رواية انشودة الاقدار - (في قبضة الاقدار) كاملة حتي الفصل الاخير بقلم نورهان العشري
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
لكانت هاتفت سما لتخبرها اين هي ولكنها اكتفت بالصمت فقامت بوضع الهاتف على المنضدة تزامنا مع شهقة قويه شقت جوفها حين جذبتها يديه التي احتجزت خصرها بقوة اجفلتها ولكن تبدد كل شيء حين سمعت همسه الخشن
_ غلطاتك كترت اليومين دول . اعمل فيك ايه دلوقت
أجابته بدلال و يدها تقبض على خاصته الملتفة حولها
همهم باستمتاع وهو يستنشق رائحتها قبل أن يتحدث بهسيس قاټل
_ الصراحة اه بتلكك بس دا ميمنعش انك عايزة قرصة ودن
تدللت هامسة
_ دا ليه بقى
_ بتعاندي .و العند وحش يا فرح و خصوصا معايا .
فهمت ما يرمي إليه فقالت بهدوء
_ مبعاندش يا قلب فرح انت اللي بتعمل من الحبة قبة
لم يعجبه حديثها فقست أنامله على خصرها وهو يقول بفظاظة
أوشكت على أجابته ولكنه بتر حديثها بكلماته المتوعدة
_ نيجي للمهم . و اللي مش هعديه أبدا
استفهمت قائلة
_ اللي هو ايه
تحدث هامسا خلف أذنها و أنفاسه المحرورة تذيب عظامها
_ عمالة تحلوي و أنا بصراحة مبقدرش اقاوم .
التفتت بين ذراعيه حتى تستمتع بدفء قربه أكثر قبل أن تقول بدلال
أجابها و أنفاسه تتلاحم مع خاصتها
_ اخاڤ عليك .
أراحت رأسها فوق منبع ارتوائها الذي يضخ عشقها ضخا وهي تقول بنبرة هامسة
_ طول مانا هنا في حضنك انا في أمان و مش عايزة حاجه في الدنيا. مفيش حاجه تأذيني غير اني اكون بعيدة عنك .
عزفت أنامله سيمفونية رائعة فوق سائر جسدها وقد قضت بكلماتها على آخر ذرة مقاومة لديه فهمس بخشونة
انهى كلماته و بلمح البصر وجدت نفسها محمولة بين ذراعيه التي أغرقتها في بحور عشق رائعة تتقاذفها الأمواج العاتية بين جنبات صدره الدافئ الذي لم يعد به متسع لشعوره نحوها و لم يبقى هناك مجال للسيطرة على جيوش شوقه التي لا تهدأ أبدا فأخذ يبثها شغفه بها تارة و يقتنص ولعها به تارة أخرى و لم تكد تهدأ زوبعة مشاعرهم حتى تتجدد مرة أخرى إلى أن جاء صوت صړاخ قوي قادم من الخارج فتبدد عالمهم الوردي و هرول سالم لإرتداء ملابسه لمعرفة ماذا يحدث فإذا به يتجمد عند أعلى درجات السلم حين شاهد
بعتذر عن التأخير المراجعة اخدت مننا وقت طويل فرحوني بتفاعل حلو بقى يخليني اكمل البارت اللي جاي أن شاء الله ضړب ڼار و أحداث ساخنة
متنسوش تعملوا لايك و كومنت
نورهان_آل_عشري
قيثارة_الكلمات
أنشودة_الأقدار
بين_غياهب_الأقدار
في_قبضة_الأقدار