رواية تاني حب (كاملة حتي- الفصل الاخير)بقلم ملك ابراهيم
كلامها وهي بتقوله على فكرة فريدة سمعت كل كلامك معايا امبارح وعشان كده اتصلت ب باباها وكانت عايزة تمشي من البيت بس انا رفضت انها تخرج من البيت هنا لانه بيتها زيك وزي اختك بالظبط.
بكت شهد بحزن وقالت ليه كده يا كامل دي فريدة بتحبك اوي وانت كمان بتحبها.
سميحة پغضب وهي بتبص لابنها اللي كان شارد ومصډوم من الكلام اللي بيسمعه كامل عارف مصلحته يا شهد.
في الوقت ده دخلت فريدة البيت وهي بتبتسم وكلها طاقه وقلبها طبعا دق اول لما شافت كامل قدامها وكان لازم تبتسم اكتر وهي بتقرب منهم عشان تثبتله ان كلامه موجعهاش وموضوعهم اللي انتهى مأثرش فيها.
لاحظت التوتر اللي بينهم وبكاء شهد وڠضب مرات عمها وكامل اللي بيبصلها بنظرة غريبة اول مرة تشوفها في عينيه.
فريدة في ايه
ردت عليها سميحة مفيش يا حبيبتي اطلعي يلا غيري هدومك بسرعه وانزلي عشان تفطروا قبل ما تروحوا الجامعه.
هزت فريدة راسها بابتسامه واتحركت عشان تطلع على غرفتها وبعدين وقفت مكانها وافتكرت الدبلة بتاعها وخرجتها من الجاكيت اللي كانت لبساه ورجعت تاني بخطوات مرتبكة وحاولت تظهر قوتها وثقتها في نفسها ووقفت قدام كامل.
اما فريدة قلبها كان بيدق بسرعه وذكريات كتير جمعتهم كانت بتظهر قدام عينيها وقلبها مش قادر يصدق انه المفروض ميدقش ل كامل تاني وصوت كامل وهو بيتكلم عليها مع مامته وكل كلمة قالها كانت بتتردد جواها تاني وكأنها سکينه بتقطع في قلبها اللي لسه بيدق ليه.
مسكت ايديه وفتحتها وحطت الدبلة جواها وهو واقف قصادها مصډوم ومامته حزينه عليهم وشهد پتبكي.
خلصت كلامها واتحركت من قدامه بسرعه قبل ما تبكي ويظهر ضعفها قدامه. شهد طلعت وراها وهي پتبكي عشانهم وسميحة طلعت على غرفتها وهي كاتمه في قلبها حزنها. كامل فضل واقف