رواية حب وانكسار الفصل الخامس 5 بقلم حنين عادل كاتبة الجيل
مريت بأسوء ايام حياتي عشان بحبه بس مافيش تغيير من ناحيته مر شهر والتاني ونفس المعاملة اه صحيح مش بيسكر لاني عرفت أبوه وجدي ..
بس بيعاملني وحش برده لحد ما ربنا طبطب علي قلبي وعرفت اني حامل لما دوخت وانا بزور أمي وروحت للدكتورة في الوحدة الصحية عندنا وده كان اسعد خبر في حياتي
روحت بيتي بسرعة وعملت جو حلو ورومانسي وساعة ما دخل قابلته بابتسامة زي ما اتعودت ووريته اختبار الحمل
مؤمن ايه ده !
ابتسمت ده اختبار حمل انا حامل..
وقف فجأة پصدمة وقال
معقول بالسرعة دي !
سامعين قلبي اللي انكسر مېت حتة ده !
دخلت الحمام وسمحت لدموعي انها تنزل ..لازم عشان ارتاح
دخل مؤمن الأوضة ومسك الاب توب وهو بينفخ ..
مؤمن انا طايقها لما هاتجيب لي عيل كمان !
طلع من صفحة الفيس الأساسية ودخل اكونت تاني وبدأ يكتب كومنت واحد في كل البوستات اللي تقابله
كنت ببص للرسائل اللي مبعوته لي علي الخاص من بنات شمال واضحك كنت قاعد فاضي فعملت الأكونت ده مع علمي أنه حرام بس انا بتكلم مع بنات بس مش بعمل حاجة غلط علي ما اعتقد
بتعدي الايام ومؤمن بيتجاهل آية وآية بقت شايفة التجاهل بتاعه أمر واقع
آية دخلت وهو بيستحمي وسايب اللاب توب مفتوح اللي وصل عليه رسالة فتحتها لما لفت نظرها صورة الست مش كويسة
حطت أيدها علي بوقها تكتم شهقاتها وطلعت بره الأوضة
وكتمت وشها بالمخدة وعيطتت بحړقة كل شوية بيكسرها بحاجة اكتر واكبر من اللي فاتت
طلع من الحمام ولاحظ اللاب توب مفتوح فراح يدور عليها بعصبية
مؤمن انتي يا ست هانم انتي اټجننتي ازاي تفتحي اللاب توب بتاعي
تصنعت القوة ووقفت قدامه
ايه القرف اللي عليه ده!
ضحك ليه هو انتي بتعرفي تقرأي
آية ليه فاكرني جاهلة
قعدت بضحك علي نفسي وعلي قلبي وعلي حياتي
معقول العبط اللي انا فيه ده
انا ماعتش حاسة بأي حب ناحيته بقي خوف وتفكير علي مصير اولادي ما انا طلعت حامل في توأم ولد وبنت
وخوف من مجتمع لو اتطلقت هايعملني زي اللي منبوذة
وخوف من الآيام والزمن ..
قربت من ربنا لقيت في قربه الراحة حفظت اجزاء من القرآن واتعملت أن قلبي مش لازم يتعلق بحد الا بربنا
انا كان حبي لمؤمن حب مرضي تعبني انا ودمرني
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون البقرة 216.
كانت بتلخص حياتي كلها مؤمن من بعد موضوع اللاب توب اختفي كده بيعاقبني يعني
انا حاليا في السابع وجالي زلال حمل فروحت قعدت عند ماما وكنت مبسوطة ومرتاحة لحد ما حد بعت لي عالماسنجر
صورة مؤمن مع رقاصة
وفيديو ليه وهو بيرمي فلوس عليها الوفات
كنت بعيط وبس ماما جت شدت من التليفون وهي بتسألني لحد ما شافته
ماما اهدي يا آية اهدي غلط علي اللي في بطنك
التليفون رن في نفس الوقت شديته منها ورديت
يتبع
ولسه
اللي جاي تقيل مع كاتبة الجيل
عاوزه تفاعل انا مش بتأخر عليكم يعني
حب_وانكسار
بقلم_حنين_عادل
كاتبة_الجيل