رواية حوريتي (كاملة حتي الفصل الاخير ) بقلم مارينا عبود
زينب بنت مرات أبويا داخله المكتب وعلامات الڠضب على وشها انا مبحبش اقول بنت أبويا او مش هتفرق كلهم شبه بعض افتكرت كلام رحيم انى مخفش من اى حد طول ما هو معايا
قومت وانا ببصلها ببرود
زينب بح قد شكلك نسيتى نفسك يا حور
قربت منها وانا ببصلها بثبات وقوه تو مدام حوريه لو سمحتى وياريت لما تتكلمي مع مرات مديرك يبقه بشكل محترم عن كده
_ابتسمت ببرود وقعدت قدامها على مكتبهتو منستش بس الظاهر انتى اللى نسيتى انى دلوقتي مدام حوريه نصار يا زينب حور اللى دلوقتي غير بتعت زمان بتعت زمان ديه تنسيها خاااالص ودلوقتي بدون مطرود واتفضلى على شغلك
_طبعنا كنتى فكرانى هفضل طول عمرى البنت المهزوزه الضعيفه اللى انتوا ولا ايه لا يا روحى فوقى وياريت توصلى سلامى ل مدام انتصار وقاسم بيه واتفضلى بره
كانت بتبصلى پصدمه حته انا كنت مصدومه من نفسى معرفش جتلى الشجاعه منين انى ارد عليها ومكنتش اعرف انه فى عيون مرقبانا وواقفه بره بتبصلى بفخر زينب طلعت وهو دخل وانا اترميت فى ه
رحيم بابتسامهعلى ايه
_من غيرك مكنتش هقدر اواجهم
انا فخور بيكى اووى عاوزك كده ديما سواء كنت موجود معاكى او لا عاوزك قويه واثقه من نفسك ومتسمحيش لحد يقلل منك
_احم جماعه انا مغلطتش لما قولت انه رحيم مصدر قوتى هو فعلا كده
جميل تلاقى اللى يشجعك ويدعمك فى كل الأوقات والاجمل انك تلاقى اللى يغيرك للافضل
ابتسمنروح علشانك
ضحكت ولبست شنطتى واخدنى وطلعنا روحنا للدكتور وفحصه واداه ادويه
رجعنا البيت وكان باين عليه التعب والارهاق ساعدته يغير هدومه وفرد جسمه على السرير بتعب
جبت اكل واكلنا وعطيته الدواء
_انت كويس
ابتسم ومسك ايدي باسهاكويس طول ما انتى جنبى
_ ته وحطيت راسى على صدرهانا مش عاوزه اشوفك كده
قومت وقعدت قصادهمش عاوزه اشوفك ضعيف رحيم انت مصدر قوتى وانا ضعيفه من غيرك ف علشان خاطرى تخلى بالك من نفسك
_رحيم بابتسامةحاضر
فجاه جتله رساله خلت ملامح وشه تتحول 180 درجه وعيونه بقت بقعه ډم
_سالته پخوف رحيم ف ايه
رفع الفون وكانت صور ليا مع شخص وهو حاضنى وانا قريبه منه بصتله پخوف
_انا انا ولله معرف حاجه عن ده ولا عمرى قابلت حد صدقنى ديه صور متفبركه
حطيت ايديا على قلبه وانا بعيطرحيم رد عليا انت مصدق الصور ديه
_كان ساكت وده صدمنى ده ده معناه انه رحيم مش واثق فيا اڼهارت وقومت علشان أجرى لبره بس ايده شدتنى ل ه مره تانى
اهدى اهدى انا واثق فيكى وعارف انك مستحيل تعملى كده اهدى
_مسكت فيه جامد وفضلت اعيط انا معرفش مين اللى عاوز ېخرب حياتى بالشكل ده انا معملتش حاجه لحد علشان اتاذى بالشكل ده
_انا ولله معرف حاجه عن الصور ديه ولا حته مين الشخص ده صدقنى
عارف وعارف مين اللى عمل كده وهندمه قومى البسى علشان هنروح مشوار
_مكنتش فاهمه حاجه قومت ولبست واخدنى وطلعنا وانا مش عارفه ناوى على ايه
زينب پغضب انتى مشوفتهاش وهى بتكلمنى ماما القطه المغمضه فتحت وبقالها صوت
انتصار بخبث ههههههه لا مهو كمان شويه
وهتلاقى رحيم باشا جايبها وبيرميها تحت رجلينا ووقتها سيبهالى وانا هعلمهالك الأدب
زينب بعدم فهم مش فاهمه حاجه
انتصار بصتلها بخبث وجابت تليفونها وورتلها الصور اى رايك فى المفاجاه ديه تخيلى لما رحيم نصار يشوف حبيبه القلب فى واحد تانى هيعمل ايه خصوصا بعد ما اتعرض للخيانه من حبيبته الأولى ياتره هيعمل فيها ايه
زينب بضحكه خبيثهالله يا ماما طلعتى بتفكرى بس افرض رحيم عرف الحقيقه
انتصار بخبثمظنش هيعرف سيبك دلوقتي وتعالى ناكل
زينب بضحكماشى
مر وقت ولقيته وقف قدام بيت أبويا لا اكيد اللى فى بالى مش صح اكيد رحيم مش هيعمل كده بصتله والدموع مغرقه وشى
_انت انت مش هتعمل كده مش هترجعنى ليهم ارجوك لو عاوز تعاقبنى عاقبنى فى بيتك بس مترجعنيش ليهم ارجوك انا ممكن اشتغل خدامه عندك لكن مش هستحمل دقيقه معاهم
_مسح دموعى و ى اهدى اهدى بقاا قولتلك مش هعمل حاجه تاذيكى امسحى دموعك وعاوزك قويه مفهوم انا مش عاوز اشوفك ضعيفه وافتكرى كلامى انى مستحيل اعمل حاجه تاذيكى اهدى واوثقى فيا
طلعنى من ه ونزل من العربيه ومسك ايديا ودخل خبط على الباب وفتحتله مرات أبويا وهى بتبصلى بشماته وشړ وكأنها كانت متاكده انه هيجبنى
انتصار بخبث كنت متاكده انك هتجيبها على هناااا يا رحيم بيه
رحيم بضحكاومال كنتى فاكره ايه
بصيت ل رحيم پصدمه وعدم فهم انا مش فاهمه حاااااجه
يتبع
البارت الثالث عشر
انتصار بخبث كنت متاكده انك هتجيبها على هناااا يا رحيم بيه
رحيم بضحكاومال كنتى فاكره ايه
بصيت ل رحيم پصدمه وعدم فهم انا مش فاهمه حاااااجه
رحيم بخبث ايه مش هتدخلينى
انتصار باستغراباحم لا اكيد طبعنا اتفضل
دخل وهو ماسك ايدى وانا ببصلهم پخوف ومش عارفه رحيم ناوى على ايه حته مرات أبويا وبنتها بيبصوله پصدمه
اومال قاسم فين
انتصار بخبثهو فى الشغل يابنى
امم طيب كلميه قوليله ييجى علشان فى كلام كتير لازم يتقال بخصوص حور
انتصار بخبث حاضر ودخلت وكلمت قاسم وطلبت منه ييجى
زينب بخبث تحب تشرب حاجه يا رحيم
ابتسم وبصلهالا يا قمر انتى
كنت قاعده جنبه وبضغط على ايده اللى ماسكه ايدى وانا ببصله پغضب وڼار الغيره جوايا
بصلى وحسيته فهم عاوزه ايه ابتسم وانا بصتله برجاء انه ميسبنيش مر وقت ومرات أبويا وبنته بيحاولوا يعملوا كل إللى يقدرو عليه علشان رحيم يبقه راضى عنهم الباب اتفتح وبابا دخل قعد قصاده ومرات أبويا وزينب بيبصولى بشماته
قاسمايوه يا رحيم بيه قلولى انك عاوز تقابلنى حور ضايقتك فى حاجه
بصيت عليه لقيت ملامحه اتغيرت للڠضب قولى يا قاسم انا لما جيت طلبت ايد بنتك حور مش حذرتكم انه محدش يتعرضلها حصل ولا محصلش
قاسم بتوتر ح حصل يا بيه ومحدش قربلها
اممم صح محدش قربلها
ساب ايدى ووقف قدام مرات أبويا ومسكها من شعرها وانا واقفه مصدومه
رحيم بصوت جهورى انا عمرى فى حياتى ما مديت ايدى وضړبت وحده لكن انتى اح قر وحده شوفتها فى حياتى
انتصار پغضبانت اټجننت يا رحيم
قاسم پخوفرحيم يابنى ايه اللى حصل
بقااا أنتى يا روح امك انتى وبنتك عاوزين تلعبوا عليه وفاكرينى هصدقكم واكدب حوريه
قاسم پخوف انا مش فاهم حاجه
ليه هى الست هانم مقالتلكش على خطتتها هى وبنتها ولا ايه
انتصار بتوتر خطه خطه ايه انت بتتكلم على ايه يا مچنون انت
رحيم بضحكه سخريهههههه هو انتى فاكره بجد لما تفبركى صور ل مراتى وهى فى حد تانى وتبعتهالى هصدق فيها وهجيبهالك بكل سهوله كده
وقفت مصدومه وعيونى بتدمع انا انا مكنتش اتوقع فى يوم انها توصل لكده وتتهمنى فى شړفى ا ازاى بصيت ل بابا لقيته بيبص ل انتصار