السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عايز تفسخ الخطوبة _نور الحياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم روكا حسن

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

كمل تقليب في الرسايل قدر يلاقي رسايل ټهديد كتير مبعوته من أكتر من حساب لكن من شخص واحد بأختصار علي ......و كان محتوي الرسايل دي أنو هيعملها ڤضيحه .......و أن خطوبتها دي مش هتكمل و أنو هيفضحها هي و أبوها و هيخليهم ميعرفوش يعيشوا في وسط الناس و أنو هيدفعها تمن اللي عملوا سيف
سيف كان بيقرأ الرسايل و هو حرفيا شايط ......هو فعلا كان رفع القضايا ع علي بس مكنش محپوس هو كان بيتحاكم ع زمة القضايا يعني القضايا لسه شغاله بس لسه متحكمش فيها.........المهم أن نور صحيت من النوم و هو بيقلب في موبايلها و أول ما شافته بيقلب في الموبايل فهمت انو شاف و عرف كل حاجه ......لكن رغم كده نور لا علقت ولا أهتمت هي كانت عارفه من أول ما شافت الصور دي انو مستحيل خطوبتها تكمل....... كمان بالنسبالها أكيد مفيش خساره هتبقي أكبر من خسارتها لبابها .......
نور أول ما فاقت عدلت نفسها و أبتدت تنزل عن السرير لكن سيف وقفها
نور و دموعها بتنزل في هدوء عايزه أشوف بابا .......هو لسه عايش.......... كان سليم مفيهوش حاجه فطر معايا الصبح........يعني مكنش في حاجه
سيف مردش علي نور لأنو مكنش عارف يقولها أي ...............هي مستنيه تسمع أنو لسه عايش لكن الحقيقه أن أبوها خلاص أتوفي...... فوق كده متضايق ع حالتها و متضايق منها في نفس الوقت مكنش فاهم أزاي تخبي عليه أن علي ده بيهددها بفضيحه زي دي لو كانت قالتله كان هيقدر يحبسه بالرسايل دي قبل ما يحصل كل ده.......و نور لما لقيتوا مبيردش عليها خصوصا بعد ما شاف الصور فهمت أنو مبقاش عايزها
نور متخافش..... أنا مبعملش كده علشان أصعب عليك و تكمل معايا .........أنا أدتلك خاتمك ..........و مش هكمل في الخطوبه دي......أنا بس كنت بسألك عن بابا هو فين ....عايزه أشوفه
سيف ..................يتبع
ح
وصلنا لغاية أن نور بعد ما أغمي عليها سيف نقلها ع أوضه خاصه في المستشفي و في الوقت ده هو فتش في موبايلها و شاف طبعا الصور و رسايل التهديدات اللي علي كان بعتهلها و عرف تقريبا كل حاجه .......و نور لما صحيت و شافته بيقلب في الموبايل ........... فهمت أنو عرف كل حاجه ..........بس معلقتش ......كل اللي قالتهولو أنها مش هتكمل معاه .......و أن خطوبتهم أنتهت زي ما قالتلوا قبل كده
فلاش باك
نور أول ما فاقت عدلت نفسها و أبتدت تنزل عن السرير لكن سيف وقفها
نور و دموعها بتنزل في هدوء عايزه أشوف بابا .......هو لسه عايش.......... كان سليم مفيهوش حاجه فطر معايا الصبح........يعني مكنش في حاجه
سيف مردش علي نور لأنو مكنش عارف يقولها أي ...............هي مستنيه تسمع أن أبوها لسه عايش لكن الحقيقه أن أبوها خلاص أتوفي......بس ع أد ما هو متضايق عليها........ع أد ما هو كان متضايق منها......... مكنش فاهم أزاي تخبي عليه أن علي ده كان بيهددها بفضيحه زي دي لو كانت قالتله من الأول كان هيقدر يحبسه بالرسايل دي قبل ما يحصل كل ده......لكن المشكله أن سكوت سيف ده خلا نور تفهم أنو مش عايزها و عايز ينسحب بس بشكل كويس
نور متخافش..... أنا مبعملش كده علشان أصعب عليك و تكمل معايا .........أنا أدتلك خاتمك ..........و مش هكمل في الخطوبه دي......أنا بس كنت بسألك عن بابا هو فين ....عايزه أشوفه
سيف بهدوء والدك أتوفي يا نور .......و لازم تطلعي تشوفيه و تودعيه ........
نور أبتدت ټعيط بقهره أول ما أتأكدت من مۏت أبوها ...........و سيف حاول يهديها و يطبطب ع ضهرها لكن نور أول ما حست بأيده ع ضهرها
نور سيف ......من فضلك أبعد عني .......أنا أدتلك دبلتك يعني خلاص كل حاجه بينا أنتهت .........حتي لو صعبان عليك ظروفي مينفعش تقرب مني ........لأننا مش هنكمل مع بعض
سيف ب ضيق مين قال أننا مش هنكمل.......انتي اللي قولتي لكن أنا موافقتش ع الكلام
ده أساسا .......و مش هلغي الخطوبه عشان شوية صور متركبين ع وشك
نور بسخريه هو أنت ليه واثق أوي أنها مش صوري ..........ما كلوا صدق أنها صوري ....
سيف أنا قرأت كل الرسايل اللي كان بعتهالك علي و فهمت
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات