رواية عڈاب الحب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مريم احمد
طول عمرنا نسمع ان الي ملوش خير في امه ملوش خير في حد
بس اول مره اشوف حد ليه خير ف امه و بيضيع الخير من ايده
عاصم باصرارمش هضيعها يا امي صدقيني انا بحبها اكتر من روحيانا بس محتاجك تساعديني كلميها او روحيلها معلش هي بنت اصول و هتقدرك
صفيهو عشان هي بنت اصول ف انت رايح جاي تهين فيها بقى م هي بنت اصول و مش هتفتح بؤقها بنص كلمه
صفيه حاضر بكره الصبح هروحلها اما اشوف اخرتها معاك ايه
وطي باس ايد امه و هو بيشكرها
قام وقفانا هنزل اروح الشغل بقى عايزه حاجه
هزت راسها بمعني لا بهدوء
باس راسهامتزعليش حقك عليا
صفيهخد البت الي جوا دي وديها عند امها ولا وديها ف اي حته مش عايزاها تقعد معايا
و نده على حبيبه
خرجت حبيبهايوا
طلع من ميداليته مفتاح و اداهولها
عاصماطلعي الشقه الي في الدور الي بعد شقتي و اقعدي فيها
اتكلمت حبيبه بغل حاولت تداريهايه يا ماما انتي مش عاوزاني اقعد معاكي ولا ايه
عاصم بحزمسمعتييي
حبيبه بزهقطيب طالعه اهو
عند كيان كانوا خلصوا اكل كانت هي دخلت اوضتها بعد م رحاب رفضت تخليها تساعدها في حاجه
لاقت الباب بيخبط
كيان ادخل
دخل ادهمعامله ايه
ابتسمتله كيانتعالى
قعد قدامها سمعت اني هبقى خال قريب
ابتسمتله كيان بحزنهتبقى احسن خال و اب في نفس الوقت مش الخال والد
ادهم بهدوءالخال والد اه بس اي طفل بيحتاج لأبوه يا يويوانا اه عملت الي اقدر عليه عشانك بس في نفس الوقت انتي كنتي بتبقي محتاجه لبابا صح ولا ايه
طبطب عليهامن خۏفها عليكي والله يا كيان انتي متعرفيش هي بتحبك ازاي
هي بس خاڤت عليكي و على ابنك مكنتش عايزاكي تغلطي نفس غلطتها زمان
هزت راسها بهدوء و هي دموعها نازله
مسح دموعها بحنيهاحكيلي بقى اي اسبابك
كيان بحزن و الدموع في عينيهاعاصم بيخوني يا ادهمعارفها عليا من بعد جوازنا ب ست شهور و متجوزها كمانو انا زي الهبله كنت فاكراه بيحبني بجد
كمل بحكمهاكيد في حاجه مش واضحه في الحكايه في حاجه مبهمه و دا الي هعرفه لما اقعد معاه
كيانبس انا مش هقدر اكمل معاه و هطلق
ادهممش كل حاجه بتتحل بالتسرع بالعكس في حاجات بتبوظ من التسرع اهدي و حكمي عقلك و الي ربنا عايزه هو الي هيكون
كمل ادهم و هو بيستعد انه يقومو انا متأكد ان عاصم بيحبك
باس راسهاهاتي كارمه يلا عشان تعرفي تنامي براحتك
كيانلا لا خليها دي وحشاني
ادهمطيب لو حسيتي انك عندك ارق و مش عارفه تنامي تعالي اقعدي معايا برا انا كدا كدا بكره اجازه ف سهران شويه
هزت راسها بهدوء و هي مبتسمه
عند عاصم كان واقف في مكتب اللوا
عاصم بعصبيه مكتومهانا بيتي واقف على كلمه طلاق يا سيادة اللوا مينفعش كدا
حسيناقعد يا عاصم في حاجات لازم تعرفها
قعد عاصم و هو على اخره كان لسه هيتكلم بس قاطعه حسين لما قال
حسيناخر حاجه وصلنالها ان ابوها هيهرب اثار يوم 9 في الشهر الجاي لازم نبقى حاطين عينينا كويس عليه و انت حاول تاخد منها اي معلومات تفيدك هي كدا كدا بتثق فيك اكتر من روحها
عاصمهو ايه دا يا سيادة اللوا انا بقولك بيتي بيتخرب و سعادتك تقولي الشهر الجاي و انا لسه هستنى لحد الشهر الجاي و يا عالم هكون ساعتها حافظت على بيتي ولا هيكون اتهد عشان خاطر العمليه
حسين پحدهجرا ايه يا عاصم مشاكلك العائليه حاول تحلها بس بعيد عن ان شغلنا يتإذي
بصله عاصم پغضب و قامانا ماشي يا سيادة اللوا عن اذنك
حسين اذنك معاك
خرج عاصم من مكتب اللوا و هو مش طايق نفسه و خرج من القسم
و هو بيركب العربيه لقى ادهم
بيرن رد عليه بسرعه و هي بيدور العربيه
عاصم كويس انك اتصلت انا مش عارف حسين دا عايز يخربها اكتر من كدا ايه
مسح ادهم جبينه بتعبمعلش يا عاصم انا