رواية صراع الذئاب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ولاء رفعت
مابين ڼار قلبه الذي يعشقها وبين ڼار عقله حيث نيران الحقد والعداوة التي أضرمت منذ سنين مابين عابد الرفاعي والد صبا ومابين عزيز البحيري
آدم _ بابا هو ف أي يالظبط
نظرت صبا إلي خالها ثم رمقت آدم وهي تبتلع ريقها وقالت _ قصي ع لم تكمل جملتها ليقاطعها صوت دوي الړصاص الذي يطلق ف الأرجاء بالخارج
_ في منزل عائلة شيماء
_ واقفه عندك بتعملي أي يابت قالتها نعمات التي تمسك بيدها طبق مليئ بالتسالي وجلست أمام التلفاز
زفرت شيماء بضيق وقالت _ أستغفر الله العظيم ثم أردفت بصوت مرتفع _ نعم يامرات أبويا عايزة مني أي المواعين وخلصتها والغسيل لسه نشراه
تركت الطبق ع الأريكة وقالت بنبرة سخرية _ هكون عايزة منك أي يابنت سهير
نهضت من مكانها لتقترب منها وقالت _ أنتي بټهدديني يابت !! طيب يا شيماء وعليا النعمة لأقول لأبوكي لما يطلع من تحت أنك كسرتي كلامه وروحتي قابلتي الواد عبدالله أول إمبارح بعد صلاة التروايح
شيماء _ أنتي كدابة
ضحكت بسخرية وقالت _ قولتيلي بقي هشام ده أكتر واحد بيتمني خطوبتي تتفشكل عشان أتخطب ليه هو
لوت فمها جانبا وقالت _ ما أنتي وش فقر ماسكه لي ف خطيبك العدمان الي محلتوش غير التوكتوك وبقالو 5 سنين ولا جاب لأبوكي عقد أوضة حتي تتجوزو فيها وسايبه الواد هشام الي أبوه عنده عمارة 12 دور
رمقتها نعمات بتوعد ثم صدح رنين هاتفها بالنغمة الخاصة به ركضت شيماء نحو هاتفها المتصل بسلك الشاحن فأخذته ودلفت إلي غرفتها وهي تصفق الباب ف وجه زوجة أبيها
شيماء _ ألو يا عبدالله
عبدالله _مالك يابت
زفرت شيماء وقالت _ ما أنت عارف مرات أبويا والأرف الي معيشاني فيه ليل ونهار
شيماء _ ربنا ياخدها البعيدة الواد هشام صورني وأنا واقفه معاك ع الكورنيش أول إمبارح وراح بعتلها الصورة
عبدالله _ يا بن ال يا هشام أعمل أي أبوكي الي محبكها عليا أوي وحالف علينا مانتكلم ولا نقابل بعض غير لما أجيبلو عقد إيجار شقة وأنا الي معايا أصلا يدوب أأجر بيهم أوضة فوق السطوح بمنافعها
عبدالله _ فلوس اه موجودين ياحبيبتي داخلك بيهم جمعية
شيماء _ عبدالله عارف لو عرفت إنك صرفتهم ع الهباب الي أنت بتشربه يبقي كل واحد فينا من طريق عشان مش يطلع عيني ف المشغل وأرفه و ف الأخر تصرفهم ع مزاجكك
عبدالله _ عيب عليكي ياشوشو أنتي تعرفي عني كده
شيماء _ خالص يا حبيبي أنت أبو كده
سمعت صوت رنين جرس المنزل ثم جاء صوت والدها وهو يلقي السلام
عبدالله _ مالك يابت سكتي ليه
شيماء _ سلام دلوقت أبويا جه
عبدالله _ طيب أديني أطه قبل ماتقفلي
شيماء _ مش وقتك يا عبده سلام قالتها ثم أغلقت المكالمة
___
_ بداخل الحديقة أمام القصر يقف ويطلق رصاصات ف الهواء وصاح مناديا _ يا صباااااااااااا
خرج إليه كل من عزيز وآدم الذي ترك صبا مع والدته ف الداخل وقبل أن ينبس عزيز بكلمة وجد رجال ذلك الثائر يمسكون بالشيخ سالم وطه وجميع حراسة القصر حيث يوجه كل منهم فوهة سلاحھ صوب رأس رهينته
أتسعت حدقتي عزيز بالڠضب وقال _ خلي رجالتك ينزلو سلاحهم يا قصي
جاء مصعب راكضا وخلفه ملك وخديجة التي صړخت وقالت _ باباااا
أوقفهم مصعب بإشاره من يده ليتراجعا إلي الخلف وكاد يرفع سلاحھ ليسبقه إحدي
رجال قصي فأنزل سلاحھ وتركه ع الأرض
قصي بنبرة ټهديد قال _ فين صبا ياعزيز يا بحيري قالها ثم رمق آدم الذي يتطاير شرر الڠضب من عينيه
آدم _ خد رجالتك واطلع بره بدل وقسما بالله ل لم يكمل ليقاطعه والده
عزيز _ عايز بنت أختي بصفتك أي
_ بصفته أنه جوزها ياعزيز قالها عابد الرفاعي الذي جاء للتو
ألتقت عيونهما بالتحدي والڠضب والكراهية
عزيز بصوت أجش قال _ جوزها أزاي وهي مش موافقه
عابد _ أنا ميهمنيش رأيها المهم أن أنا موافق والمأذون لسه كاتب كتابهم
آدم بنبرة ڠضب ع وشك الإڼفجار قال _ يبقي جوازهم باطل
لم يعيره عابد أي إهتمام وقال _ هاتلي بنتي يا عزيز واقتصر الشړ
آدم بنبرة تحدي قال _ وهي مش راجعه معاك
أشار قصي إلي كنان حارسه الشخصي حتي يذهب ويأتي بها وقال _ مابلاش تتحداني يا آدم وتقف قصادي وأظن عزيز باشا عارف مين هو قصي العزازي
خرج كنان من