رواية نظرة عمياء (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم زهرة الربيع
وجنتيه كالمطر جلس يحادث نفسه ان هذا الأفضل...وخيرا من ان تعلم الحقيقه
بقلم..زهرة الربيع
في احد الجامعات كانت سما تجلس مع صديقاتها يتسامرون وتضحك معهم
على جانب اخر يقف شاب بين اصدقائه وينظر اليها طوال الوقت بوقاحه وقال لاصدقائه
حلو الوجه الجديد ده
احد اصدقائه قال
ملكش دعوه بيها دي من عيله الوزان ومش بتتكلم مع حد
وايه يعني...هو انا اي حد
وتقدم ناحية سما وهو ينظر اليها نظرات جرئه جدا
ووقف امامها مباشرتا ومد يده ليصافحها قائلا
هاي انا لؤي الراسي
نظرت اليه سما بضيق فهيه تعلم بعضا عن سمعته السيئه وكادت ان ترد عليه لكن فاجأهم وليد حين تقدم عليها پغضب ووقف بينه وبين سما وقال
هيه مبتتعرفش على حد
نظر اليه لوئ پغضب وقال
وليد قال پغضب شديد
حاجه زي كده ملكش دعوه بيها...كلامي مفهوم
ضحك الاخر ونظر له بتحدي وقال
لا مفهمتش
ابتسم وليد بطريقه مخيفه وقال
افهمك...عنيا
وفاجأها الجميع حين قام بضربه بقوه اوقعه ارضا وانهال عليه بضربات متتاليه
سما كانت مزهوله من افعاله وتحاول ان تنهى الخلاف لكن ساء الوضع جدا وكان لؤي ېنزف بشده حتى تدخل المدرسين واخذوهم جميعا على غرفة العميد
اكيد كلمتها...واضح انك كلمتها..برافو عليك
نظر له باستحقار وقال
كلمتها...مبروك عليك ...انا..انا هطلقها..ان شاء الله تنبسط
ابتسم حازم براحه وقال
مبسوط جدا...كده تبقى ابن عمي الغالي...ومتقلقش سرك هيفضل في بييير ..بس لو فضلت عاقل وساكت ..انما بقى لو قرررت تتجنن وتعمل اي حركه..ساعتها انا مش بس هعرفها لا ..هعرف كل الي يهمك مش بعيد تلاقي نفسك في السچن كمان..
مش هتتغير هتفضل طول عمرك كلب...انا مش خاېف غير على تمار..انما السچن ده انا استاهلو..ولولا ان اعترافي هيكسرها كنت اعترفت من زمان واتحبست لاني استاهل
قال كلماته بمنتهى الألم وذهب الي الخارج بحزن رهيب
اما تمار فكانت مستلقيه على السرير لم تجف دموعها منذ ذهابه .. كانت في حالة يأس رهيب فقط نزول دموعها ما يثبت وجودها على قيد الحياه وضعت يدها في المكان الذي كان ينام عليه عماد بجوارها..تستنشق رائحة عطره على وسادته وتبكي بحسره والم
اما عن سما فقد كانت مع وليد عائده معه لبيتهم وفي قمة ڠضبها من ما حدث من وليد وقالت
عايزه افهم عملك ايه علشان ټضربو كده وتفضحنا قدام كل الي في الجامعه..قولي..اتكلم عملك ايه .مبسوط لما اخدنا رفد ٣ ايام بسببك
حرام عليكي يا سما قربنا نوصل وانتي بتتكلمي مسكتيش انا اعتذرت مېت مره اعمل ايه تاني
سما قالت بانفعال
وانا اعمل ايه باعتذارك..انت مهزأ ومتعود تترفد وساقط ٣ مرات..انما انا عمرها ماحصلت معايا عمري ما وقفت قدام العميد بالشكل الي حطتني فيه انهارده
وليد قال بسرعه
يا بت بقولك كان بيبصلك بصات عيب مش بتفهمي يعني كان هياكلك بعنيه اسيبو افضل اتفرج عليكم
ذاد ڠضبها وقالت
يعني ايه.. يعني ايه بصات عيب دي..انت بتقول اي كلام علي فكره
نظر وليد للطريق وقال
لا على فكره انا راجل وفاهم كويس بقول ايه...كان بيبصلك بصات مش تمام وانا عارفها كويس
ضحكت بسخريه وقالت
طبعا ومين يعرف في قلة الادب اكتر منك..المهم.. انا اعمل ايه دلوقتي