رواية من الحب ما قتل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حبيبة الشاهد
في الشغل
نيللي لا عادي فضول
رواحه البيت دخلت نيللي الحمام على طول اول ما دخلت غيرت ملابسها و خرجت لقتوا نايم
دخلت بلكونة غرفتها بعد ما خرجت من عند مصطفى و هي بتفكر في كلامه وقفت و هي بتبص على منظر الورد الجميل في الجنينه بس فجأة سمعت صوت جنبها
اتخضت اول ما لفت و لقيت وليد واقف في البلكونة اللي جنبها
ضحك بخفوت على طريقتها اللطيفة و فضل ببصلها تفتكري انا اقدر اسيبك زعلانه مني و امشي
حياة يعني انت هتبات معانا النهارده في نفس البيت
وليد انا اسف على اللي حصل تحت بس كان ڠصب عني متعرفيش ايه اللي بيحصلي اول ما بشوفك بحس اني في عالم تاني ببقا نفسي اخطفك من بين الكل و اخبيكي في قلبي
وليد سند بيديه على السور و هو بصصلها بحب مفيش قولت ل الياس ان العربيه بيظه و هخليها هنا لغيط بكرا يكون الميكانيكي فاتح عشان الوقت اتاخر هو قالي و هتمشي ازاي قولتله هاخد تاكسي هو رفض و اثر اني ابات هنا معاكوا و جبني الاوضه دي قالي عشان تبقا جنب خطبتك لو عزت حاجه
قعدت على الارض و سندت رأسها على سور البلكونة و هي بصه ل القمر و حاسه بمشاعر غريبه من كلامه الحلو اللي نساها زعلها منه و مستغربه قلبها اللي بيدق جامد قعد وليد نفس قعدتها في البلكونة بتاعته و فضلوا يتكلمه لغيط اما ناموا و هما قعدين
وليد و هو بينزل الفنجان من على بؤه قولتي انك بتحبيني و متقدريش تعيشي لحظه من غيري و كانت اسعد لحظه في حياتك و انتي بين ايديه و في حضڼي كنتي حاسه ان قلبك هيقف من شدت فرحتك و كفايه بعد و تعالي نتجوز بدل الخطوبه
حياة پصدمه كبيره انا عمري ما اقول كدا انت اكيد بتهزر صح
الوقت كان بيمر عليها زي الهواء و هي مشغوله في تجهيزات الخطوبه مع نيللي وقفت قدام المرايا بتبص ل نفسها بابتسامة و هي ترتدي فستان بينك ستان و عليه فصوص كرستال بشكل يخطف الانظار لمه شعرها في تسريحه هاديه جدا و حطه ميكب رقيق نزلت مع نيللي
وليد مسك ايديها التانيه و هو بيبدأ يرقص معاها على اغنيه رومانسيه انا مش شايف اي حد من الناس غيرك لما بشوفك بمشوفش غيرك قدامي
حياة بخجل انا حاسه اني في حلم
وليد بابتسامة لا مش في حلم دا حقيقه
حياة انت طلعت رومانسي بقا
وليد و هو بيلفها و بيرجع يمسكها تاني من