رواية حواديت عمران الفصل الثالث 3 بقلم امل صالح
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
أنا مش بخلف.
بصلها بعدم فهم وهي معطتوش فرصة للكلام تقدمت في جلستها لقدام وكملت عارفة ردك كويس جدا على كلامي ومش عايزة اسمعه تشرفت بيك جدا وربنا يرزقك ببنت الحلال.
وقفت ولتاني مرة قبل ما يتكلم ومن بعيد متابعينهم مامتها وخالها وهند صاحبتها.
طرح عليها سؤال خلاها تقف في مكانها وأنت عرفت ازاي إنك مش بتخلفي بقى
فكرها بأسوء ذكرى في حياتها ذكرى بتحاول من سنين تنساها لكن بسؤاله دا هترجع من جديد تفتكرها.
لفت بصتله أيا كان أنت ملكش إنك تعرف حاجة زي كدا وجوابي مش هيغير حاجة.
لفت وهو لتاني مرة وقفها وهو بيقف عموما أنا هجيب اهلي وآجي على بعد بكرة تكون رتبتي حساباتك وعرفتي إن مش كل الناس بتفكر من منظورك أنت..
قعدت فوق سريرها بعد جدال طويل مع مامتها بتحاول فيه تقنعها إنها تمنع إنه يجيب أهله ويجي هي متعرفش هو بيفكر في إيه! حتى لو حاولت تخمن فكل التخميات بتودي لطريق واحد الا وهي رفض الجميع لمرضها.
سندت راسها على ضهر السرير وهي بتفتكر اليوم اللي عرفت فيه كانت في العربية مع خطيبها السابق ومعاهم مامتها ماشي بيهم في الطريق ميعرفوش هو رايح بيهم على فين وكل الل بيقوله ماتقلقوش يا جماعة.
بصت زهرة للمستشفى ثم ليه وهي مش فاهمة معنى كلامه وريحتها مامتها من السؤال حاجة ايه يعني يا كريم يابني
اخد نفس تحاليل وكشف نعرف بيه زهرة بتخلف ولا لأ أنا عملته قبل كدا هعمله تاني معاها صدقيني دا حاجة أساسية في عيلتنا ولو أطول اغيره هغيره لكن ما باليد حيلة!
بصتله نهلة مامتها بعصبية طب ودا كلام يا كريم ولا حتى عرفتنا ولا قولتلنا حاجة وجايبنا على ملى وشنا عشان حاجة زي كدا! زهرة مش هتعمل حاجة ولو مش عاجبك كل واحد يروح في حاله.
كانت تايهة ... وخاېفة.
تمام يا كريم أنا موافقة.
متعرفش قالتها إزاي لحد النهاردة وبعد مرور ٣ سنين على هذا الحوار متعرفش طلعت منها إزاي! ولا ازاي راحت عملت التحاليل دي واللي من بعد ظهورها أثبتلها كريم وبجدارة إنه مجرد ذكر لا يستحق لقب الرجولة ككثير من أمثاله.
بمجرد ما عرف إنها عندها عيب ومش هتخلف