رواية رياح الأمل ونسمات الحب (كاملة جميع الفصول) بقلم سهام صادق
أن هو طردني من غير ما حتي يديني فرصه أتكلم او يأجلي الأمتحان
فارس پحده أسمه أيه الدكتور ده
لتتطلع هي اليه پخوف قائله دكتور مجدي الهواري !!
فارس بضيق في حاجه تانيه عايزاها
هنا بخجل لاء متشكره
لينهض فارس من علي مكتبه قائلا لو مش وراكي حاجه مهمه يلاا عشان اوصلك .. لأن السواق أكيد مش هيجي دلوقتي
لتسقط ببصرهاا عليهم .. حتي تأتي اليها صديقتها قائله
مين البنت ديه تفتكري قريبت دكتور فارس
لتظل ريهام تتابعهم ... حتي تقول سميه أممممممم يمكن تكون فعلا قريبته أصل شكلها صغير فأكيد طالبه .. لانها لو كانت كبيره عن كده كنت قولت يمكن حبيبته او خطيبته
لتبتلع ريهام حلقهاا بصعوبه حتي تنظر الي سميه قائله لاء دكتور فارس مش مرتبط بحد
ريهام بأرتباك عادي ياسميه ..
لتتطلع سميه الي صديقتهاا قليلا حتي تقول طيب دكتور فارس ومشي خلاص ايه الي موقفنا هنا نبقي نجيله بكره بقي
لتنظر ريهام الي صديقتهاا وهي شارده فيمن احبت بل وعشقت منذ اول محاضرة لها معه ....
جلست بجانبه في السيارة ولكن ظل كل منهما مشغول بما يدور في فكره لتظل هي
ليتطلع هو الي ما امامه قائلا مافيش مشكله يا انسه هنا ..
حتي يصمت قليلا ليقول بصوت جامدكنتي ليه لابسه زي الجرسونات يوم الحفله
لتخفض هي رأسها بخجل قائله بتوتر اصل
فارس بسخريه أصل ايه كملي ..
هنا بأرتباك اضطريت أدخل عشان ادور علي ريم بنت عميماهو اصل انتوا حطين حرس بيمنعوا اي حد يدخل من غير دعوات مع ان في البلد وحتي لما كنت عايشه هنا في القاهره كان اي حد ممكن يدخل الفرح حتي لو مش معاه كارت دعوه فمكنش في حل غير اني ابقي جرسونه
لتتطلع اليه بغرابه لتقول هو حضرتك بتضحك عادي
ليلتف اليها فارس قليلا ليقول بجديه اومال يعني مش بضحك
هنا پخوف مش قصدي يعني بس انت علطول مكشر ... مع ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام كان اكثر الناس هما .. وكان ديما مبتسما
ليصمت فارس قليلاا ليقول عليه افضل الصلاة والسلام بس انا مش بكشر ديه طبيعتي ..
لتتطلع اليه بأبتسامة ساحره متشكره اووي
ليتأملها فارس قليلاا ... حتي ينطلق بسيارته وهو يضحك علي تلك الفتاه التي لا ينظر اليها سوى بطفلة صغيرة قد اقټحمت حياتهم وكيف لا ينظر اليهاا بطفله فهي لا توحي بشئ غير ذلك حتي في عفويتها وملامح وجهها البسيطه
ليرفع فارس وجهه بعيدا عن بعض الملفات قائلا أباركلك علي أيه
هشام بحالميه هتجوز!
ليضحك فارس قائلا بتهكم عشان كده انت مبسوط ومين بقي سعيدة الحظ الي بسرعه ديه خليتك تفكر تتجوزها
ليميل هشام براسه قليلا واحده أستراليا بس مافيش منها أتنين قبلتها في شرم فحبينا بعض وقررنا نتجوز ..
ليتطلع إليه فارس وهو يبتسم علي أفعال صديقه عارف ياهشام مع أنك مهندس ناجح وليك مستقبل بس مش عارف ساعات بحس أنك مراهق لسا في ثانوي مش واحد قرب يكمل 32 سنه روح كمل شغلك ياهشام
لينهض هشام من علي أمامه .. حتي يقول أعيش حياتي أحسن ما عمري يضيع وانا مبعملش حاجه غير أني أشتغل ... سلام ياصاحبي .. بس علي فكره أنت معزوم لما نبقي نحدد الميعاد هبقي أبلغك
ليضحك فارس بشده علي صديق عمره فقد كان يظن أن الزمن سيغيره مثلما تغير هو ولكن ظل كما هو وكأن عقارب الزمن ظلت ثابته عنده
وكلما تذكرت صوت ضحكاتهم كانت دموعها تنساب حتي تمسحها بأناملها لتحل محلها أخري لتتذكر يوم أن ذهبت اليهم وعاشت معهم أحست بأن الله قد عوضها بهم بعد أن حرمت من أسرتها ولكن كل شئ يأتي مؤقتا ويرحل كما نرحل نحن معه
لتدخل عليها أمال قائله الجميل قاعد لوحده