رواية في منزل عريق بإحدى القرى (كاملة جميع الفصول)
بسبب قلة ثقتك فيا بدل ماتحكيلي وانا اساعدك روحتي لمصير اسوء من المۏت بيكي..
ها هنا مغلطيش ليشحب وجه عليا به والدموع تتجمع في يها والكلمات تهرب منها فلا تستطيع الاجابه عليه
سليم وهو يتابع پقسوه
مفيش اي ثقه بينا اي خلاف ما بينا علطول طلقني وتهربي ..
مين واحده محترمه تهرب في نص الليل من بيتها ب ميفرقش كتير عن النوم
دا حتى لما وصلتي القطر رحتي قعدتي في بيت ست متعرفيش عنها حاجه
مش يمكن كانت واحده شمال وبتضحك عليكي علشان تروحي معاها و بسبب قلة ثقتك في كلامي عرضتي ك لكل انواع الاخطار اللي ممكن تقابل واحده ست..
انتي عاوزه تتطلقي وانا هنفذلك طلبك ..وحالا لو عاوزه انا كل الي مانعني كلام الناس مش عاوز حد يربط بين طلاقنا وبين الي عمله عتمان معاكي
عليا پشراسه وكلماته القاسيه تجلدها به
سليم پقسوه
مش قلتلك غبيه.. اقعدي مع والدتك وفي انتو عاوزين ايه والي هتطلبوه هنفذه حالا
عليا و دموعها تتساقط دون ارادتها
وانت بقى البرئ الي مبيغلطش خالص.. خطوبتك لواحده غيري مش غلط..
اني ابقى انا في السر وهي في العلن ده مش غلط..
انها تخطط لجوازها منك فرح و وزفاف كان حلم عمري اني اكون انا اللي جنبك فيه مش غلط..
لكن في النهايه انت عندك حق انا الي غلطانه وساذجه ومعډومة الشخصيه وطفله مينفعش ابقى مرات سليم بيه المنشاوي..
سليم بعصبيه وقد اك غضبه ان يفلت منه
كل الكلام الي بتقوليه ده اتكلمنا فيه مليون مره قبل كده وبررته واتأسفت عنه برضه مليون مره وتصرفاتك الغبيه الي من غير تفكير هي برضه اللي دفعتني اني اقولك الكلام ده دلوقتي وبعدين ممكن اعرف امتى قعدت معاها وحددت ميعاد الفرح وانا مبعدتش عنك ولا لحظه من اول دقيقه وانا جنبك متحركتش ولا خرجت الا النهارده عشان مشوار حياه او مۏت مكنش ينفع يتأجل
تشعر ببداية دوار يجتاحها
تقصد ايه
سليم رامة
اقصد ان ميعاد الفرح متحدد من قبل هروبك من العزبه وانا مرضيتش ابلغك بيه عشان متعزبيش ك بتخيلات ملهاش لازمه.. واظن برضه انا قولتلك اني هخدك واسافر يوم الفرح ومش هنرجع غير وانا مطلقها
يعني مقعدتش معاها وحددت الفرح وانتي بين الحياه والمۏت ذي ما بتقولي
عليا وت خاڤت ودموعها تتساقط و تشعر بازدياد الدوار برأسها
انا سألتك وانت قولت...
سليم وهو يقاطعها بانعدام صبر
انا
وبخير ولو كنتي صبرتي شويه كنت فهمتك كل حاجه من غير الدراما الي عملتيها قدام كل الموجودين
عليا وهي ترفع وجهها اليه بتوتر وأمل
كنت هتفهمني ايه
سليم وهو مازال غضبه مشټعلا
الي كنت هقوله.. كنت هقوله لمراتي وحبيبتي لكن دلوقتي انا وانتي ولاد عم وبس وكل الي من حقك تعرفيه ان موضوع عمك عتمان خلص وطلع من حياتك خالص
عليا بدهشه
خلص اذاي مش هو المفروض لسه في النيابه
سليم رامه اخافتها
ميخصكيش خلص اذاي كل الي يخصك انه مبقاش يقدر يأذيكي تاني وان ميراثك هتستلميه كامل ومعاه كل الفلوس الي سرقها عتمان السنين الي فاتت ليتابع بسخريه
تقدري تعيشي حياتك بحريه من غير هروب ومن غير واحد يتحكم في لبسك غلك وحياتك وبيهين كرامتك وعاوز يتجوز عليكي ..
ذي ماقلتلك لو عاوزه تتطلقي دلوقتي انا هبعت اجيب المأذون ونتطلق حالا ولو عاوزه نستنى لما موضوع عتمان يهدى انا هستنى اكراما لوالدتك ولعمي الله يرحمه
انتي مهما كان بنت عمي وسمعتك تهمني
عليا وهي تجلس بذهول على طرف ال وهي تستمع لكلماته القاسيه فاصراره على طلاقها هشها فعلى الرغم من طلبها الطلاق منه الا انها وفي داخلها كانت تعرف مدى حبه وته بها لتفاجأ بموافقته على طلبها للطلاق واصراره عليه لتنظر اليه بدهشه كأنه شخص غريب عنها يجلدها بكلماته پقسوه ه غير معتاده عليها منه لتتزكر كلمات جومانه عن حديث الكل عن سمعتها وعن تحدثهم عن محاولة عتمان قټلها بسبب هروبها مع شخص اخر ..لتتحدث داخلها پألم... اك مش هيتجوز واحده سمعتها بقت على كل لسان وكلامه صح انا بعد الي اتقال عني بقيت منفعش