رواية ترويض ملوك العشق (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم لادو غنيم
بقولك ايه أنا هدخل المطبخ أشوف اللي ورايا لأحسن خلاص عقلي مبقاش فية مكان للتفكير
ذهبت صفاء وتركت محمود يفكر بالأمر
اما بالمساء داخل قصر المغازيذلك القصر ذات الوجها الخارجية التي تشبة قصر البارون الذي تحاوطه حديقة واسعة لم
يرا أحدا مثلها من قبلمن شدة فخامتها ونظافتهاكانت الحديقة يحاوطها سور مرتفع يحميها من اختراق إلي غريبوحول السور يوجد الحارسين المسلحين لأي أعتداء خارجئ
وحينما تنظر لليسار تجد باب زجاجئ مزين بالنفشات العصرية وحينما تدلف داخله تجد ذاتك أصبحت بحجرة أقل ما يقال عنها قصرا اخر من التراث العصريبالون الأبيض ذات التقشات الذهبية وعلي الجدارن بعض الوحات التي ذادت الجدارن جمالاأما فراشها فكان من الموديرنفالصالون بالون الأبيض وسادته من الفرو الذهبئوطاولته زجاجية مزخرفة بالذهبوعلي اليسار صالون أخر بالون الأسود ذات الوساداة الفرو السوداءوفي الوجها شاشة عرض تضاهي شاشة عرض السينماهذا غير التحف التئ تملئ الجوانب
system codeadautoadsاما بالخارج فيوجد سلم في منتصف الرادها ذو اتجاهين الأتجاه الأول مخصص بحجر نوم جبران وبجواره حجرة صغيرته وعمران وعامري وحجرتين للضيوف والاتجاه الأيسار مخصص لحجرة كريمان وحجرة ناهد و وحجرة نجمة وحجرة فاطيمة
system codeadautoadsعمران أمتي بقي ربنا هيكرمنا ويبقي عندنا
تنهد بعمق ونظرا لها ببسمة أمل وقربها إليها
يضمها بين ذراعية
يا قلبي قولتلك أننا مش أول أتنين يقعده كام سنة من غير أطفالأن شاء الله عن قريب هيبقي معانا هلال صغيرة قمر كده زيك
أمتي بس يا عمران أنا بقالي أربع سنين بسمع نفس الكلام أنا نفسيتي مرهقة
لزم نصبرأحنا الحمدلله معندناش أي مرض يمنع الخلفهالموضوع محتاج شوية صبر وأمل
وهو ده وقته ياعمران
نظرا داخل عيناها اليائسة ببسمة مراوغه
ده هو ده وقته بتبقي مش طايقة نفسك وعصبية بتخليني أخوض معركة شرسة بكافة أسلحتي عشان أخلي الهلال يخضعلي
اما بحجرة نوم جبران فكان يقف أمام والدته الذي أخبرته بخبر زواجة من رؤية لم يكن يهتم بكنية او معيشة من سيتزوجها فهي بالنسبة له مجرد صفقة لأرضاء والدتها لذلك حينما أخبرته جلس علي مقعدها وأمامه الاب توب يشاهد بعض الأشياء الخاصة بالعمل
تمام يا أمي هكون هنا بكرا عالعشاء
جبرانعشان خاطري متخذلنيشمعا البنت وعاملها بلطف بلاش وش الخشب اللي مصدر هولنا طول الوقت ده خليك لطيفمعاها
أجابها بالامبالاه
تمام
تنهدت كريمان ببسمة مليئة بالحزنووضعت يدها فوق شعره الأسود بقول
أنا عارفه أنك مش عايز تتجوز بسبب حبك لنهال وتعلقك بأمل رجوعها بس برده لزم تفكر في نور بنتك لزم لها أم تهتم بيها وترعها المربية عمرها ماهتقدر تربيها پخوف الأم علي بنتها
عشان كده جوازك من رؤية هيعوض نور عن الأهتمام والحب وأنا متاكده من أخلاق البنت وهتكون ليك خير الزوجة وخير الأم لنور يابني
مالت إليه وقبلة رأسه من ثم غادرت اما هو فأغلق الاب توب بضيق ونفخ الهواء بحنق من جوفة فهو لن يتقبل بعد مايسمعه
اما بالحجرة المجاورة له فكانت تقف نجمة برفقة عامري وعمتهم فاطيمةيداعبون صغيرتهم نور النائمه في فراشها الصغير
تعرفي يا طنط أن نور فيها شبة مني
تحدثت نجمة ببسمةفرد عليها عامري بغرابة
شبهك ايهنور شبهي طالعه لعمها
مازحته نجمة ساخرة
علي كدة بقي مش هتتجوز مين هيتجوز بنت بعضلات