و أول ما بقت قريبة منه مسك إيديها و بهدوء قعدها على رجله بصت لصوابعها و وشها بقى كله أحمر من كتر الكسوف بصلها بإبتسامة و قال بصوته الرجولي
بتثقي فيا يا ليلى
السؤال لفت إنتباهها ف بصتله بعينيها اللي بيدوبوه و قال بصدق
أيوا! بثق فيك .. إنت مسبتنيش لحظة بعد م شوفتني في المستشفى و .. و دايما كنت في ضهري!
قال بجدية
طب ليه مش عايزة نعيش حياتنا طبيعي مدام الثقة موجودة ليه خاېفة ألمسك
قالت برجفة
عشان جوازنا جه بسرعة و أنا مكنتش موافقة و إنت و جدو أجبرتوني!
و كملت بعصبية خفيفة و عينيها بتتملي دموع
وبعدين إنت قايلي إنك متجوزني رغبة! يعني بتفكر في نفسك و بس! يعني أول م أسلملك نفسي و تزهق مني هترميني زي أي بنت من الشارع!!
ششش!!!
هداها و إيده بتمشي على دراعها برفق
إهدي .. و بلاش الهبل اللي بتقوليه ده!!! إنت مراتي فاهمة يعني إيه يعني شايلة إسمي اللي أنا إديتهولك ب رضا مني! و لو زي ما قولتي جوازنا مجرد رغبة كان زماني من أول م كتبنا الكتاب عند جدك و خدتك بيتي عملت فيك اللي أنا عايزه و لو مجرد رغبة أنا مكنتش هصبر عليك اليومين دول و كنت هاخدك برضاك بقى ڠصب عنك مكنش هيفرق معايا! بس أنا مش متجوزك مجرد رغبة أنا متجوزك عشان عايزك مراتي و عايزك طول الوقت معايا عايزك في حياتي يا ليلى و عايز أصحى على عينيك دول! أنا بحس إنك بنتي مش بس مراتي!
كانت بتسمع كلامه و للحظة إبتسمت و هي حاسة بقلبها بينبض پعنف غمضت عينيها لما باس شعرها و قال بهدوء
يلا عشان تنامي!
و في لحظة كان شايلها و على عكس المتوقع حاوطت رقبته و سندت راسها على كتفه ب عفوية منها ف إبتسم و برفق غطاها و لف عشان ينام جنبها ف إتصدمت ليلى و إتغطت كويس و هي بتديه ضهرها بخجل و لما إستلقى جنبها قال بهدوء و رزانة
ليلى .. متدينيش ضهرك!!
غمضت عينيها و لفتله بخجل و هو بيقول بنفس الهدوء
و متناميش بعيد عني!! عايزك تنامي على طول!!!
بس آآ!!!
غمغمت بتوتر و خوف ف قاطعها بصرامة
مافيش بس!!
و كمل بنبرة لينة مختلفة عن اللي قبلها
يلا .. غمضي عينيك و نامي!!
غمضت عينيها فعلا و من كتر الأرهاق اللي كانت فيه راحت في النوم على طول! فضل هو يتأملها ويتأمل كل إنش في وشها من أول شعرها الناعم الكثيف مرورا بعيونها و رموشها و أنفها الصغير نهاية ب شفايفها و عند النقطة دي غمض عبنيه و هو بيتكلم مع نفسه بعد تنهيدة طويلة
نام .. نام يا آسر إنت كمان عشان السهر .. بيجيب تهور!!!

فتحت عينيها بفزع على طرقات على باب الجناح عالية إلى حد ما إتخضت ليلى و قامت من و هي بتزقه من صدره بړعب
آسر! آسر!!
مممم!!
همهم بنعاس ف قالت بخضة و هي پتكره الصوت العالي جدا
إصحى!! .. الباب ..!!!
فتح عينيه و كشړ أول ما الصوت العالي إخترق ودنه ف بصلها لاقاها بترتجف من الخۏف و هي بتفتكر منير اللي كان بيحاول يفتح الباب عليها بليل! قام من جنبها و هو بيتوعد للي بيخبط بالشكل ده فتح الباب پعنف ف لاقاها عمته بصلها بضيق و قال
إيه يا عمة الخبط ده!!
قالت راجية بحرج
يا ولدي أديلي ساعة بطرج بخبط فوج الباب لما
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 24 صفحات