رواية عڈاب الحب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
و هو قاصد يستفزهاعند كيان و اتفضلي ادخلي على المطبخ و انا هنزل اجيب حاجات عشان الاكل الي هتعمليه
و خد مفاتيحه و نزل
فضلت واقفه باصه على الباب و هي دموعها نازله پقهر و بتحقد علي كيان من كل قلبها
صفيهقولتي ايه يا حبيبتي
كانت لسه كيان هترد بس قاطعها دخول ادهم و هو ماسك في ايده صنيه فيها شاي و بيقول
بصتله كيان و هي مشتته
بادلها ادهم بنظرات تطمنها ان دا الصح
صفيه بفرحهيعني خلاص هترجعي معايا
ضحك ادهم لااا ترجع اي احنا م صدقنا شوفناها خليها قاعده معانا كام يوم طيب
صفيه بابتسامهوالله البيت وحش اوي من غيرها و اتخانقت امبارح مع عاصم بعد م هي نزلت و قاطعته
صفيهوالله زي م بقولك كدا و كمان خليته ياخد البت الي اسمها حبيبه دي قولتله مش عايزاها تقعد معايابت اعوذ بالله منها مبتتبلعش
ابتسمت كيان بسخريه و سرحت و هي باصه في الارض
بص ادهم لصفيه بمعنى ليه جبتي سيرتها قدام كيان
ادهم قومي يا كيان صحي ماما يلا عشان تقعد مع حماتك
طلع عاصم البيت و هو شايل شنط كتير في ايده
دخل الشقه و شافها قاعده قدامه زي م سابها و مفيش اي حاجه اتعملت
عاصماي دا يا حبيبه
بصتله حبيبه بلامبالاه و سكتت
عاصم بضيقانتي مش واقفه في المطبخ ليه تجهزي الحاجه زي م قولتلك ولا هو عدم سمعان الكلام بقى بيجري ف دمك
مسكت حبيبه تليفونها ببرودسميها زي م تحب و قولتهالك قبل كدا انا مليش ف جو ست البيت الي بتنضف و بتطبخ
وقفت حبيبه و هي بتبصلهلييه كدا يا عاصم
مسكها من ايدها جامدمادام عايشه دور الملكه و ملكيش في التنضيف و الطبيخ يبقى ارجعك لامك بقى و اقعدك جمبها و انتي عايشه حياة الملوك بتاعتك
بصتله حبيبه پصدمه و اتكلمت بعصبيه وووو
يتبععع
عڈاب الحب
بقلمي مريم احمد