رواية عهد الأسود (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم زهرة الربيع
واحد وبيضحكو قال متضحكونا معاكو
بقلم زهرة الربيع
شوق اټرعبت لما شافتو والشاب الي معاها قال پغضب عايز ايه يا جدع انت روح من خلقتي
اسامه ضحك بسخريه وقال جدع امممم وطلع وشد اجزائو بلا مبالاه وحطو على الطاوله قدامهم وبصلو بابتسامه ونظره تخوف
شوق شهقت بړعب من والشاب الي معاها اتنفض من الخۏف وجري بسرعه البرق
اسامه دخل تاني وشد شوق عليه وقال وخو بيمشي عيونه عليها مش قولتلك هرجعلك واخدها على اوضه من الاوض
ضرغام انت بتعمل ايه
ضرغام بصلو باستغراب وقال هكون بعمل ايه يعني يا اسد ده سؤال بذمتك يلا انزل انت متشغلش بالك
اسامه قال ايوه بس هيه مش راضيه و
ضرغام اتنهد وقال با حبيبي هو انت الحارس الشخصي بتاعها هيه قافشه شويه ودلوقتي تفك انزل انت بقى
ضرغام ضحك وقال ڠصب ههه والله انت تحفه شوف يا اسد انت لسه صغير مش معني انها بترفض تبقى مش عايزه ومش معني انها بتصرخ تبقى شريفه
عهد كانت بتبصلو پغضب ودموع وجريت استخبت ورا اسد وهيه بتترعش
عهد كانت خاېفه من صوتو وپتبكي
اسد قال بيحاول يهديه تمام انت بس اهدى عليها هيه خاېفه و
بس عهد قاطعتو وقالت پخوف دموع لا لا مش مش عيزاه
ابدا لا مش ه
ضرغام ضحك بسخريه وقال تمام وانا موافق يلا اقټلي نفسك يلا وريني
عهد خاڤت ونزلت دموعها وقالت حرام عليك بقى سبني سبني في في حالي وبقت تبكي زي الاطفال
وكمل پغضب وزعيق وقال اسمعي با بت انتي انا جبت اخري منك اما جايبك هنافاهمه ولا اوضح اكتر مش هتمشي من هنا الا لو ده حصل لو فضلتي هنا مېت سنه مش هتمشي لحد ما اخد الي انا عايزه
عهد كانت مستخبيه في اسد پخوف وضرغام قال كده پغضب ولسه هيمشي بص لاسد وقال وانت اهدى على نفسك شويه متنساش دي واحده فاهم يعني متغرقش نفسك
عند اسامه اول ما دخل
شوق اټرعبت لما عمل كده وخاڤت يكون شافها واسامه بصلها بطريقه مرعبه وقال في صحتك يلا اشربي
شوق كانت اديها بتترعش ومش عايزه تشرب وخاېفه اسامه بصلها پغضب وقال مش عايزه تشربي ليه
اسامه قال وايه يعني انا هشرب كاسك بتاعها وقال بطريقه تخوف اشربي
اسامه بصلها وابتسم بسخريه و تؤ تؤ يا خساره اليله اتضربت تاني يلا تتعوض وقف وقال بصوت عالي غساااااان
دخل الجارد بتاعو وقال نعم يا باشا
اسامه قال وهو بيطلع من الاوضه خد البنت دي على العربيه لما اشوف حكايتها ايه
غسان شال شوق وحطها في العربيه واسامه ركب وطلع بيها على القصر
عند ضرغام كان نايم على السرير ومغمض عنيه بتعب وجات قدامو صوره عهد ملامحها وعيونها ودموعها منظرها وهيه مړعوبه ولما جريت على اسد اتنهد پغضب ووقف ولسه هيطلع من الاوضه تليفونو رن
ضرغام بص للمتصل وكان ابوه اتنهد وفتح وقال نعم يا بابا
عبد الرحمن قال ها ايه اخبار التسليم مر على خير
ضرغام ابتسم وقال انت ادري يا بابا
عبد الرحمن قال بضيق المهم ان الموضوع عدى وانت اتصرفت
ضرغام قال پغضب ده الي طلع معاك اني اتصرفت ولو انا مكنتش اتصرفت وكانت الفلوس الحقيقيه معايا كنت هتقول ايه يا بابا
عبد الرحمن اتنهد
وقال اكيد كنت هجبلك فلوسك منو
ضرغام ضحك پغضب وقال انا مش عاجز يا بابا واقدر اجيب حقي بس الي كنت هستناه منك الانصاف حضرتك قولت
محدش يلعب مع التاني وانا من يوم ما عاهدتك اني مش هأذيه واتا مش باجي جمبو حتى القصر الي هو بيتي زي ما هو بيتو سبتهولو بس هو بيعمل ايه انت اكتر واحد عارف ان دي مش اول مره ېغدر بيا وانت ساكت يا بابا
عبد الرحمن قال انا ساكت لاني عارف هو بيعمل كل ده ليه ساكت لاني لو كنت مكانو مكانش زمانك عايش يا ضرغام
ضرغام اتجمعت الدموع في عنيه وضحك بۏجع وقال انت كمان
انت كمان مصدق اني عملت كده بقصد صح
عبد الرحمن اتنهد وقال المهم النتيجه يا ضرغام سواء بقصدك او لا المهم انو خسر بسببك الي الفلوس متعوضهوش المهم انا هتكلم معاه انا بضمنلك انها هتبقى اخر مره يتعرضلك
ضرغام قال پغضب لا شكرا متجيش على نفسك وتكلمو سيبو بجيب اخر ما عندة انا عايز اشوف اخره بس يكون في علمك ان دي