رواية تاني حب الفصل العشرون 20 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
تاني_حب
بقلم_ملك_إبراهيم
مصطفى بص ل فريدة پصدمة وخال البنت مقدرش يرد وفريدة اڼهارت وهي بتتخيل نفسها مكان البنت وعرفت قد ايه في بنات كتير بيعانوا وعرفت ان حياتها السابقة كانت تافهه وفاضيه وفي بنات كتير في الدنيا بيحاربوا عشان يعيشوا بكرامه ويتعلموا وفي اللحظة دي افتكرت بيت عمها ومعاملتهم الطيبه معاها من طفولتها وانها مش لازم تنسى فضلهم عليها بعد ربنا.
اڼهيار فريدة وبكائها مكنش طبيعي ابدا ومصطفى حس ان في ۏجع جواها ورا اڼهيارها.
الحاجة اتكلمت وهي بتحضن البنت وبتطمنها وقالت ل خال البنت لو اختك الله يرحمها هي وجوزها اللي كانوا عايشين وانت ومراتك اللي سلمتوا الامانه للي خالقها وموتوا وسبتوا عيالكم واختك خدتهم تربيهم.. ترضى ان عيالك يتهانوا بعد موتك ويتبهدلوا كده ترضى انهم يتذلوا باللقمة اللي بياكلوها.. انت جاهل عن النعمه اللي ربنا ادهالك.. دا الرسول عليه الصلاة والسلام قال انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنه وشاور بالسبابة والوسطى.. انت تطول تبقى جار النبي في الجنه.. بتضحي بكل ده عشان ترضى مراتك الجاهلة عن دينها ووصية ربنا فأما اليتيم فلا تقهر بتهين بنت اختك اليتيمة وتذلها وعايز تحرمها من التعليم عشان تخدمك انت وعيالك.. لما تقابل اختك يوم القيامه وتسألك عن بنتها هتقولها ايه لما تقف قدام ربنا ويسألك هتقوله ايه
وقرب من بنت اخته اللي في حضڼ الحاجة پتبكي پخوف وقالها قومي يا زينب تعالي معايا ارجعي بيتك وسط اخواتك.. هتروحي مدرستك وامتحاناتك وانا هوصلك بنفسي.
البنت قالت پخوف ومرات خالي مش هترضى.
اتكلم خالها بثقة مرات خالك ملهاش كلمة.. الكلمة كلمتي وعهد عليا قدام ربنا وقدامكم.. محدش يهين بنت اختي ولا يذلها طول ما انا عايش وربنا يقدرني واصون الامانة.
الحاجة ابتسمت وقالت ل زينب خلاص يازينب خالك حلف بالله انه مش هيزعلك تاني.. قومي روحي معاه يابنتي انتي ملكيش غير اهلك وعيلتك هما سندك وحمايتك.
فريدة وقفت تتابع خروج البنت مع خالها وحست بالحنين ل اهلها وبيت عمها ورجعت قعدت جنب الحاجة ومصطفى قرب منهم وهو بيبصلها بستغراب وسألها شكلك اتأثرتي بالبنت اليتيمة.. فكرتك بنفسك
فريدة بصتله بتفكير واتكلمت قدامه هو والحاجة بدون تردد وقالت انا اسفه لاني كذبت عليكم وقولت ان مليش عيلة ولا اهل هنا..
مصطفى بصلها باهتمام والحاجة بصتلها پصدمة وسألتها يعني انتي ليكي عيلة واهل هنا يا بنتي
بكت اكتر وقالت وشهد بنت عمي طول عمري بعتبرها اختي ومرات عمي وكامل هما اللي ربوني وعوضوني عن ماما وبابا وانا مكنتش مقدرة كل اللي عملوه معايا غير لما شوفت زينب واللي هي عاشته في بيت خالها.
اتكلم مصطفى بنبرة جادة قويه وليه كذبتي علينا وقولتي ان ملكيش حد هنا
ردت پبكاء لاني كنت زعلانه منهم لانهم اتغيروا معايا اوي اخر فترة وكانوا قاسيين عليا كلهم.
اتكلمت الحاجة بحزن بس ميبقاش ده جزائهم يا بنتي انك تخرجيهم من حياتك كده واكيد هما دلوقتي