رواية من الحب ما قتل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
اتنفض من مكانه و هو مصډوم و اتكلم پغضب يعني ايه يا بابا كنت متجوز على امي
مصطفى والده ببرود اعصاب كنت متجوز و دلوقتي لا هي ماټت... من سبع سنين
الياس مسح على وشه بعصبيه وجاي تقولنا دلوقتي ليه
مصطفى بصلهم بهدوء عشان انا خلفت منها
عدي بصله پصدمه كبيره و قال پغضب مكتوم أنت بتقول ايه خلفت منها و ازي متقولناش حاجه زي دي
عدي و هو بيهز رجله بعصبيه كمان بنت و صغيره امي كانت عملتلك ايه عشان تتجوز عليها بعد العمر دا كله واضح من كلامك انك اتجوزتها من قبل ما امي ټموت
مصطفى بصله بحزن لما تحب بجد هتعرف الأجابه... هي هتيجي بليل انا بعت السوق يجبها
عدي قال كلامه و خرج من مكتب والده في الفيلا و خلفه الياس و هو في قمة غضبه
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
في المساء دخلت العربيه الفيلا و حياة بتبص ل الجنيه بنبهار و مستغربه جدا ان والدها عايش في فيلا بالشكل دا و سيبهم عايشين في منزل جدتها المتواضع البسيط رغم ان والدها معاه فلوس و يقدر يعيشهم في فيلا زي دي إلا ان والدتها رفضت واسرت انها تعيش في منزل
خدها و دخل غرفة السفرة كان فيه شبين و فتاه مصطفى سحبلها كرسي قعدت جنبه و هو قعد على رأس السفره و شاور بيديه عليهم
مصطفى دا دكتور الياس و مراته نيللي و دا عدي ظابط طيران
مصطفى بص ل الياس و عدي بحد مش هتاكلوا بقا
نيللي بابتسامة نورتي يا روحي بيتك
حياة برقة البيت منور بصحابه
الياس بص ل نيللي پغضب و بص ل حياة بقرف و سابهم و خرج من غرفة الطعام
حياة بصت لطيفه بحزن نيللي حاولة تلطف الجو معلش يا حياة هو الياس كدا لما بيكون عندوا ضغط شغل بيتعصب من اقل حاجه حتا لو انا اتكلمت جنبه يسيب الاكل و يمشي
مصطفى حياة جاهزي نفسك بكرا انا عامل حافله بسيطه عشان الناس كلها تعرفك
حياة بصتله بتوتر بس انا مش عايزه حفلات
عدي بعصبيه حفله ايه اللي عايز تعملها بكرا انت مش مكفيك انك طلعت متجوز و مخلف هتعمل حفله كمان
مصطفى الحفلة هتتعمل بكرا عشان الكل يعرف ب بنت مصطفى ضرغام
في مساء تاني يوم الخدمه خبطت