السبت 23 نوفمبر 2024

رواية العسل المر (كاملة جميع الفصول) بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 13 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

يارب حلها من عندك
الظابط تقدر حضرتك تمشى
وكان المحامى لطفى فى الكافيه ولسه راجع ولما شافهم واقفين قال شكلها كده فاقت
عامر اه بس فاقده الذاكره
لطفي يااه ده كده اتعقدت
الظابط تقدروا تمشوا ووجه الكلام لعامر ولو في حاجة هبلغك
عامر طيب والشقة حضرتك هيحصل فيها اي
الظابط للأسف مش هتقدروا تستلموها حاليا غير لما الحقيقة تظهر
عامر ممم هى باينه من اولها
الظابط لدكتور طلع كارت من جيبه وطلب منه لما تفوق يكلمه فورا وأمر بان عسكرى يكون ع باب اوضتها واستأذن ومشي ونفس الوضع لطفي إنما عامر كان مضايق وفي نفس الوقت هيام صعبانه عليه فقعد علشان يحاول يتكلم معاها
ازاى مفيش حاجة ظهرت لحد دلوقتي
المفروض ان البوليس يكون اكتشف كل حاجه
وإن يكون في اخبار عن الحادته وبقي يضرب كف ع كف وفي نفسه مفيش غير حل واحد اعرف منه كل حاجة لان انا مش هقدر اروح هناك ولا حتى ابعت البت نانى ومسك الفون واتصل ب سلوي جاره هيام هي نفسها اللى صابر كان متفق معاها ع خطڤ هيام وفي نفس الوقت ضربها وټهديدها بأنها تبعد عنه وطبعا اتهم ملك بكده علشان هيام توافق ع كل كلمه بيقولها وتصدق ان ملك عاوزه ټقتلها لان لو معملش كده كانت عمرها ما هتوافقه ولا كان هيقدر ياخد منها الفلوس ويبيعها العمارة ولما رددت عليه
سلوى مين معايا لأن كان من رقمه الجديد
صابر انا صابر ي سلوي
سلوى اه انت فينك كده
صابر بقولك انا عاوزك في خدمه ضرورى بس طبعا تكون في السر وعاوزك انتي بنفسك اللي تنفذيها تمام واللى عاوزاه كله تحت امرك
سلوى قول بسمعك
صابر شوفي ي ستي..........................
___ تظهر سلوى عند منزل صابر وبقت تسأل من بعيد عن الشقه وكانت عاوزه تعرف تفاصيل عنها وعرفت من البواب ان حصلت چريمه قتل واطقست وعرفت المستشفى وراحتتتت سألت ورجعت كلمت صابر وطلبت تقابله بره في اى كافيه غير معروف وفعلا صابر خرج لها ولقاها قاعده شد الكرسي وقعد
سلوى بابتسامه يخربيتك ده انت دماغ ي جدع
صابر اي عجبتك
سلوي بقى انت يطلع منك كل ده وانا كنت بقول عليك غلبان
صابر انتى الغلبانة 
سلوى وانا اجي جمبك اي ده انت قټلت ونصبت ولابست بت غلبانه التهمه الله عليك ي جدع بجد انت برنس
صابر كان معاه شنطه فتحها وطلع منها فلوس
الفلوس اهي بس انا عاوز اعرف المهم
سلوي هيام فالمستشفي
صابر وملك وحماتي ادفنوا
سلوي اسمعنى للأخر اققدر اققولك ان ال چريمه مش كامله لأن حماتك عايشه
صابر نعم انتى بتقولي اي 
سلوى زي ما بقولك كده حماتك عايشه وحالتها مستقره إنما ملك ماتتتتتتت وشبعت م

صابر حماتى عايشه ي نهار اسود انا فاكر كويس انها فاقت وانا ب ضربها بالسکينه وشافتنى وكانت عينها في عنيه إنما ملك كانت نايمه من المنوم
سلوى مدت ايدها خدت الفلوس وقامت وقفت خلاص كده عاوز مني حاجة تانى
صابر عاوزك تخرسي خالص ي حلوه
سلوي ماشى وقبل ما تمشى وطت عليه وقالت عنوان المستشفي بالكامل وقربت من ودانه وقالت وخلى بالك هيااام فاقت وبكره هيتحقق معاها اللهم إني بلغت وسابته ومش
صابر قعد في الكافيه طلب قهوه وكان بيفكر وفي نفسه الدنيا كده هتبوظ خالص مالك ولا هيام ولا حماتي اللى طلعت عايشه انا قولت هي وبنتها هيغوروا وكان كفايه ع هيام انى نصبت عليها ومكنتش هدبسها وعقبال ما البوليس يكتشف الحقيقه هكون انا سافرت بره البلد والقضية تتقيد ضد مجهول إنما كده كل حاجه اتغيرت ومسك الفون واتصل ب نانى وقالها انه هيتأخر......
وبعد كذا ساعه في المستشفي....
عامر كان واقف مع العسكرى ع اوضه هيام
والعسكرى راح الحمام اما عامر نزل الكافيه يشرب اى قهوه لانه مكانش بينام وكان عاوز يفوق ولما نزل الكافيه فتح الفون وفونه رن برسايل من خطيبته فاتصل بيها علشان يتكلم معاها ولما رددت عليه مسكت فى خڼاقه..
__ومن ناحيه تانيه صابر دخل المستشفى وطلع ع اوضه هيام. كان بيبص حواليه واتأكد ان مفيش كاميرات فالمستشفى.. فتح الباب عليها ودخل لقاها نايمه ع السرير قفل الباب وراه وطلع
سکينه من الشنطه اللى في ايده ولسه هيضربها
سمع حد بيفتح باب الاوضه جري بسرعه ووقف ورا الستاره كانت الممرضه اطمنت عليها وخرجت خرج صابر من ورا الستاره وقرب من سرير هيااام بصلها اوووووى
معلش بقي الهبله اللى زيك مش لازم تعيش انا كنت ناوى اخليكى تعيشى إنما مبقاش ينفع انتى بقيتى نقطه ضعفى ي هيام انتي وحماتي انتى لازم ټموتي زي ملك وهي كمان لازم ټموت ورفع عليها السکينه فتحت عيونها وقالت صاااابر
لما نادت
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 20 صفحات