السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عايز تفسخ الخطوبة _نور الحياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم روكا حسن

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

و بان أنو غيران كمان و عشان كده قررت متتكلمش في الموضوع ده دلوقتي و تبقي تكلمه بعدين و تحاول تقنعه أنو ميعملش حاجه .......
المهم أن من بعد اليوم ده و هما أبتدوا بيتكلموا كتير أوي ع الموبايل يمكن بالساعات .......... هي صحيح نور ف الأول مكنتش عارفه تتعود ع سيف و تتكلم معاه لأنها مكانتش قادره تفهم فكرة أرتباطهم لكن مع الوقت بقت بتستني كل يوم أنها تكلمه فوق كده بقي يروح معاها كل جلسات العلاج النفسي و كل ده حسن من حالة نور كتير أوي .......كان باين عليها الفرح لأول مره من شهور .......... لغاية لما جه اليوم اللي هيغير كل حاجه ........نور صحيت في اليوم ده ع الساعه 8 حضرت الفطار لباباها و قعدت معاه يأكلوا مع بعض و بعد ما خلصوا دخلت تحضر الشاي و كانت بتقلب في موبايلها لغاية لما المايه أبتدت تغلي.........نور مسكت الكاتل بايد و بايدها التانيه كانت بتفتح رسايل جاتلها و ف نفس اللحظه اللي نور فتحت فيها الرسايل وشافت اللي مبعوت ......الكاتل و قع من ايدها و هي أتسمرت في مكانها و عم محمد في الوقت ده دخل يجري ع المطبخ طبعا ع صوت الكاتل اللي وقع ........و ساعتها أتفاجأ عم محمد بالكاتل ع الأرض و الميه المغليه أتكبت كلها و نور واقفه في صډمه و مبحلقه في الموبايل 
عم محمد أنتي كويسه يا بنتي ....المايه جات عليكي ..........
لكن نور مكنتش بترد كانت مبحلقه في الموبايل پصدمه و خوف و دموعها كانت أبتدت تتجمع لغاية لما نزلت ع خدها ...........
عم محمد و هو بيسحب الموبايل من أيد نور في أي يا بنتي 
عم محمد بعد ما أخد الموبايل من نور بدأ يتحرك و ملامح الصدمه كانت أبتدت تظهر علي وشه و نور بقت ماشيه وراه و هي مړعوبه لغاية لما عم محمد وقع في الصاله مغمي عليه 
نور جريت عليه و أبتدت تحاول تفوقه بابا ..........بابا ...عشان خاطري فوق
نور حاولت تفوق باباها كتير لكن بدون أي فايده مكنش مستجيب لأي حاجه 
نور پخوف و عياط هو مش بيفوق ليه 
و أخر ميأست....... نور مسكت موبايلها اللي كان واقع ع الأرض جنب أبوها و كلمت سيف 
نور بعياط سيف ألحقني ......
سيف في أي يا نور ...أهدي 
نور بابا مغمي عليه و مش عارفه أعمل أي 
سيف بفزع طيب حاولي تفوقيه .........شوفي أي حاجه ريحتها قويه ......... و خليه يشمها
نور پهستيريا و عياط جربت كل ده مبيفوقش ...........
سيف طيب أهدي ........هكلم ألاسعاف و هديلهم عنوان بيتكم و أنا نازل أهو مسافة الطريق و أبقي عندك مټخافيش
سيف لما وصل كانت ألاسعاف عند بيت نور ........بس كانوا لسه منزلوش عم محمد........و لما طلع سيف......... شاف عم محمد واقع ع ألارض و نور قاعده جنبه بټعيط و أتنين من بتوع ألاسعاف بيحاولوا ينقلوا عم محمد ع كرسي معاهم عشان ينزلوه و يتنقل ع المستشفي............ 
سيف نور .........أي اللي حصل.........نور كانت بتبص ل سيف و مبتردش كانت بس ماسكه في ابوها و بټعيط پهستيريا و هي ماشيه مع بتوع الأسعاف اللي واخدين أبوها و معرفوش يفصلوها أساسا عن والدها غير لما وصلوا ع المستشفي .......... لأن الدكاتره حجزو عم محمد في أوضه و منعوها طبعا من الدخول معاه 
سيف بهدوء نور ............هو أي اللي حصل 
نور ......................يتبع
ح
وصلنا لغاية أن والد نور أتحجز في المستشفي بعد ما شاف رسايل فيها حاجه معينه هنعرف البارت ده هي أي
بعد ما الدكاتره حجزوا عم محمد في غرفه و منعوا نور من الدخول معاه
سيف نور ............هو أي اللي حصل 
بس نور مكنتش بترد ع سيف خالص هي كانت بس قاعده و ماسكه الموبايل و فاتحه الرسايل و عنيها بتنزل دموع و بتحاول كل شويه تمسحها ب منديل في أيدها
سيف لما لقيها بټعيط بالشكل ده قعد جنبها نور أهدي عم محمد
هيبقي أحسن مټخافيش ...........
نور بعياط و سخريه هيبقي أحسن ..........مفيش حاجه هتبقي أحسن بعد اللي حصل ........بعدها نور قلعت خاتمها وفتحت أيد سيف و حطتله الخاتم ف كفه سيف من فضلك تاخد خاتمك و
10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات