رواية حواديت عمران الفصل الرابع 4 بقلم امل صالح
انت في الصفحة 1 من صفحتين
- أنا مقدرش اديك عشرة في المية ثقة، كل اللي قعدوا مكانك ووافقوا بوضعي كان عشان مصلحة، منهم اللي وافق عشان متجوز أصلا وعايزني تانية ومنهم اللي كان عايز يتجوزني عشان اخدم أمه، وحاجات اسوء بكتير، أنت تاني شخص يقول إنه عايز يتجوزني عشاني أنا.
- تاني ؟؟
ابتسمت بسخرية عكس الألم جواها: آه .. ما الأول هو اللي عملي التحاليل وفلسع لما عرف.
نفى عُمران براسه: ولا يشغلني والله، أنا أمي ست قوية مش محتاجة حد يخدمها وأطيب من بهاء سلطان، وأنا والله لسة أول خطوة اخدها في حياتي الاجتماعية اهي، مش بقولك اديني عشرة في المية اديني ٥ او ٣ وأنا راضي بيهم دلوقتي عادي،معنديش مشكلة لو مرتحتيش معايا كل واحد يرجع يشوف طريقه تاني، جربيني!
رفع ايده: نقرا الفاتحة بقى!!
- يا ماما كفاية هند معايا، هننقي الدبلة سوا ونرجع، وطنط مامة عمران معانا أهي!
وقف قصادها واتكلم وحديثه موجه لنهلة مامتها: ميصحش طبعًا الكلام دا يا طنط، حضرتك لازم تيجي معانا، أهمية وجودك من أهمية وجود أمي.
لف بص لزهرة: وهند برضو تيجي، أنا عربيتي كبيرة ماتقلقيش الموضوع بسيط.
اجتمعوا حول العربية عشان يركبوا، ركب والمكان جنب السواق فضل فاضي، شاورلتلها أمه: يلا اطلعي عشان منتأخرش.
نفت: لأ لأ طبعًا اتفضلي يا طنط أنا هقعد ورا مع ماما وهند وأنـ....
قاطعتها: يوه! اسمعي يابنت الكلام!
ابتسمت وهي بتكمل: أنا بقعد جنبه السنين اللي فاتت كلها، جه دورك بقى يا زهرة!
ابتسمت زهرة وهي بتشكرها وبتطلع جنبه، ميّل عليها عمران وقال بهزار: بذمتك دي واحدة تشغلك خدامة؟!! دانا واخدك عشان شبه أمي أصلًا!
بعد عنها وضحك بصوت عالي جذب انتباه الكل، وهي بإحراج بصت جنبها للطريق..
- ايه رأيك في الأوتفيت؟ خارج مع صحابي؟
بعت ياخد رأيها في لبسه، ردت بعد ثواني تدقيق: لذيذ، بس لو الحزام أسود هيبقى ألذ.
بعت صورة تانية بعد ما غيّر الحزام وكتب تحتها "DONE يا فنانة 🫶🏻".
ابتسمت وهي بتقفل التلفون وبتكمل اللي كانت بتعمله، الوضع بقى خفيف بينهم عن الأول، عدىٰ ٣ شهور