رواية رياح الأمل ونسمات الحب (كاملة جميع الفصول) بقلم سهام صادق
هنا من جامعة المنصوره للقاهره ..
فارس بجمود ياعمتي أنتي عارفه أن ده صعب وانا مش بحب أستخدم منصبي في الوسطي والكلام الفارغ ده ارجوكي أعذريني
لتتطلع اليه أمال بس ديه مش وسطي يافارس ديه مساعده .. ومتنساش ان هنا يتيمه ومحتاجه الي يساعدهاا
فارس ما انا قولت ممكن أساعدها بالفلوس غير كده أسف
امال بضيق يعني مش هتحولها ورقهاا يافارس
لتبتسم له أمال قائله بحب وانا عارفه ان طلبي هيتنفذ ... ده انا بطلب كده من فارس مراد .. انت ناسي نفسك ولا ايه
ليضحك فارس بسخريه هههه فارس مراد .. لاء منستش .. ولا نسيت حتي ال سنين الي فاتوا وانا أسمي منشور في الجرايد وبيطعنوا في شرفي
أمال بحب طول ما انت مش عايز تنسي عمرك ماهتنسي يافارس الماضي خلاص أنتهي وكل حاجه أتنست .. ومبقاش فيه غير سراب أنت الي زارع نفسك فيه
أمال بحب طلب واحد وبس
فارس بتنهد عارف .. اني أتعامل مع الطفله هنا .. قصدي الأنسه هنا كويس .. حاضر ياعمتي هعملها زي بنتي
لتضحك أمال عليه قائله بنتك ليه يعني هو صحيح في فرق في الأجسام .. بس هنا مش صغيره فرق السن يعني قول بينكم كده 12 سنه ههههههههه
أمال بدعابه بس بفكرك بعمرك الي عمال تضيعه منك من غير ماتفكر أنك تكون أسره مش نفسك تعمل كده يافارس
فارس بضحك أنا بقول أروح اشوف شغلي أحسن
أمال بتنهد ربنا يهديك
وفي وسط الأنوار المضيئه كانت هناك أرواح لا تشبه سوي المۏتي لتنطفئ الأضواء .. وتسقط دموع العين پألم
ليقترب هو منها برغبه قائلا منوره بيتك ياعروسه
لتتطلع اليه هي پخوف شديد قائله بدموع انت هتعمل ايه
منصور بتهكم مش هعمل حاجه خالص ... حتي يجذبها اليه پعنف قائلا أوعي تتعبيني معاكي سامعه عايزك هاديه ومطيعه كده ...
لتصرخ هي پألم قائله سيبني حرام عليك
جلست بجانب ابنتيها الأثنان پخوف حتي جاء اليهم وهو يدندن ببعض الاغاني قائلا مالكم بتبصولي كده ليه الي يشوفكم يقول أننا مش في فرح كأننا في عزا .. مالك يا أم العروسه
لتتطلع اليه زينب بسخريه عملت الي أنت عايزه وجوزت البنت .. منك لله ياشيخ
زينب پألم رميت بنتك عشان الفلوس ياصالح مقدرتش ترمي هنا .. فأخدت سلمي بدالها مصعبتش عليك بنتك الي لسا مكملتش ال سنه ترميها لواحد زي منصور الي كل الي همه يتجوز عشان يجيب الولد وبس
صالح بسخريه ياريت بس متطلعش خايبه زيك وتجيب بنات انا رايح أنام بدل المواعظ بتاعتك ديه
وقفت أمامه بخجل وهي تتأمله يتابع بعض أعماله ليتنهد هو قليلا بعد ان خلع نظارته الطبيه قائلا بصوت جامد أوراقك كلها جاهزه تقدري بكره تروحي كليتك وياريت تتابعي محاضرتك .. عشان الأمتحانات خلاص كلها شهرين وهتبدء ..
لتتطلع اليه هنا بخجل قائله متشكره لحضرتك يابشمهندس
فارس بجديه بكره السواق هيوصلك
لتتأمله هي قليلا ... حتي تنصرف من أمامه قائله بداخلهاا هو ليه مش طايقني كده وبيعملني وكأني خدامه عنده
هنا هو انا ممكن اطلع اتمشي في الجنينه شويه
لتبتسم امال قائله ياحببتي البيت بيتك اعملي الي يريحك من غير ما تستأذني ... يلا تصبحي علي خير
أما هو جلس للحظات يرتخي بظهره قليلا ليغمض عينيه بشرود حتي يفيق علي صوت ضحكاتها العاليه ..
ليتنهد پألم وهو يتذكرهاا قائلا بمراره هو ليه الماضي مبيتنسيش .. حتي يقف أمام شرفة مكتبه بشرود لېدخن سيجارته وينفث دخانها وهو يتطلع اليها.. لتظهر أبتسامة بسيطة علي محياه وهو يتأملهاا مثل النجوم
كانت جالسه تتابع ببصرها ظلام الليل