رواية من الحب ما قتل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حبيبة الشاهد
نامت في حضنه
نيللي مسكت دقنه بدلع مالك يا حبيبي متغير ليه من الصبح
الياس بتنهيدة في مشكله حصلت في الشغل
نيللي المشكله تخصك
الياس بصلها و انتبه ل ما ترتديه بابتسامة لا مش معايا بس باذن الله هتتحل
كمل و هو بيلف ايديه على خصرها بلطف انا كدا عرفت ليه القمر مطلعش انهارده لانه كان معايا طول الحفلة
الياس و هو بيدعي التفاجئ بجد مشفتهوش اصلي مشفتش غيرك انهارده
نيللي بابتسامة يعني انا قمر
الياس مسك ايديها قبلها و هو بصصلها واحلى من القمر
نيللي مشفتش عدي بقالي يومين هو مجاش حفلة الخطوبه
الياس لا مجاش عندو مطار و سافر روما و مش هيجي غير بكرا الصبح
ضمھا لحضنه بحب لم يمر ثواني و كانت نامت بص ل السقف و هو بيفكرر في الشركه
_ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .
في الصباح خرجت حياة من الفيلا لقت عربية وليد موجوده راحت عليها و خبطت على زجاج العربيه اتفتح الزجاج
وليد مسك رقبته پألم... و هو بيتعدل و قال بارهاق صباح النور انا فضلت قاعد مستنيكي تبصيلي من البلكونة زي ما قولتلك بس انتي شكلك نسيتي و انا نمت مكاني
حياة بخجل انا اسفه بجد كنت مرهقه و اول ما دخلت نمت على طول و نسيتك
وليد بابتسامة حصل خير كنتي خارجه رايحه فين
وليد نزل من العربيه و دخل معاها على كدا مراتي هتبقا ست بيت شاطره
حياة ضحكت برقة شاطره اوي
دخلوا المطبخ وليد دخل الحمام الموجود فيه و حياة بدأت تحضر الفطار
حياة متتعبيش نفسك يا داده انا اللي هحضر الفطار انتي روحي صحي بابي
حياة تمام روحي انتي شوفي شغلك
خرجت الداده رجعت حياة تجهز الفطار و وليد واقف مربع ايديه و هو بيبصلها بحب
حياة حسيت بانفس ساخنه وراها بصتله بسرعه و شهقت بلطف
حياة و هي حاطه ايديها مكان قلبها بخضه وليد خضتني
وليد وقف قدامها منعها و هو بيحصرها تاني لسه الداده قايله محدش في البيت
حياة بعدت ايديه عن خصرها پخوف بس بقا الأكل هيتحرك
وليد و هو بصصلها بمكر طب اي حاجه تصبيره كدا
حياة رفعت سبابتها في وشه بتحذير و هي بتضحك حاضر بعد الجواز عيني ليك
بعدته عنها و راحت فتحت الفرن و من توترها مسكت الطاسه من غير حاجه و اتلسعت صړخت پألم... جري عليها وليد پخوف شديد مسك ايديها
وليد بلهفه و خوف مال ايدك بټوجعك
وليد بصلها بتنهيده و هو بيخدها و راح عند الحوض فتح المايه عليها خدي بالك بعد كده
هزت رأسها بهدوء و هي بصله لأول مره عن قرب غمضت عنيها و هي بتستنشق رائحة عطره الساحره فتحت عنيها على صوته
وليد بابتسامة عجبتك
بعدت عنه بتوتر شديد و قالت لا انا مقصدش الفطار خلص
مسكت حاجه في ايديها و خرجت الطاسه من الفرن حطتها قدامه على سفره في المطبخ و بقي الاطباق و قعدت فطرة معاه
في الشركه انتبه الياس على صوت دقات باب مكتبه ساب الاوراق اللي قدامه و قال بجمود ادخل
دخل زياد السكرتير