رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الجزء الاول بقلم شيماء صبحي
وفعلا ساعد الست وبعدها هيا فضلت بصاله. فقمر قربت منه وقالت قوم ارجع ورا وقعدها مكانك
هادي قال بإستغراب ليه يعني متركب هيا ورا
قمر باحراج من صوته الواضح الزوق انك تقوم علشان هيا تقعد
هادي قام بغيظ وقعد ورا والست قعدت جمب قمر وهيا بتقول انتي تعرفي الواد الاهبل دا !
قمر بصت عليه وضحكت ورجعت بصت للست تاني وقالت معلشي اصله مش مصري
قمر ابتسمت وقالت حصل خير يا حجه كل سنه وانتي طيبه
قمر وقفت الميكروباص علي المكان الي هينزلوا فيها وبصت لهادي علشان ينزل وراها وهوا فكرها بتبصله عادي فلف وشه بغيظ منها ومرداش يبصلها وهيا نزلت
واستنته ينزل ولاكن هوا مكنش مركز معاها السواق اتحرك وهيا وهيا ندهت بصوت عالي لحدما وقف قربت من العربيه وندهت عليه ولما انتبه ليها نزل
اعرفك اننا هننزل
هادي مخدتش بالي اصلي اهبل!
قمر فهمت انه سمع الست لما قالت عليه كدا
ف قالت متزعلش مني اصلا دي ست كبيره واحنا واجبنا اننا ساعدها علشان لما نكبر نلاقي الي يساعدنا!
هادي سكت ولاكن انتبه ان في عربيه جايه بسرعه عاليه فشدها بسرعه وهيا صړخت پخوف ولما انتبهت انه هوا عمل كدا لحمايتها بصتله بدهشه وهوا قال انتي كويسه !
هادي بص للست دي باستغراب لانها كانت بتقول كدا وهيا بصاله بقرف
فبص جمبه لاقي ان قمر شايله الاكياس ومن الواضح انها تقيله عليها قرب منها وقال هاتي اشيل معاكي
ركبوا الميكروباص علشان يروحو وفي الطريق واحده ست كانت شايله بيبي وكانت قعده جمب هادي وكانت ناسيه انها تدفع الاجره وانتبهت علي صوت السواق وهوا بيقولها انها مدفعتش
قالت بأسف اسفه نسيت والله
السواق بصلها بنظرات مش حلوه وكان هادي واخد باله من نظراته ليها فبصلها وهيا مكنتش عارفه تطلع فلوس من ابنها الي كان علي رجليها ف طلبت منه ياخد ابنها علي رجله ثواني بس لحدما ما تطلع الفلوس
انتبهت قمر لنفسها ولفت وشها بحرج وهوا ابتسم لانه حس انه عمل حاجه كويسه فانه ساعد الست دي وفهم ان الشكر دا حاجه لطيفه لانه فرح لما الست شكرته رغم انه معملش حاجه كبيرة !
وصلوا للمنطقة وهادي وقتها شال كل الأكياس وقربوا من الورشه ولقي ان الشباب لسا شغاله فقمر لاحظت تعبهم فعرضت عليهم انها تساعدهم ف رش البوابه ولاكن هما رفضوا وطلبوا منها تقعد وهما هيعملو كل حاجه بنفسهم فابتسمت وقررت انها تطلع وتعملهم اكل بنفسهاا
وطلبت من عبدالله انه يجي وراها علشان عايزه تديلو حاجه وعبدالله وافق وطلع وراها الشقه
وفي الورشة
بقلم شيماء صبحي
هادي كان ملاحظ نظرات خالد ليه فقال باستغراب مالك بتبصلي كدا ليه
خالد بضيق مببصلكش
هادي فهم ان في حاجه فقال لا فيه نظراتك ليا مش حلوه في ايه انطق!
الشباب انتبهو لصوت هادي الي كان عالي نوعا ما فقربوا وهما بيسألو في ايه
خالد بضيق مش عارف الأستاذ هادي ماله بيقولي بتبصلي ومش بتبصلي!
سعيد في ايه يا رجاله متهدو كدا !!
هادي بغيظ لا منا عايز افهم بتبصلي كدا ليه وكانك مش طايقني
خالد بضيق ايوا مش طايقك وحل عني بق
هادي اتعصب من اسلوبه وقرب منه وقال اتكلم معايا حلو ومتنساش نفسك
خالد پغضب انت الي متنساش نفسك انت زيك زي يعني انت الي تتكلم معايا حلو وبلاش التناكه الي انت فيها دي!
هادي اټصدم من كلامه وقال دانت شايل ومعبي بق!
خالد زفر