رواية نظرة عمياء (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم زهرة الربيع
وبه هاتفه ليفتح ضوء الفلاش وياليته ما فعل
تنهد بحرقه وهو يتذكر وجهها حين علمت...لم تقوى على الكلام لاكثر من اسبوع ومازالت لاكثر من اربع شهور تتعالج عند الطبيبه النفسيه من حالت الاكتئاب والخۏف لادنى سبب
اما وليد وسما كانو قد وصلو الفيلا وعزمو ان يتحدثو مع عماد ...ولكن تفاجأو بشاب وسيم في السادس والعشرين من العمر بطله جذابه يتحدث مع عمهم
انت...انت بتعمل ايه هنا
نظر لها بابتسامه جميله وقال
اذيك يا انسه سما..انبسطت اني شوفتك
ذادت دهشتها وكادت ترد لولا ان وليد نظر اليه پغضب ولم تعجبه نظراته لسما وقال وهو يصافحه پغضب
اهلا بيك انا وليد ابن عم سما
استغرب الضيف وقال
اهلا يا استاذ وليد
اما محمد فقد تنهد غاضبا من نظرات وليد الفظه لضيفه وقال
ونظر لسما قائلا بابتسامه
وهو جاي انهارده طالب ايدك يا سما
اتسعت اعينها بزهول ولم تقوى على نطق حرف ولكن وليد كاد يجن وقال پغضب
انت بتقول ايه يا عمي يتجوز مين سما صغيره و
لكن لم ينهي حديثه فقد نزلت سهر تهرول پخوف شديد وقالت
الحقني يا محمد
وتشير لغرفة تمار پخوف
ايه بتشكي للبحر احزانك
اغمض عينيه پغضب شديد وقال
جاي ليه...جاي تشمت فيا
ضحك حازم ضحكه بارده وقال
ليه كده بس يا ابن عمي...انا مستحيل اشمتك...انت ناسي اننا اولاد عم ولا ايه
قال بضيق شديد
انا منستش...ولا عمري هنسى..مش هنسى الي حصل قبل كده...ولا هنسى الي عملتو دلوقتي
تنهد حازم وقال
ابتسم عماد بسخريه وقلبه ېنزف من حديث ابن عمه