رواية ترويض ملوك العشق الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم لادو غنيم حصريه
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
ترويض_ملوك_العشق_21
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
تسارعت عقارب الساعة وأشرق أول ضوء لنهار يوما جديد لم تتعدا الساعه السادسه صباحا
حينما فتحت شمس أول نظرة من عيناها بعد غيابها في نوما دامه لثلاثة عشر ساعه متواصلة
صارت عيناها عبر الجدران تتفحص ذلك المخضع الذي يأويهاحتي تركز بصرها علي هذا الرجل المغمغم ب الجمال الممزوج ب الفخامه أثناء غفوته_شعرت لثواني ب ويحميها غطاء خفيف
حاولت أن تتذكر ما آتي بها إلي هنالكن عقلها توقف علي مشهد الأغماء لم تكن تتذكر أي شيئا أخر و لذلك قررت أن تيقظه ل تعلم ما الذي آتي بها إلي تلك الحجره
أستاذ عامريأستاذ عامرييا عامري باشا ممكن تصحايا أستاذ عامرييا عامري
فتح عيناه في المره الخامسه من ذكر كنيتهو عندما رئها أمامه فرك مدمع عيناه و نظرا لساعة يده يتفحصها ثم قال بجدية
تلاتشر ساعة نوم ايه ما بتنميش في بيتكم خالص
قوصت حاجبيها مستفهما
مش فاهمة قصد حضرتك
تنهد بملل وامسك ب قميصه ونهض قائلا
مش قولتلك ه نتعب معا بعضكل ما قولك حاجه تقوليلي مش فاهمه
سخرا منها ف تدلت برأسها ارضا
بدأ بقفل ازرار قميصه بعدما أرتداه وقال
حسه ب ايه دلوقتي
رفعت عيناها تناظرة مستفهما من جديد
هو ده السؤال اللي كنت مستنيه اسمعه منك أنا اللي عايزة أعرف أنا بعمل ايه هنا معاك
تخطاها وصار بأتجاه قانينة المياة قائلا بجفاء
اغم عليكي وأحنا في موقع الشغل والدكتور أداكي حقنة منومه عشان ترتاحيولأني معرفش عنوان بيتك أضطريت أني أجيبك الأوتيل الحد لما تفوقي
ضړبة جبينها بيدها بقلق
جدو زمانه بيدور عليا هو فين تلفوني
نظرت في الأرجاء لكنها لم تعثر عليهف قتربة من عامري الذي يتناول الماء وقالت بحرج
قطب حاجبية بغرابه بسبب كلماتها السخيفه من وجهة نظرهثم تنهد برسميه وأخرج الهاتف من جيب البنطال واعطاه لهاف صارت إلي التراث تحادثهوبعد ثلاث دقائق تقريبا عادت من جديد إليه وأعطاته الجوال ب أبتسامة لامعه ب الأمتنان
شكرا جدا لحضرتك جدو كان ه ېموت من الخۏف عليا يا حبيبي مانمش طول الليل
تفطري
فجأها بسؤاله الذي يتنافي معا حديثها السابقف شعرت بالحرج منه و أومأت برفضفقال برسمية
تمام ياله خلينا نمشي
أعطاها الأمر وصار ولم ينتظر حتي سماع صوتها_ف زمة شفتاها بغرابه و تبعته حتي وصلا للأسفلحيث باب الأوتيلف وجدته يتحدث معا أحد عاملين الأوتيل ف ظلت تنتظره حتي وجدته تجاهل و جودها و صارا من أمامها و ركب سيارته وغادر نظراتها له بتلك الحظة كانت هاوية لا تفهم م الذي يحدث شعرت بالدهشة من فعله الغير لابق ظلت في تلك الصدمه لدقائقحتي سمعت صوت العامل يحادثها بجدية
ضيقة عيناها باستنكار
عربية ايه أنت بتكلمني أنا
أيوة عامري بئه بلغني أجيب لحضرتك العربية الخاصه ب الأوتيل و خلي السواق يوصلك الحد البيت
لم تفهم مغزي هذا التصرف الذي يتعارض معا شخصيته الغامضة ب النسبه لها_ولم تضيع العرض لأنها لا تملك