رواية صراع الحب الفصل السادس 6 بقلم رقية وائل
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
سيليا بحرج
الحقيقة .. ء أنا سمعت أنك حجزت خطيبى و لسه عندك فى التخشيبة فأنا جاية استسمحك تطلعة !
رحيم بصلها پصدمة
نعم أطلعه !
انتى إلى جاية تقوليلى كده بنفسك !
سيليا
مهو زى ما حضرتك شايف أنا مش جاية بطولى .. شاورت على الشنطه الكبيرة إلى جنبها و قالت أنا معايا كل حاجة دخل عليا بيها ف فتره الخطوبة
القشة إلى دخل بيها متلزمنيش فى حاجة من بعد النهاردة .
رحيم بصلها بتأكيد و سأل
متأكده ..
اسمعى لو خاېفة من....
بترت كلامه وهى بتبتسم بحسرة
حضرة الظابط أنا استغنيت عن الشخص كله مش هستغنى عن الجمادات دى !
ثم اتنهد بقله حيله و قام وهو بيقول
مقدرش اعارضك دا كان مرمى هنا من ساعتها على شرفك .. لأجل زعلك بس
سيليا قامت وقفت وهى بتتكلم براحة
يعنى هتطلعه !
رحيم
أى شىء يريحك يا آنسه سيليا أنا هعمله من غير تردد ...
قطبت حواجبها بدهشة من رده متفهمش دا معزة لابوها ولا حب لشغله زيادة عن اللزوم ولا ..ولا غزل !
لا إن شاء الله معزة لابوها مش اكتر !
لكنه مدهاش فرصة للاستغراب لبس جاكته الجلد و خد الشنطه من ايدها من غير أستئذان ..
ورايا .
مشيت وراه بحذر
المكان كان مخيف شوية بالنسبة ليها ظهر ده فى نظراتها القلقه ..
لاحظ كده فبطأ من خطوته السريعة شوية و بدل ما كان قدامها بقى جنبها
اتكلم بهدوء
مش عايزك تبقى متوترة قدامه أنت جاية تشيليه جميله لأن لولا مجيتك هنا لو كان وقف على رأسه بالله ماكنت مخرجه إلا بعد اسبوعين !
هزت راسها بتوتر
حاضر .. هحاول .
رحيم للسجان پحده
افتح يابنى الباب
حضره الظابط خرجنى من هنا .. ابوس إيدك خرجنى وأنا مش هاجى جنبها ولا مهوب ناحيتها تانى
بس ابوك ايدك طلعنى من هنا .. ح....
بتر كلامه سيليا لما ظهرت فى الصوره
كانت مستخبيه ورا رحيم پخوف
شريف ساب رحيم و راح ناحيتها وهو بيقول برجاء س سيليا .. سي..
رحيم زقه على الأرض و هو بيقول بتحذير و تبريقة
رايح فين
إيدك دى لو لمستها أنا هقطعهالك و فاهم !
بلع شريف ريقة و هز راسه كذا مرة پخوف هو بيقول ببحة خفيفة ف فاهم .. فاهم
رحيم مسك الشنطه و حطها جنبه وهو بيقول بضيق
للأسف إلى كانت معاك و أنت أذيتها طلعت بنت أصول و