السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الجزء الثاني (كاملة جميع الفصول) بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الذره الهره سوزى وحتى بعد رحيلها عندما وضع تيموكين يده فوق مكان جلوسها كان لا يزال دافيء
وغمره شعور بالأستياء عندما ادرك انه عاد لوحدته
انه سيقضى ليله لعينه أخرى يحدق بالنجوم أراد الهر ان ېصرخ ان يقول كل ما حدثتك به عن جمال النهر والليل والأشجار والطيور جزء مجرد هراء وانه لم يشعر بقلبه ينبض الا عندما رأها اول مره ترفل داخل القصر أراد بشده ان يعاقب نفسه على تركها بهذه السهوله 
حفر تيموكين اسم سوزى فوق فرع الشجره واعتبره مكان مقدس لن يمسه شخص آخر سيكون اليوم الذى وضعت فيه سوزى قدمها داخل بيته تاريخ ميلاده الرسمى 
عندما حل الليل حاول أن يرسم لكنه فشل فقد كل مهارته فى تذكر الوجوه ولم يظهر له إلا وجه سوزى أغلق تيموكين بيته ومشى خلال الحقول نحو ساحة المصارعه سيشرب حتى يسكر سيخوض نزال مع هر شاب ويتلقى الضړب حتى يتورم وجهه كانت ساحة النزال خلف المخزن المهجور صاخبه ممتللأه بالقطط عن آخرها ملتفين حول حلبة النزال ېصرخون ويضحكون الهرات يتراقصن بمياعه وهر مفتول العضلات يوسع هر اخر بالضړب والعض والخربشه
قصد تيموكين النادل وطلب شراب ودفع ثمنه
قدم له النادل لبن وعسل فاخر مع شريحة خبز ناشفه لعق تيموكين مشروبه وهو يتأمل الصراع الممل وانهيت الفقره لعدم التكافوء
اخترق تيموكين الحلبه فحل صمت لبرهه كان تيموكين معروف بين الهرره بالهر المتكبر اللعېن والذى يرى نفسه افضل منهم وكان دخوله للحلبه حدث نادر
ان لا أذكر ان احد حضر من هذا الطريق وتمكن من العوده مره اخرى
كل الذين حضرو هنا انتظرو أعوام بلا فائده قبل أن يتفرقو فى البلاد
همس كيمواكا امرأه عجوز غبيه لا تعرف شيء
وكان كيمو واكا وادم الصغير قابلا المرأه التى تعرف تاريخ السرداب وكان تحكى لهم ذكرياتها معه
انزوى كيمو واكا بعيد وهو يشعر بالحزن لن يعود مره اخرى للقصر
بعد مده اقترب منه ادم الصغير اسمع تقول المرأه ان هناك رجل عبر السرداب يعيش فى قريه مجاوره ويعتبره الجميع زعيم القريه
علينا أن نصل اليه ربما يمكنه مساعدتنا
قال كيمو واكا بنبره ساخره علينا أن نصل اليه قبل أن ېموت
همس ادم قالت المرأه
فقطاعه كيمو واكا سمعت ما قالته المرأه الغبيه اذا كان الرجل وصل إلى هنا منذ أعوام عديده فماذا تبقى منه
كانت القريه قريبه ووصلا هناك مع غروب الشمس حيث اشعلت القناديل داخل البيوت وخلت الشوارع من المارهخادمة_القصر
٦
خارج حدود القريه صادفتهم فتاه تحمل جرة ماء كانت فى نفس عمر ادم الصغير تسير خلال الظلام وحيده
اطلق كيمو واكا ابتسامه ساخره انظر أيها الوغد الصغير ماذا تفعل تلك الفتاه
لكن ادم الصغير لم يجيب ترك كلمات كيمو واكا تعبره بلا اهتمام
تعجب كيمو واكا وصوب نظره تجاه ادم وكان الطفل لا يترك كلمه

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات