السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عڈاب الحب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

و هو قاصد يستفزهاعند كيان و اتفضلي ادخلي على المطبخ و انا هنزل اجيب حاجات عشان الاكل الي هتعمليه
و خد مفاتيحه و نزل
فضلت واقفه باصه على الباب و هي دموعها نازله پقهر و بتحقد علي كيان من كل قلبها
صفيهقولتي ايه يا حبيبتي
كانت لسه كيان هترد بس قاطعها دخول ادهم و هو ماسك في ايده صنيه فيها شاي و بيقول
ادهمكيان عاقله يا امي و مش هتخرب على نفسها هي و ابنها
بصتله كيان و هي مشتته 
بادلها ادهم بنظرات تطمنها ان دا الصح
صفيه بفرحهيعني خلاص هترجعي معايا
ضحك ادهم لااا ترجع اي احنا م صدقنا شوفناها خليها قاعده معانا كام يوم طيب
صفيه بابتسامهوالله البيت وحش اوي من غيرها و اتخانقت امبارح مع عاصم بعد م هي نزلت و قاطعته
بصتلها كيان بلومليه كدا يا ماما
صفيهوالله زي م بقولك كدا و كمان خليته ياخد البت الي اسمها حبيبه دي قولتله مش عايزاها تقعد معايابت اعوذ بالله منها مبتتبلعش
ابتسمت كيان بسخريه و سرحت و هي باصه في الارض
بص ادهم لصفيه بمعنى ليه جبتي سيرتها قدام كيان
ادهم قومي يا كيان صحي ماما يلا عشان تقعد مع حماتك
هزت كيان راسها و. قامت بهدوء
طلع عاصم البيت و هو شايل شنط كتير في ايده
دخل الشقه و شافها قاعده قدامه زي م سابها و مفيش اي حاجه اتعملت
عاصماي دا يا حبيبه
بصتله حبيبه بلامبالاه و سكتت
عاصم بضيقانتي مش واقفه في المطبخ ليه تجهزي الحاجه زي م قولتلك ولا هو عدم سمعان الكلام بقى بيجري ف دمك
مسكت حبيبه تليفونها ببرودسميها زي م تحب و قولتهالك قبل كدا انا مليش ف جو ست البيت الي بتنضف و بتطبخ
شد عاصم منها التليفون بعصبيه و حدفه على الارض لدرجة شاشته اتكسرت
وقفت حبيبه و هي بتبصلهلييه كدا يا عاصم
مسكها من ايدها جامدمادام عايشه دور الملكه و ملكيش في التنضيف و الطبيخ يبقى ارجعك لامك بقى و اقعدك جمبها و انتي عايشه حياة الملوك بتاعتك
بصتله حبيبه پصدمه و اتكلمت بعصبيه وووو
يتبععع
عڈاب الحب
بقلمي مريم احمد

10  11 

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات