رواية خادمة القصر الجزء الثاني (كاملة جميع الفصول) بقلم اسماعيل موسي

يستقبل كل ذلك دون مقاومه
ارتفع صياح هره قط فاشل
وقال اخر ارسم لوحه لمؤخرتى يا تيموكين كان ذلك فى اللحظه التى وصلت فيها سوزى
تيموكين ملقى على الأرض ېنزف ډم والهر الآخر فوق ثم سمع همسها الخجول تيموكين
ادرك تيموكين انه سمع هذا الصوت من قبل فحاول ان يرفع رأسه لكن الهر الآخر اجبره على البقاء فى مكانه
تيموكين
انه لا يحلم كان صوت سوزى
انتفض تيموكين ودفع الهر بكل قوته ونظر تجاه سوزى ولوح لها
كان ېنزف ډم من كل جسده لكن وجهه مبتسم نهض الهر الآخر وتأهب لضړب تيموكين
أوقف تيموكين الزمن لحظه كل ما يتطلبه الأمر ضربه تحت مؤخرة الرأس وأخرى جوار السره
تلقف تيموكين الهر بضربتين متتاليتين افقدته الوعى وخرج يعرج من حلبة النزال
عاونته سوزى للعوده لمنزله كانت المره الأولى التى تخرج فيها من القصر فى وقت متأخر وكان الحر انكسر وافرع الذره ترقص مع الريح والقمر ينشر اشعته الفضية فوق الحقول والنهر والأشجار وصوت طائر الزعاق يصدر من مكان بعيد
واحد الصيادين يفرد شباكه قرب الشاطيء ومجدافه يضرب حجارة البر
وعلى البر الآخر الڼار مشتعله حيث تلتف عائله صغيره فى الجهه المقابله لجحر تيموكين
هذا بيتك تيموكين عليك النوم حتى الصباح
همس تيموكين ابقى معى وسعل ډم من فمه لا استطيع الوقت تأخر
سأعود بالغد اذا كنت حى