رواية هواها محرم (كاملة جميع الفصول) بقلم اية العربي
عذابا ويصب فوق صدرها نيران حاړقة
هنسافر إمتى
لما أخلص الأوراق المطلوبة بس مش عايزك تفرحي أوي وتفكري إنك هتتحرري هناك إنت هتفضلي تحت عيني بردو والبيت هناك هيكون متأمن كويس يعني علشان عقلك ميوزكيش بحاجة كدة ولا كدة .
لم تعد تحتمل الجلوس أمامه ومطالعته أكتر من ذلك لذا نهضت تردف بهدوء ظاهري وهي تتحرك لتغادر
تحركت بعدها تغادر المكتب وتركته يطالع أثرها بشك وتساؤلات هناك شيئا غريبا بها هناك أمرا يجب عليه معرفته
ماذا إن تواصلت مع تلك الڼارة ماذا إن وضعتا خطة للخلاص منه وحديثها هذا ما هو إلا جزءا من تلك الخطة .
تناول هاتفه وطلب رقم أحدهم فأجاب الرجل
سامعك يا عاطف بيه اتفضل .
فيه جديد خرجت من الفيلا
لا يا فندم لسة بردو لحد دلوقتي ماخرجتش .
خلى عينك عليها كويس أوي وإنت عارف لو خرجت هتعمل إيه قرصة ودن صغيرة وملهاش أثر .
أغلق مع الرجل ونظر للخارج يتطلع نحو الحارس الذي لقطته الكاميرات بنظرات ارتدادية يحاول فك الرموز من حوله والاحتمالات في عقله تتقافز لذا فعليه أن ينتبه ويضع الجميع تحت عدسة الشك .
وبعد أن تحسن ماركو ونهض ظلت تحاول إقناعه في مغادرة هذا المكان وظل هو يحاول إقناعها في البقاء وفي النهاية لا هو اقتنع ولا هي ولكن الحكم هنا له والتنفيذ له ولهذا فهي تشعر بالضيق وقلة الحيلة دوما وهذا الشعور ېخنقها .
تحرك حيث الحديقة والمسبح مجددا ليستمتع إلى أن
تنتهي من تحضير الطعام والعصير لهما .
زفر وأسرع يقفز داخله محدثا فوضى وبدأ يسبح بسهولة كالأسماك .
بعد دقائق انتهت من تحضير الطعام وحملت الصينية وتحركت تخطو نحو الدرج ليأكلا سويا في الأسفل .
لا تعلم كيف انتفضت تتحرك حتى وقفت على طرف المسبح تناديه پصرخة
خالد ماتهزرش .
لا جواب منه ولا حركة فما كان منها سوى التحرك نحو سلم المسبح تنزله بحذر وتتحرك نحوه بعدما غمرتها المياة وهى تردد بقلب مڤزوع قلق خاصة وأنها لم تسمع صوته منذ وقت
غمرتها المياه كليا حتى كادت أن تختنق نسبة لعمق الجهة الأخرى وقصر قامتها ولكنها حاولت السباحة برغم حركة ثوبها التي تعيقها إلى أن وصلت إليه وهي في حالة تشبه الجنون وتحاول لفه بيدها وتردد بنبرة تشبه الصړاخ متوسلة
خالد . يارب ياااااارب .
فجأة وبحركة سريعة لم تستوعبها وجدته يلتف وينهض واقفا في المياه يلتقط نفسا كبيرا كتعويض عن حبس رئتيه للأوكسجين ثم طالعها مبتسما وامتدت يداه لترتفع عن سطح المياه وهي تطالعه بتعجب ودموع التصقت بعينيها فضحك يحدق بها قائلا
ما رأيك في المياه .
طالعته بضيق ثم ضړبته بكلتا يديها على كتفيه وهي تحاول الابتعاد عنه وتردد بحنق وڠضب والمياه تتساقط منها فتجعلها كما يحبها
طب نزلني بقى وابعد عني .
حرر يده فسقطت تغطيها المياة فعاد يرفعها بيده ويضحك على هيأتها المتأهبة ثم ثبتها أمامه وقال وعيناه تحدق بها
كان يجب أن تقولي هذا قبل أن تدخلي بقدميك إلى هنا هيا دعينا نستمتع .
طالعته لثوان بغيظ وتحدثت موبخة بينما في حركة تنافي توبيخ لسانها
تقوم تعمل كدة حرام عليك هتوقف لي قلبي .
إن حدث سأعطيكي قلبي العابث هذا فهو يحب المغامرات ولا يخشى شيئا .
قالها بنظرة صدق ثم ثبتها بحماس التي تعطيهما شعورا لا مثيل له .
ابتعد يلهث ويطالعها پشهوة خاصة وأن المياة تتساقط من خصلاتها على ملامحها وعيناها المغلقة فتجعله في حالة عشق متجددة دوما معها وما إن فتحت عيناها تطالعه حتى عاد يقتنص مجددا .
بعد حوالي ساعة يتمدد على المقعد وهي تجاوره تنظر نحو البحر واليخت وللحظة مر على عقلها ما حدث في ذلك المساء لتسرع في إغلاق عينيها للحظات وتهز رأسها علها تنفض هذه الأفكار بينما هو كان يتناول العصير بعدما تناولا طعامهما .
خطړ على عقله شيئا ما فعاد يطالعها متسائلا
خديجة ماذا ستفعلين إن مت
تبخر أي شعور مسبق داخلها وھجم عليها شعورا ۏحشيا مفجعا التهم قلبها وأحشاءها وهي تطالعه وتردف بضيق
ليه السؤال ده بس
هز منكبيه ومط شفتيه يجيب كأنه لا يعلم
مجرد سؤال .
هزت رأسها ترفض أفكارها الآن ثم حدقت به قائلة
مش عايزة أفكر يا خالد أنا دايما بدعي إنك