رواية روفان وجلال الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ليه كدبتي عليا وفهمتيني انك حامل..كل المده دي وانا معاكي ومفكرتيش تصارحيني للدرجادي مش واثقه فيا ابدا
روفان بلعت ريقها بارتباك وقالت..لا انا حامل و
بس جلال قاطعها وقال..بلاش كدب مش هصدقك...عليا علشان حامل كانت ھتموت طول الطريق...انما انتي سبقتينا كلنا ومشيتي كل المسافه دي ..لا تعب ولا ترجيع..ولا اي حاجه بتدل انك حامل..ومتكدبيش عليا تاني..لاني مش هصدق
روفان بعدت عنو وقالت بدموع...وافرض.. انت هتفرق معاك في ايه
جلال شدها من دراعها بقت بين اديه وقال ..هتفرق...هحس ان ممكن توثقي فيا لو مره واحده حتى..ليه يا روفان ليه
جلال قال پغضب...تمام يبقى انتي كمان ملكيش حق تسأليني اتكلمت مع مين ورقصت مع مين..ومن هنا ورايح الكلام بنا هيبقى قدام الناس وبس
قال كده وراح مدد على المفرش وحاول ينام
عند نجوى نزلت دموعها من كلام سمر وقالت بسرعه ودموع..لا...لا ... عمران ابني..ابني زيو زي رشيد
سمر قالت پغضب ...لا مش ابنك..وعمرو ما هيكون زي رشيد..رشيد ده الوريث لكل الهيلمان ده...ابن توفيق العامري الحقيقي..انما ابن الملاجأ ده...اخره يشتغل عند رشيد...علشان كده انا هوعدك دلوقتي يا حماتي...انك في اقرب وقت هتبقي حماتي بجد...ورشيد هيبقى جوزي انا...ومش هتقدري تعملي حاجه...لو مش عايزه تخسري هتتفرجي وبس
سمر قالت بسخريه..تؤتؤ تؤ زعلتيني يا حماتي..ليه بس كده وانتي عارفه ان قلبي رهيف...خلاص...انا مش هعرفو حاجه..بس برضو مش هتخلى عن رشيد..ودي لعبتي ولازم تساعديني فيها
نجوى قالت باستغراب..اساعدك
سمر قالت ..ايوه تساعديني..عيزاه يطلق الحربايه الي معاه ووقتها هتطلق من عمران والباقي عليا انا هعرف ازاي اتجوز رشيد قولتي ايه ..وبعدين انتي في الاول في الاخر ام ويهمك مصلحه ابنك...رشيد هو ابنك الحقيقي..والمفروض يبقى الاهم عندك والأبدى
يوم ما ولدت رشيد وراشد..وارادة ربنا انو راشد يتولد ضعيف وېموت بعد ايام من ولادتو ..حسيت وقتها قد ايه قيمة عمران عندي...عمري ما انسي اديه الصغيرين الي مسحت دموعي وهو بيحاول يخفف عني زي ما يكون راجل كبير...من يومها وانا عرفت انو ربنا اراد يعوضني بيه ويبقى الاخ لرشيد وضهره...وده الي حصل لحد انهارده عمران وقف معانا واهتم بينا اكتر من نفسو وبقى نعم الاخ والابن والصاحب..ومش هسمح لواحده زيك تبعدهم عن بعض او تكرهم في بعض حتى لو هقت.. لك بايدي يا سمر...سمعتي ..هقت.. لك