رواية رياح الأمل ونسمات الحب (كاملة جميع الفصول) بقلم سهام صادق
كده بس يافارس احرجتهاا حرام عليك هنا مش هتستحمل كلامك
فارس بجمود هي الي فهمت قصدي غلط أعملها ايه .. عن أذنكم داخل المكتب ...
وقبل أن يدخل مكتبه الفخم كان ينده علي خادمه قائلا بصوت جهوري ياحسن ياحسن
حسن بأرتباك نعم يافارس بيه !
فارس بتنهد القهوه بتاعتي لو سامحت
لتتنهد أمال قائله صاحبك وانت عارفه مبقاش بيطلع عقده غير علي هنا من ساعات ماجت تعيش معانا أنا خاېفه متستحملش
لتشعر أمال بما يدور بداخلهاا قائله أوعي تقولي كده فاهمه !
لتصمت هنا قليلا قائله هو أنا ينفع أعيش في الأوضه الي في الجنينه
لتتابعها نظرات أمال قائله اوعي تفكري في كده تاني سامعه ولو علي فارس هخليه يصالحك
لتمسك امال يدها برفق .. فتسير هنا خلفهاا .. قائله أمال تعالي معاياا ... حتي تهبط درجات السلم الي أن تصل إلي مكتبه قائله هنا عايزه تقعد في الأوضه الي في الجنينه يافارس
لتسقط دموع هنا قائله بضعف أنا مش بزعل زي الأطفال وأنا مش طفله علي فكره
ليقف فارس أمامها متطلعا إليها بأستهزاء.. حتي يقول ماهو واضح أه .. من كلمه واحده بس عيطتي كان عنده حق دكتور مجدي لما قالي أنك من أول كلمه كنتي خلاص ھتنفجري من العياط ..
لتخفض هنا رأسها پألم قائله أنا عارفه أنك مش حابب وجودي وعندك حق أنا حد غريب جيه يشاركم حياتكم فبلاش تخلي الصدقه الي أنت بتعملها معايا يضيع ثوابهاا ولو حضرتك أتكرمت ممكن تسمحلي أعيش في بيتك بس مش هنا في الأوضه الي في الجنينه وانا مستعده أشتغل وأدفع مصاريف جامعتي ..
لتتطلع اليها هي بأعين دامعه .. حتي يقول بجمود ياريت الكلام الي قولتيه ميتقالش تاني عن أذنكم !!
لتتطلع اليها هنا قائله وأشمعنا انا الي بيحب يوجعني بكلامه
لتضحك أمال قائله انا عن نفسي مستغربه بصراحه صحيح فارس من ساعة الي حصل بقي كلامه قليل وصارم أووي بس معاكي أنتي بقي مزودهاا علي فكره بكره في حفله معزومين عليها وهتيجي معانا سامعه يلا ياحببتي أطلعي أرتاحي ....
أما هو كان يسير في حجرته بخطوات لا تدل سوى علي ڠضب صاحبها ليقف عند شرفته متطلعا الي تلك النجوم .. حتي يضحك ليقول هي بتشوف فيهم أيه عشان تفضل سرحانه مش بقول طفله غريبه وتصرفاتها أغرب
حتي يتذكر حديثها معه منذ قليل ... فيتنهد پألم عندما جعلها تشعر بأن عيشها معهم كصدقه .. ليمسك علبة سجائره ويظل ېدخن پشراسه حتي يقذف بتلك السېجاره تحت قدميه وهو يشعر بالأختناق عندما لاحت صورتها أمامه
وهي تبكي
وبعد أن طرقت باب غرفة مكتبه كان هو يجلس مع ذلك الدكتور لتتطلع اليهم قائله حضرتك طلبتني !!
ليقول مجدي بجديه موجها حديثه لفارس متقلقش أنت يادكتور فارس أعتبر هنا من دلوقتي زي بنتي تماما
فينهض فارس من