رواية انشودة الاقدار - (في قبضة الاقدار) كاملة حتي الفصل الاخير بقلم نورهان العشري
المهدئة وهتعالج . هتعالج عشان أنت جنبي . انا خسړت صفوت و مش هقدر اخسرك انت كمان .
لم تستطيع منع استفهامها من الصعود على السطح
_ ليه تخسريه
سهام پألم
_ خلاص مبقاش في قلبه اي حاجه تشفع لي . صفوت اتعذب معايا كتير اوي و كانت آخر حاجه يوم ما طلبت منه الطلاق لما ناجي هددني بيك . مبقاش ليا عين اطلب منه يسامحني ..
_ اني ممكن اطلب منه . مش هيرودني صوح ولا اي
التمع وميض الأمل بعينيها وهبت الكلمات تتدافع من بين شفتيها
_ بجد يا نجمة أنت هتعملي كدا عشاني
لم تعد قادرة على الاستمرار في تلك الدولمة أكثر فلتخطو بأقدامها إلى بر الأمان لذا قالت بعزم
_ ايوا . هعمل أكده عشانك وعشاني و عشانه . اني تعبت بجى مبجاش فيا حيل للمناهدة و العڈاب ده
قطع تلك اللحظات قدوم الخدم لتخبره بأن الجميع في الأسفل بانتظاره فحاول ارتداء ثوب القوة وهو يقوم بطرق باب الغرفة قائلا بخشونة
كانت أكثر من يعرفه لذا فقد أخبرتها عينيه أنه قد استمع لحديثهم فقالت بهدوء
_ امرك ثواني و هننزل وراك .
اربكته كلمتها الأولى فقد ذكرته بها عندما كانت تحاول إرضاءه في السابق ولكنه لم يدع الأمر يؤثر عليه إذ تراجع للخلف دون قول كلمة واحدة
هكذا تحدثت نجمة فأجابتها سهام بحبور
_ وانا والله بحبه .
التمع الخبث بنظراتها وهي تضيف
_ و باين كمان أن في عاشق ولهان و ابوكي هيطلع عينه
غمرها الخجل فهبت قائلة
_ ايه الحديت الماسخ ده عاشق ايه و بتاع اي
سهام بمكر
_ ايوا عاشق و اسمه عمار وابوكي طرده من البيت يجي خمس مرات الاسبوع اللي فات
_ عمار ايه واني مالي و ماله الجحش ده اني ماليش صالح بيه ده مفتري و يستحج ما يچراله ..
صاحت سهام بحماس
_ لا بقى دا أنت باينك شايله منه اوي . دا احنا لازم نقعد نحكي كتير بس بعد ما الضيوف يمشوا عشان نتكلم على رواقه..
_هتفضلي تتهربي مني لحد امتى
انتفضت في مكانها إثر سماعها صوت طارق الآتي من الخلف لتتحول برودة الجو إلى لهب ساخن جعل دقاتها تتقاذف بقوة حتى أوشكت على الفتك بضلوعها معلنه رايات التمرد عليها لأجله
صاح هادرا
_ متكذبيش عليا . و بطلي تحوري . عشان لو فضلتي كدا هتشوفي جو الأكشن بحق و حقيقي .
لم يعد في مقدورها المراوغة فقالت بوهن
_ طارق ارجوك متضغطش عليا . مش كل حاجة هقدر احكيها أو اتكلم فيها . سيبني اخد وقتي..
كان لضعفها وقعا لم يتخيله على قلبه فاقترب منها يحاول بثها أمان يعلم بأنها تفتقده
_ أنا عايز احميك . مش عايزك تخافي أبدا
لم تستطيع منع هواجسها و ألمها الذان تبلورا في استفهام مؤلم
_ وياترى المرة دي بأمر من مين
زفر غضبه و وجعه في آن واحد وقال بنبرة جافة
_ انا محدش بيأمرني . و اللي حصل قبل كدا مش زي ما أنت فاهمه .
جاءت فرصتها للتملص من استجوابه فانصاعت خلف چراحها وقالت بهتاف
_ وانا مش عايزة افهم . ولا هقدر انسى و انت كمان مش هقدر تنسى اي حاجه حصلت قبل كدا يبقى كل واحد يلزم حدوده مع التاني . دا رجاء . ابعد عني يا طارق .
قالت جملتها و هرولت إلى الأعلى تحاول قمع شهقاتها التي أن تركت لها العنان لصمت جميع الآذان ..
أخذت تدق بهاتفها پغضب تحاول الاتصال بشيرين مرارا و تكرارا ولكنها لا تجيب و قد شعرت بالقلق و لا تريد أن تثير أي بلبلة في الوسط و إلا