السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حياة وسليم الفصل السابع 7 والثامن 8

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

حياه لم تكن تستجيب الا الي سليم وكان هذا ېمزق قلب هنا. 
وفي ذات يوم اقترب الطبيب من سليم وقال فيه حاجه عايزه اقلك عليها فخفق قلب سليم خوفا عليها.. فاكمل الطبيب عايز اقولك مدام حياه حامل..
احس سليم بقفزه فرح في قلبه.. احقا سيكون هناك رابط بينه وبين حبيبته فهو كان قد ردها الي عصمته فورا وكان هذا الخبر كطوق نجاه له لعلها تفوق وتحس بما في داخلها.. ..
كان قد علم الجميع ان سليم تزوج وكان قد ترك سوزي ولم يعد يذهب الي الفيلا الا قليلا ليري والدته.. التي.. كان قد تحول ولا يستطيع احد من المنزل ان يقترب منه كان قد اصبح شخصا حديديا عالاخرين الا مع محبوبته وكان عمه فاضل قد انتظم في عمله واثر عاصم الابتعاد لان سليم في حاله اذا اقترب منه احدا سيقتله.. وفي تلك الاثناء كانت مازالت الفتاتان نهي ونجوان محبوسان باذلال واهانه.. فهما يستحقان اكثر من ذلك...
مرت الايام والاشهر وهنا تساند سليم بقوه.. وفي احد الايام اتصل به حازم لمشكله في الشركه واضطر ان يذهب فكان هناك مشكله كبيره مع احد الشركات بالخارج فاضطر سليم مجبرا ان يسافر لمده اسبوع كانت حياه في تلك الفتره بدات بردات فعل لغياب سليم فلم تدع احدا يمشط لها شعرها وكانت لا تاكل الا القليل وبقيه الوقت صامته قاطبه وهذا تطور رهيب في حالتها كما قال الطبيب... كان سليم يطمن عليها كل يوم وكان يسعد بردات الفعل هذه فاحس ان حبيبته بدات تستعيد دنياها ولكن امامها وقت كثير كما يقول الطبيب... رجع سليم وذهب فورا الي روحه وقلبه الذي تركها لاسبوع كامل فكان هناك ردة
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات