رواية مهرة النعمان (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم فريدة الحلواني
عايز يعترف بده وباري عمايله وغيرته عليها بحكايه امانه عمه
طب مش لوجي اخته بنت امه وابوه مبيعملش معاها ربع الي بيعمله مع مهره
ده برغم انه قافل عليها ومش بتتنفس
غير باذنه الا انه ميقدرش يرفض ليها طلب ويهد الدنيا لو حس انها مدايقه وبعد ده كله تقولولي بنته مش بقولكم عبط
بهتت لوجي مما سمعت من حقاءق متخفيه عليهم
لت جري علي سلم البيت حتي وصلت الي مدخل البيت ودخلت الي الشقه الاي المخصصه لعمل الجلسات العرفيه التي يقيمها الجد لفض الاعات
دخلت سرعا واخرجت هاتفها من الحقيبه باي مرتعشه تاثرا بما سمعت وهي تقول لنفسها يا بتي يا
مهره كل ده حاصل من وراكي وسايبينك تتعذبي
اتصلت سريعا باحد الارقام وانتظرت الرد علي احر من
الجمر و......
5
داخل مصنع ال النعمان نجد العم صالح رءيس العمال يذهب الي مكان خالي حتي يستطيع التحدث دون ان يسمعه احد
اخرج هاتفه من جيب بنطاله وطلب رقما وتمني ان ياتي الرد سريعا
احمد لا ولايهمك ياعم صالح خير اامرني
صالح والله يابني ماعارف اقولك ايه المعلم بدر وصل من شويه
ومن ساعتها وهو مبهدل الدنيا ومتعصب عالاخر حتي طرد تلات عمال غير الخصم الي اخدوه نص العمال ومن شويه لقيت السكرتيره
بتاعت مكتبه له تجري عليه مړعوبه لما سمعته بيكسر في مكتبه
احمد طب يا عم صالح
متخليش حد يحتك بيه وانا نص ساعه واكون عندك
صالح اللهي يجبرك يابني توصل بالسلامه
واغلق معه وهو عي ربه ان ياتي سريعا ان يطال ڠضب هذا البدر احدا اخر
عند لوجي
اتصلت سريعا بمهره وحينما لم ياتيها الرد علمت
انها بالاك بداخل الفصل تتلقي احدي دروسها ولا يمكنها الرد
مهره اول ما تخلصي حصصك كلميني ضروري جدااااا
لازم اكلمك ما توصلي البيت
اوصدت هاتفها وصعدت الي
الاعلي لتسلم علي نساء البيت سريعا ثم صعدت الي شقت ابيها حتي يتثني لها التفكير فيما سمعته وكيف ستخبر مهره وما سيكون رد فعلها حينما تعلم ان ها ومحور الكون بالنسبه لها كما تقول داءما يكون زا حلالها
قد انتهي اليوم الدي وخرجن الي فناء المدرسه
اخرجت زينه
هاتفها كي تتصل بمصطفي فهو من عليه الدور اليوم في ايقال الفتيات
وجدته يهاتفها فردت سريعا ايوه يا مصطفي احنا اهو خارجين
مصطفي طب يلا بسرعه انا واقف بره سلام واغلق معها دون انتظار الرد
زينه پ اهو ملي ال الخشب من اولها
كانت في هذه الاثناء تطلع مهره علي رساله لوجي وقد اصابها القلق فهمت بمحادثتها
زينه بتكلمي مين يامهره خلصي مصطفي واقف بره و شايط مش عايزين نتاخر عليه
نظرت مهره لها بعصبيه دون ان ترد عليها ووضعت الهاتف علي اذنها في انتظار رد لوجي
حتي انفتح الخط
مهره سريعا في ايه حد حصله حاجه
لوجي لالا مټخافيش كلهم بخير
انا بس عايزاكي في حاجه مهمه
مهره وقد وصلت للسياره فاكملت وهي تركب في المقعد الخلفي هي ولميس في حين ان زينه استقلت المقعد الامامي بجانب خطيبها مصطفي
مهره طب قولي في ايه وجعتي بطني
لوجي بسرعه انتي ركبتي العربيه
مهره ااااه اخلصي بقي
لوجي بس يا زفته اصبري ومتبينيش حاجه قدام مصطفي اسمعي و مترديش
اول ما توصلي البيت غيري واطلعيلي بيتنا علي طول موضوغ ضروري يخص بدر هيغير حياتك كلها
مهره بقلق بالغ وهي تحاول الا تفسر ردها طب قولي ايه علي ماوصل بالله عليكي
لوجي مش هينفع الكلام عالفون
يلا انا هقفل عشان محدش ياخد باله سلام
واغلقت سريعا لانها تعلم جا انها لم تكف عن مواصله الحديث حتي تي فضولها وتعرف فيما ترها
زينه مه حديثها لمصطفي فهي تعلم انه غاضب منها منذ الصباح
ايه يا صاصا مفيش سلام ولا كلام كده
نظر لها پ ولم يرد
زينه پ وصوت عالي نوعا ما خلاص بقي يا مصطفي قولتلك ده ملمع مش روج وبعدين ما كل البنات بتحط ميكب كامل كمان اشمعني انا يعني
مصطفي بعصبيه منها لعلو صوتها اولا ثانيا لانه حزرها كثيرا الا تتناقش في امورهم الخاصه امام احد
اولا متعليش صوتك وبعدين في بنات بت محزق وبنات بت مل صله بالحجاب ايه هتعملي زيهم
جاءت لترد عليه قاطعها بعصبيه وحده
زيييينه اقطمي في الكلام لحد ما اجيلك البيت عندكم ونبقي نتفاهم تماااااام
سكت زينه علي مضض فهي لم تعترف بخطاها ولكن لم تطل الحديث حتي لا يتسبب لها بالحراج امام صديقتها من اسلوبه معها
اما مهره ولميس لم يحاولن التدخل لعلمهم ان مصطفي لا يذ التدخل في خصوصيته دون ان يطلب هو فاثرن الصمت
بعد وقت ليس بقليل مر في صمت مطبق عليهم وصلو اخيرا
همت زينه بالول
اولا واغلقت الباب پحده ذادت من ه اكثر لن