رواية شمس ونوح الفصل السابع عشر 17 بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
عند شمس قررت أن تتحدث مع نوح ولكنها لن تتسول منه الحب كما كانت تفعل مع شريف
دلفت شمس للغرفه وجدت نوح جالس يتصفح احدى مواقع التواصل الاجتماعي وقفت شمس امامه بتوتر لا تعرف كيف تبدأ الحديث معه
نوح ها عايزه تقولى ايه
شمس فاضل يومين ونرجع تانى
نوح اه منا عارف
شمس طيب انا وضعى هيبقى ايه هنعيش فين
نوح هقسم الايام بينك وبين القصر
سمعت شمس هذا الحديث وأصبح وجهها شاحب هى تزوجته وتعلم إنه متزوج ومن الطبيعي ان يقسم الايام بينهم إذن لما كل هذا الۏجع.
شعر نوح بۏجعها واراد أن يطمئنها
شمس بس انا مش عايزه اسيب ماما مرفت
نوح ماما مرفت مش لوحدها وهنقضى نص الاسبوع واكتر عندها ها إيه رأيك
شمس انا معرفش حد فى القصر
نوح آمال انا وضعى ايه مټخافيش مش هسيبك لوحدك معاهم ها موافقه
شمس موافقه المهم انى ابقى معاك
نظرت له شمس بتردد قبل أن تسأله ولكنها تراجعت لأن تلك المره ستكون اقوى إذا قال لها نوح إنه لا يحبها
نوح مالك بتكلمى نفسك فى ايه شاركينى يا شمس
شمس لأ مافيش مافيش
فهم نوح ما يدور بخلدها
نوح نظر مطولا داخل عينيها عارفه يا شمس انا بحبك
حد سمع صوت العاب ناريه داخل قلبى
نظرت له شمس بدموع ولأول مرة تذوق معنى دموع الفرحة
شمس بجد
نوح بجد يا شمس انا بحبك وعارفه من أمته
من اول ماوقفتى قدام العربيه وادتينى الملف انتى مشيتى وقلبى مشى وراكى وعرفت عنك كل حاجه وقتها كنت بتضايق من سلبيتك الزيادة اللى انا شايف انها ملهاش مبرر ليه تستحملى يتعمل فيكى كده
عارفه يا شمس انا اللى بعت ناس لبيت شريف بعد ما طلقك وخليتهم يكسروا حتى السيراميك شالوا من على الحيطه
انا كمان اللى بعتلك المحامى بتاعى عشان يطلعك منها حتى الظابط