رواية خداع قاسې (كاملة جميع الفصول) بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
سكريبت
فيه حاجة أنا كنت متردد أقولك عليها دلوقتي لازم تعرفي أنا هتجوز.
نظرت له بعيون متسعة من الصدمة إيه هتتجوز إزاي يعني تتجوز على ماما أنت اټجننت!
نظر لها بصرامة ووبخها بنبرة حادة بنت احترمي نفسك! أنا مقدر صدمتك إنما مش هسمح لك تتكلمي معايا من غير إحترام.
لم تبال وهي تقف أمامه بجرأة وتتابع الحديث پقهر قول بقى أنك علشان كدة طلقت ماما أكيد كان فيه حرباية بتلف عليك علشان تاخدك منها وأنت ما صدقت علطول جريت وراها ونسيت عقلك.
ارتفعت يده وهبطت على وجنتها بصڤعة قاسېة وتحدث من بين أسنانه محاولا احتواء انفعاله اخرسي يا قليلة الأدب ادي آخر الدلع اللي دلعتهولك روحي على أوضتك ومش عايز أشوف وشك خالص أنت فاهمة!
أنزلت يدها وهي تنظر له بخيبة أمل قبل أن تستدير وتتوجه لغرفتها مغلقة الباب ورائها بقوة ليحدث ضجة عالية في المكان.
تنهد أمجد الذي جلس ووضع رأسه بين يديه يفكر والهم يكتنفه بسبب ابنته ذات الرأس العنيد والطباع الصعبة التي لم يستطع ترويضها رغم محاولاته العديدة كان يحتاج لمشورة ومساعدة فلم يجد أفضل من أخته حتى يفضي إليها بما في نفسه.
تجهمت ملامح وجهه وأجاب بضيق أنا قولت لداليا وزعلت جدا يا نورا.
ردت أخته نورا بسخط ماتزعل ولا تتفلق أهم حاجة تشوف نفسك.
زفر أمجد وهو يشعر بالضغط يثقل كاهله بس دي بنتي يا نورا ومش عايزها تكون زعلانة عايزها على الأقل تكون متقبلة اللي هيحصل علشان حياتنا في المستقبل للأسف أنا اتعصبت لدرجة ضړبتها بالقلم.
أشادت به نورا بمدح أيوا أحسن يا أمجد لازم تشد عليها شوية بدل الدلع اللي ملوش لازمة ده.
رد أمجد بنبرة منزعجة أنت بتقولي إيه يا نورا دي بنتي أكيد هزعل لو ضړبتها حتى لو هي غلطت أنا عمري ما مديت إيدي عليها.
أجاب أمجد پغضب وقد استفزه الموضوع الذي تطرقت إليه أخته نورا قولتلك ألف مرة إحنا قفلنا الموضوع ده من زمان متجبيش سيرته تاني.
هدأت نورا وحاولت تغيير الموضوع حتى لا تعكر مزاجه أكثر خلاص يا حبيبي متضايقش نفسك المهم تفكر في نفسك دلوقتي هنروح للعروسة بالليل بإذن الله جهز نفسك من بدري.
تنهد أمجد وقال بطاعة حاضر يا حبيبتي يلا مع السلامة.
أبعد الهاتف جانبا وجلس يفكر في ابنته أنه مازال متضايق مما حدث ويرغب في توضيح بينه وبين